الرئيس العليمي: مليشيات الحوثي قتلت نصف مليون وشردت 4 ملايين يمني وليس لديها الرصيد الأخلاقي للدفاع عن فلسطين    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    جماعة الحوثي تتوعد ب"خيارات حاسمة وجريئة".. ماذا سيحدث؟    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    تاليسكا سيغيب عن نهائي كأس خادم الحرمين    كريستيانو رونالدو يتصدر قائمة فوربس للرياضيين الأعلى أجرا    الحوثيون يفرضون حصاراً خانقاً ويشنّون حملات اختطاف في احدى قرى حجه    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    موقف بطولي.. مواطنون يواجهون قياديًا حوثيًا ومسلحيه خلال محاولته نهب أرضية أحدهم.. ومشرف المليشيات يلوذ بالفرار    إصابة مواطن ونجله جراء انفجار مقذوف من مخلفات المليشيات شمال لحج    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    من يقتل شعب الجنوب اليوم لن يسلمه خارطة طريق غدآ    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    عاجل: قبائل همدان بصنعاء تنتفض ضد مليشيات الحوثي وتسيطر على أطقم ومعدات حوثية دخلت القبيلة "شاهد"    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    هل تتجه المنطقة نحو تصعيد عسكري جديد؟ كاتب صحفي يكشف ان اليمن مفتاح اللغز    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    اختتام البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    بمشاركة أهلي صنعاء.. تحديد موعد بطولة الأندية الخليجية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    دعوة مهمة للشرعية ستغري ''رأس المال الوطني'' لمغادرة صنعاء إلى عدن وتقلب الطاولة على الحوثيين    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إشادة عربية ودولية بنجاح اليمن في استضافة خليجي20
نشر في الجمهورية يوم 07 - 12 - 2010

تناولت وسائل الإعلام العربية والعالمية نجاح اليمن في استضافة بطولة كأس الخليج ال20 لكرة القدم باهتمام كبير.. وأشارت هذه الوسائل إلى أن نجاح اليمن في الاستضافة ليس نجاح للدولة المستضيفة لكنه كشف الحقائق على الأرض كما رآها مئات الإعلاميين، وهم يسيرون في شوارع عدن في أمن وأمان لا كما تطل وراء نشرات الأخبار.. وقالت أسدل أمس على بطولة كأس الخليج ال20 بنجاح كبير وتفوق جماهيري لا مثيل له في دورات الخليج السابقة واستحق الأشقاء اليمنيون التحية والتقدير على نجاح البطولة.
وأضافت أن الجماهير بدت وكأنها في حالة تحدٍ مع الذات لإثبات أن البطولة هي هاجسها الأول، وهي البطل الحقيقي الذي التفت حوله، فمضت في طريقها تتخذ من كل المنتخبات فرقاً لها، وتقسم نفسها بينها، وتزين المدرجات في مشهد هو الأروع جماهيرياً بين كل النسخ التي شهدتها البطولة، بشهادة اللاعبين والمتابعين، وأكدت هذه الوسائل أن عدن عاشت أمس أجواءً رائعة وهي تودع آخر أيام “خليجي 20”،وخرج سكان المدينة الساحلية وضواحيها والزائرون الذين توافدوا عليها خلال أيام الدورة، مبتهجين بنجاح التنظيم واستقرار الأمن.
وكالة الإنباء اليمنية (سبأ) رصدت هذه الأصداء في التقرير التالي:
وداعاً باب اليمن
- تحت هذا العنوان كتب محمد بن سيف الرحبي في صحيفة الاتحاد الإماراتية يقول ليس كثيراً على اليمن أن تنجح في استضافة أبناء الخليج، وليس مبهراً أن يفوز أحد الفرسان الكبار الذين عرفتهم الكرة الخليجية عبرالعقود الأربعين الماضية.
إنه التحدي اليمني الذي واجه العقبات محتملاً العواقب، وهي الرغبة الخليجية، أن يكون الأشقاء مع شقيقهم، وهو يريد كسب معركته مع الظروف الصعبة، والتحديات التي لا تبدأ من أول باب اليمن، ولا تنتهي عند جبال صعدة.
نجاح اليمن ليس مجرد نجاح لدولة استضافت بطولة خليجية، لكنه كشف الحقائق على الأرض، كما رآها مئات الإعلاميين، وهم يسيرون في شوارع عدن، كما تتجمّل من أجلهم، لا كما تطل وراء نشرات الأخبار،وأغراض الإشاعات ومغرضها، التقوا بأبناء الوطن الواحد لا بالمنقسم على نفسه، بالشعب الطيب والمكافح لا المحسوب على فئات تفخخ الطرود وتخطف الأجانب وتمد الإرهاب بحاجاته من بشر وتأهيل.
انتهت الزفّة الخليجية أمس، على باب اليمن البحري، على الساحل العدني الذي نحت في خشب التاريخ نقوشه الملتهبة، وسارت منه الصواري نحو موانئ الدنيا، حاملة ما يخطر على البال وما لا يخطر.
من باب اليمن على مدخل السوق الصنعاني حول المدينة القديمة شمالا، حتى باب عدن المطل على البحر لم تكن هناك حكاية أكثر إسعاداً من خليجي 20، الآلاف الذين يحتفلون بعد كل مباراة بمن فاز، لا يهمهم كثيراً من الشقيق الذي خسر من شقيقه، بل لغة الفرح وحدها العنوان الأكبر،مئات الآلاف المتحلقين وراء شاشات التلفاز يغمرهم شعور الفخر والانتصار، فبلادهم ضمن النسيج الخليجي العربي الكبير، ليسوا وحدهم في مواجهة شقاء لقمة العيش، وموجبات التطرف والعنف وأثمانهما، الفرحة الخليجية جاءت إلى أبواب بيوتهم، احتضنتهم الأرض الطيبة لعلها تستعيد
وصفها؟السعيد؟ في زمن ألعاب الخفة السياسية والتهديدات الإرهابية.
شكراً اليمن
وفي صحيفة الاتحاد أيضا كتب فهد العمادي يقول : بختام مباراة أمس بين الكويت والسعودية يكون الستار قد أسدل على بطولة كأس الخليج العشرين بنجاح كبير وتفوق جماهيري لا مثيل له في دورات الخليج السابقة وأيضاً اختتمت من دون حوادث أو مشاكل أمنية بل كانت من أفضل ما يكون، بعد أن تكاتف الشعب اليمني من أجل البطولة في عدن واستحق الأشقاء اليمنيون التحية والتقدير على نجاح البطولة.
وإيجابيات خليجي 20 كانت عديدة، منها ما انعكس على الشارع اليمني من زيادة اهتمام بالكرة ومن خلال كافة أطياف الشعب فشاهدنا الشاب والفتاة والطفل والمسن، جميعهم كانوا شغوفين بالبطولة مما منحها دفعة كبيرة، وهو الأمر الذي لمسه كل المتابعين للبطولة، سواء الذين تواجدوا على أرض اليمن، أو الذين تابعوها عبر الشاشات، وفي الوقت الذي خشي البعض من فشل البطولة بسبب خروج صاحب الأرض وهو المنتخب اليمني، فإن الجماهير بدت وكأنها في حالة تحدٍ مع الذات لإثبات أن البطولة هي هاجسها الأول، وهي البطل الحقيقي الذي التفت حوله.
عدن مرشحة بجدارة لاستضافة النهائيات القارية
تحت هذا العنوان كتب عبدالله النهدي في صحيفة الوطن السعودية يقول :
قد تكون اليمن وحدها مرشحة لاستضافة نهائيات أي بطولة قارية أو إقليمية تحتاج لبلد محايد لإقامتها مثل نهائي أبطال آسيا.
هذا الطرح أصبح له صدى في عدن بعد النجاح الجماهيري ل”خليج 20” وبالأخص مباراةالختام أمس، ففي أي دولة خليجية أخرى لم يكن الملعب ليمتلئ كما شهد ملعب22 مايو أمس على الرغم من أن منتخب البلد المضيف ليس طرفاً وضلعاً في النهائي.
اليمنيون تنفسوا الصعداء
كما قالت صحيفة الوطن السعودية في مقال للكاتب يمن لقمان:
عاشت عدن أمس أجواءً رائعة وهي تودع آخر أيام “خليجي 20”،وخرج سكان المدينة الساحلية وضواحيها والزائرون الذين توافدوا عليها خلال أيام الدورة، مبتهجين بنجاح التنظيم واستقرار الأمن.
وشاهدت الجماهير المباراة الختامية، وتمتعت بحفل الختام، في الملعب والطرقات والمطاعم والفنادق والمتنزهات على كورنيش ساحل أبين وصيرة والساحل الذهبي، بعدما أمضت أكثر من أسبوعين تتابع مجريات الدورة، وتتأرجح بين إكرام الضيوف والخوف عليهم في آن واحد.
ليلة البارحة الأخيرة جمعت، رجال الأعمال والدبلوماسيين ونجوم الكرة ومشاهير الفن والأسر اليمنية والخليجية من الكبار والصغار في مظهر واحد من الحماس والتشجيع والحزن على الفراق.
رئيس اتحاد الكرة العراقي يتطلع إلى الاستفادة من التجربة اليمنية خلال استضافة خليجي 21
من جانبها قالت وكالة الأنباء الألمانية أن رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أكد: إن بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم المقبلة (خليجي 21) المقرر إقامتها في مدينة البصرة العراقية في 2013 تعد امتداداً لخليجي 20التي انطلقت بعدن وأبين في 22 نوفمبر الماضي.
وأعرب سعيد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن تفاؤله بتنظيم خليجي 21 في مدينة البصرة العراقية.
وقال “ مثل ما تفاءلنا بتنظيم البطولة في اليمن فإننا أيضاً متفائلون بتنظيمها في العراق”، مؤكدا أن البطل الحقيقي في خليجي 20هو الجمهور اليمني الكبير الذي حضر لمؤازرة جميع المنتخبات”.
وعن ما سيقدمه العراق في خليجي 21 ، قال رئيس اتحاد كرة القدم العراقي” مثلما كان الجمهور في اليمن البطل الحقيقي لخليجي 20 ،جمهورنا سيكون أيضاً البطل الحقيقي في خليجي 21 وأيضا سيشاهدون ترحاب وضيافة وحفاوة من الشعب العراقي ، لأن العراقيين متشوقين ليشاهدوا اللاعبين الخليجيين يلعبون على أرض العراق”.
ملف القطري العالمي ونجاح خليجي (20) أسعدانا
وكتب هادي الموسوي في صحيفة الوسط البحرينية يقول: حدثان خليجيان كل له قصته ومسيرته نحو النجاح الأخير بعد مراحل من الترقب والخوف والتوتر ولكن كلا منهما انتهى بنهاية سعيدة أثلجت قلوبنا جميعاً وصفقت له كل أبناء المنطقة وهنأت له كل نفوس الخير في الخليج الذي رفع رأسه أمس بأحد الحدثين.
الحدثان هما الملف القطري الذي حاز على ثقة الفيفا في تنظيم نهائي كأس العالم 2022 بعد جهود بذلت من أعلى سلطة في دولة قطر وتمثل حضور أميرها وحرمه عند المنطق النهائي بالدولة المستضيفة لهذه البطولة العالمية، أعطى الملف قوة تنفيذية أقنعت رجال تنفيذية الفيفا بالتصويت لصالح أهلنا في قطر بعد تقديمهم الملف القوي في كل جوانبه.
الحدث الآخر الذي يستحق تسليط الضوء عليه هو نجاح اليمنيين في تنظيم خليجي (20) بعد جدل مثير طال الأشهر الماضية حتى بات الجميع على قناعة بضرورة تأجيل الدورة إلى موعد آخر أو نقلها إلى دولة أخرى في وقتها المحدد.
ليلة كل الخليج
تحت هذا العنوان كتب محمد البادع في صحيفة الاتحاد الإماراتية يقول :
كل ما في اليمن كان استثنائياً.. الظروف التي سبقتها، وتلك التي اكتشفناها، والجماهير، وشكل الفرق، وحتى النهائي حتى من خرجوا وودعوا، سواء من الدور الأول أو الذي يليه، فالمهم أن البطولة استمرت وبدت فتية أقوى من العواصف والهواجس، ونجحت بامتياز.
نعم البطولة نجحت بامتياز، وعندما نقيس، علينا أن نستدعي كل الصور التي تخيلناها والتي خشيناها، وأن ننظر إلى ما خطت أقلامنا قبل البطولة، ثم نقارن ذلك بما آلت إليه الأمور، وعندها سنشهد ونقر أن خليجي20، فاقت كل تصور، ومنحها الجمهور اليمني تحديداً «إكسير الحياة»،لتجدد به شبابها وهي في الأربعين من عمرها.
من أولى
تحت هذا العنوان قال محمد بن سليمان الأحيدب في صحيفة عكاظ السعودية :
انشغل الناس والإعلام عن معجزة اليمن بإعجاز قطر، مع أن معجزة اليمن بتنظيم دورة خليج من أنجح الدورات في ظل أخطر التحديات أمر لا يقل أهمية عن إعجاز الأشقاء في قطر بجلبهم كأس العالم إلى الشرق الأوسط؛ المنطقة المشتعلة في نظر %90 من جماهير الكرة في أوروبا وأمريكا والدول المشابهة ممن يسمعون عن الشرق الأوسط ولا يرونه إلا في الصورة البشعة لاغتيال محمد الدرة أو جرف منازل الفلسطينيين يومياً أو الانفجار والتفجير.
معجزة اليمن أعتقد أنها أولى بالتحليل والدراسة والإبراز الإعلامي من الإعجاز القطري لاعتبارات عدة؛ أهمها عنصر التوقيت واكتمال النجاح وتحقق ما اختلف الناس حوله من إمكانية إقامة الدورة في اليمن في ظل ظروف تكالبت على اليمن بسرعة وتنوع فيها الأعداء والخصوم وتصاعدت تهديداتهم بل وتحركاتهم، فكان التوقيت سيئاً ومصدر قلق لكن اليمن بإصرار أبنائه على استضافة الدورة بنجاح أمني كبير وهزم أعدائه، أما اكتمال النجاح فلأن الدورة اختتمت دون منغصات ولا مشاكل كأجمل دورة خليج عايشها جيلنا وأكثرها متعة وأكثرها حماساً وأكرمها استضافة، خاصة من قبل روح الجماهير وعدد الحضور، رغم خروج المستضيف من الأدوار الأولية وهو ما يحدث لأول مرة.
رسالة شكر للشعب اليمني
كما كتب صالح إبراهيم الطريقي في صحيفة عكاظ يقول :
رغم كل ما قيل عن بطولة «خليجي 20» المقامة في اليمن، قبل وأثناء البطولة، وأن القاعدة هددت بعمليات انتحارية في حال إقامة البطولة بعدن.
ورغم الفروقات بين البنية التحتية الرياضية لدول الخليج واليمن، إلا أن هناك علامة فارقة سجلت في «خليجي 20» تجعلها تتفوق على كل الدورات السابقة التي أقيمت في أفضل الملاعب وأفضل الفنادق.
هذه العلامة سجلها الجمهور اليمني الذي قام بالواجب المناط به على أكمل وجه، وقدم درساً لباقي جماهير دول الخليج، بأن مهمة الدولة التنظيم، فيما مهمة الشعب أن يحضر لجميع المباريات لإنجاح الدورة.. أظن الجميع يتذكر باقي بطولات الخليج السابقة، وكيف هي الجماهير إن لم يلعب منتخبها لا تحضر ولا تكترث لباقي الفرق، وإن لم يتأهل منتخبها للأدوار النهائية تركت الملاعب خاوية، وانشغلت مع إعلام الدولة المنظمة بالأسباب التي أدت لخسارة المنتخب، وهل الحل بوضع المدير الفني على المقصلة، أم وضع المدير الإداري، أم الأفضل إقالتهما سوياًعلى ذكر المقصلة، ثمة أمر إلى الآن لا أستطيع فهمه وهو: حين يفوز أي منتخب خليجي ببطولة يقال الفوز حدث بتوجيهات رئيس الاتحاد، وفي حال الهزيمة يتحملها المدرب، أليس من المنطق أن من يكون مسؤولاً عن الفوز هو أيضاً مسؤول عن الخسارة لأن توجهاته لم تحقق الفوز أو لم يقم بدوره ويوجه الفريق للفوز؟
سأترك السؤال معلقاً عل أحداً يشرح لي ما لم أفهمه، وأكمل مع العلامة الفارقة أعني الجماهير اليمنية، هذه الجماهير التي ذكرتني بملاعب أوروبا وأمريكا التي دائماً ما تكون ممتلئة في كل مباريات الأندية، مع أنه في نهاية المطاف لن يحقق البطولة إلا فريق واحد.
فشكراً لهذا الشعب الجميل على الدرس المجاني لباقي جماهير الخليج الذين يتركون المهام المنوط بهم ويتحولون لخبراء في التدريب يوجهون«المدرب الخبير قبل البطولة واللي ما فراسه كوره بعد الهزيمة».
حسابات نهائي «خليجي 20»
صحيفة الحياة اللندنية بدورها قالت ان : حسابات أهل اليمن ركزت على نجاح البلد في تنظيم البطولة لأول مرة وقد تحقق لهم ذلك، ، وقد ساندت الجماهير اليمنية جميع المنتخبات الخليجية بهذه البطولة من دون أن تمجد طرفاً على حساب آخر .
اليمن يكسب الرهان في استضافة خليجي 20 والكويت تفوز بالكأس وخدود اليمنيات تلوّنت بالأعلام الخليجية
تحت هذا العنوان كتبت صحيفة القدس العربي تقول : انتهت مساء أمس بطولة خليجي 20 التي انعقدت في محافظتي عدن وأبين بجنوب اليمن، وكانت هذه البطولة وفقاً للعديد من المراقبين من أروع دورات البطولة الخليجية والتي أجريت بنكهة يمنية مميزة وتضمنت العديد من المفاجآت.
وأكدوا أن اليمن أثبت فعلا أنه “كسب الرهان”ونجح بامتياز في استضافة بطولة خليجي 20، على عكس كل الرهانات التي كانت تتوقع تحويل هذه البطولة إلى “حفلة مآتم” في ظل التهديدات المستمرة لتيارات الحراك الجنوبي اليمني التي استماتت في “تخويف” الخليجيين من المشاركة في هذه البطولة.
العرس الرياضي الخليجي انتهى مساء أمس الأول بفوز المنتخب الكويتي بهدف نظيف، بعد مبارأة ساخنة ومثيرة بين المنتخبين الكويتي والسعودي، حضرها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح شخصيا وكافة قيادات الرياضة الخليجية،كما حضرها عشرات الآلاف من المشجعين اليمنيين والخليجيين في ملعب22 مايو بعدن.
خليجي 20 رسم لوحات فنية رائعة منذ انطلاقة البطولة في 22الشهر الماضي في مدينة عدن، وتوقفت الحياة اليمنية خلال الأسبوعين الماضين،هي فترة انعقاد البطولة، ليعيش اليمنيون “كوورة وبس”، رغم أن المنتخب اليمني خيّب آمال جماهيره منذ مبارأة الافتتاح وأخرج من البطولة منذ المرحلة الأولى.
الجماهير اليمنية كانت “ملح” البطولة و”تحفة” خليجي 20، فخدود الجماهير الرياضية اليمنية تلونت بألوان الأعلام، ليس بلون علم منتخب بلدهم فحسب ولكن بألوان أعلام كل المنتخبات الخليجية التي يعشقونها، والمنتخبات الخليجية لم تعدم مشجّعين خارج أرضها لأول مرة، فعشاق المنتخبات الخليجية في اليمن ربما تجاوزوا أعداد عشاقها في بلدانها،إذا نظرنا إلى الفارق الكبير في عدد السكان بين اليمن وتلك الدول باستثناء العراق والسعودية.
خسر اليمن رياضيا في بطولة خليجي 20 ولكنه كسب سياسياً وأمنياً واقتصادياً، حيث شهدت مدينة عدن انتعاشاً سياحياً واقتصادياً بشكل منقطع النظير، لكثرة الجمهور الخليجي الذي اكتضت به هذه المدينة الساحلية الدافئة بطقسها وبطيبة قلوب أبنائها.. وفتحت الاستضافة اليمنية لهذه البطولة آفاقاً واسعة للسياحة الخليجية.
شكراً لليمن السعيد
وكتبت صحيفة الوطن تحت هذا العنوان : نعم.. فرحنا جميعاً وسعدنا وابتهجنا بالفوز المستحق الذي حققه منتخبنا الوطني لكرة القدم على شقيقه المنتخب السعودي والذي توج به مسيرته الخليجية بإحراز لقب كأس خليجي 20 ليكون بذلك اللقب العاشر للكويت.
ولكن لا نبالغ إذا قلنا إن سعادتنا الكبرى كانت برؤية الفرحة والسعادة في عيون أشقائنا في اليمن الذين كانوا بالفعل شعباً مضيافاً وكريماً بكل ما تحمله الكلمة من معان.. الأمر الذي ساهم بتحقيق نجاح ساحق وباهر من جميع النواحي تنظيمية كانت أو جماهيرية أو إعلامية.
نعم.. فرحتنا كبيرة باحراز اللقب ولكن فرحتنا الأكبر بأن الأشقاء في اليمن كسبوا الرهان رغم كل ما قيل قبل البطولة عن نواح أمنية ورغم كل المحاولات التي بذلتها أطراف أخرى لاحباط الهمة اليمنية إلا أن الأشقاء هناك كان لهم رأي آخر ليس بغريب عليهم.
بطولة اليمن بعيون مختلفة..إجماع
على نجاح تنظيم خليجي 20
صحيفة العرب القطرية قالت من جانبها : ودعنا خليجي 20 بالأمس بعد 17 يوماً، استقبلت فيها مدينة عدن الساحرة التي تغتسل في البحر مرات عديدة في اليوم، ضيوفها بكل رحابة صدر، مع طيبة أهلها وبشاشتهم ليكون الحصاد في النهاية جيداً بالنسبة لليمنيين الذين جنوا ثمار الصبر والعمل المتواصل الذي كانوا يقومون به من أجل التأكيد على جاهزيتهم لاستقبال البطولة الكبيرة، ومنذ حفل الافتتاح بدأت شهادة النجاح تحرر للمنظمين من قبل الضيوف من الوفود الرسمية والإعلاميين والجمهور الخليجي، فقد جاء حفل افتتاح خليجي20 في عدن رائعاً بشهادة الجميع، ونجح اليمن إلى حد بعيد في إبراز مواهب أبنائه وقدرتهم على تنظيم البطولات بشكل جيد، وبعد أن تنفس الجميع في البلد المستضيف الصعداء استمرت البطولة بشكل عادي، وانشغل الناس أكثر بالمباريات التي يخوضها كل فريق.
ومن خلال استطلاع شريحة مختلفة من الزملاء الإعلاميين الخليجيين، نعرض انطباعاتهم, كيف وجدوا اليمن, وهل استطاع أن يقنع بقدرته على التنظيم، وكان هناك شبه إجماع على أن الحفل كان جيداً، وكانت إيجابياته أكثر من سلبياته، وأجمع الكل على أن الهاجس الأمني كان مجرد تهويل من قبل وسائل الإعلام, وأن الأمور سارت بشكل طبيعي جداً على أرض الواقع.
هشام السعدي مراسل الرياضية العراقية قال :
بخصوص تنظيم اليمن لخليجي 20 إن الكثير من الحديث قد دار حول عدم قدرة اليمن على استضافتها, ولكن شاهدنا العكس, فاليمن آمن والتحضيرات كانت كبيرة جداً من ناحية البنى التحتية وأماكن الاستضافة، وأجزم أن كل شيء كان جيداً, ففي المركز الإعلامي كان كل شيء متوفراً لخدمة الصحافيين،و لكن عندما نتحدث عن المستقبل سنجد أن هذه البطولة كانت فاتحة خير لليمن لاستضافة البطولات الكبيرة في المستقبل, والمشكلة الوحيدة هي العشب الصناعي، وهي ليست مشكلة كبيرة ويمكن حلها سريعاً، ولا بد من ملاحظة الشغف الجماهيري اليمني بمباريات الكرة, والذي ظهر بشكل واضح من خلال الافتتاح، واليمن أثبت أنه يمتلك قدرات كبيرة, وهو مؤهل لاستضافة البطولات وليس بطولة الخليج فقط, وإنما حتى التصفيات للمنتخبات المختلفة، ولذلك أقول مبروك لليمن هذه الاستضافة الجيدة التي سبقها تعب كبير من قبل الجميع، ورغم صرف الأموال الطائلة فهذا كله يحسب لمستقبل كرة القدم اليمنية، وأعتقد أن القادم سيكون أفضل.
بالنسبة لنا فالبطولة المقبلة سيتم تنظيمها في العراق, ونحن نعتبر استضافة اليمن وإصراره على تنظيمها دافعاً كبيراً لاستضافة العراق للبطولة في مدينة البصرة.
قال محمد ناصر من جريدة «الصباح» العراقية بخصوص الناحية الأمنية فنحن لم نر عساكر في الشوارع أو حراسات مشددة, وواضح أن الشعب يحب المنتخبات الخليجية, ولم يقم أي أحد بمحاولة إيذاء أحد، ونحن نشكر الشعب اليمني على الحفاوة.
راشد خميس معلق تلفزيون عمان أكد : أن التنظيم كان رائعا جداً كفنادق وبنية تحتية، سواء كان للاعبين أو الإعلاميين، والحفل الفني في الاستقبال كان رائعاً وأبهر الجميع وأعطى للوحدة اليمنية إضافة كبيرة، نجح في جمع كل الطوائف في اليمن، وبالنسبة للمخاوف فكلها انتهت لأن الإعلام العربي والخليجي قام بتهويلها، والكل كان متخوفاً ولكننا وجدنا الأمور عادية, خاصة في الافتتاح, فقد سارت الأمور بشكل جيد وزالت كل المخاوف، وحتى الإعلاميون واللاعبون تحركوا بحرية كبيرة، وأنا أعتبر الجمهور اليمني عاشقاً لكرة القدم, فقد حضر أكثر من 50 ألفاً وعدد كبير منهم لم يحظ بحضور الافتتاح، وتواصل حضورهم حتى نهاية البطولة رغم خروج منتخبهم ظلوا يؤازرون كل المنتخبات المشاركة ويقفون معها، وبالنسبة للسلبيات فهي قليلة, ومنها عدم تسهيل المواصلات للإعلاميين الذين يقومون بتغطية البطولة للكثير من وسائل الإعلام، والأهم اقتصار البرنامج السياحي على زيارات محدودة, رغم أن كل إعلامي كان يرغب في التعرف على آثار اليمن وتاريخه وثقافته، فلم يقم الإعلاميون إلا بزيارتين فقط.
الأمور الأمنية كانت رائعة والبطولة مميزة
ناصر الفضلي رئيس البرامج الرياضية بتلفزيون الشاهد قال: إن حفل الافتتاح كان جميلاً لأنه عكس تقاليد اليمن، واليمن أبدع في حفل الافتتاح رغم كل الصعوبات التي واجهته، وهناك بعض النواقص مثل تدافع الجماهير، وقد شاهدناهم يجلسون خلف المرمى في المباراة الأولى، ورغم ذلك فقد تم تدارك هذه السلبيات، وبالنسبة للإيجابيات فقد كانت كبيرة, ومنها قيادة اليمن في التنظيم، وبالنسبة للأمور الأمنية فأعتقد أنها رائعة جداً ولم نحس بأن هناك شيئا في جنوب اليمن, والاستعدادات كانت كاملة والبطولة مميزة ونجاحها وضح منذ وصولنا إلى المطار,فقد لاحظنا جاهزية اليمن، وبالنسبة للوجود العسكري بشكل واضح فهو للمحافظة على المتواجدين، ويلاحظ عدم حدوث أي شيء يعكر صفو الجماهير أوالمشاركين منذ بداية البطولة وحتى نهايتها.
ما وجدناه في الواقع لا علاقة له بما سمعناه
السعودي عبدالرحمن مشبب الصحافي في الرياضية السعودية قال: في البداية صدمنا بالواقع الذي رأيناه، فما قرأناه كان مختلفاً, الكل كان يتحدث عن الهواجس الأمنية، وعندما وصلنا أرض اليمن وجدنا شيئاً مغايراً تماماً، وعرفنا كيف أن الإعلام يمكن أن يغير في الواقع، ووجدنا شعباً رائعاً، وحفاوة وفرحة هستيرية من الشعب اليمني باستضافة دول الخليج لأول مرة، ومن ناحية التنظيم أعتقد أن الإمكانات موجودة ومتوفرة وكذلك الأفكار، ولكن قد يكون تنظيم بطولة بمثل هذا الحجم كان محتاجاً إلى استخدام التكنولوجيا الجديدة كما شاهدناها في خليجي 18 و19، ولكن قلوب اليمنيين تغطي على هذا الأمر، وطيبتهم بالتأكيد ستغطي على كل العيوب،ونحن الآن نودع عدن التي تركت فينا أثراً طيباً ونتمنى لأهلها الطيبين كل تقدم وازدهار.
الهفوات لم تنقص من نجاح اليمن التنظيمي
الصحافي محمد إبراهيم رئيس الوفد الإعلامي العراقي، ورئيس القسم الرياضي في جريدة «النشرة» وأمين مال الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية قال:
إن اليمن كدولة تنظم البطولة لأول مرة يمكن اعتبارها ناجحة رغم وجود بعض الهفوات التنظيمية، مثل ما حدث في يوم الافتتاح من صعوبة الدخول للملعب،وقد أمضينا أكثر من ساعة حتى ندخل الملعب بسبب الضوابط، كما أن بطاقات الإعلاميين تأخرت كثيراً، هذه هي أبرز السلبيات، وبالنسبة للإيجابيات فالمركز الإعلامي متميز، ونلاحظ أن سرعة الإنترنت كانت عالية جداً مما ساعد الصحافيين على عملهم بصورة جيدة، وكذلك تهيئة الفنادق ووجود وسائل نقل.
وبالنسبة للناحية الأمنية فهي ممتازة, وهناك جهود متميزة لحماية البطولة.وعن البطولة المقبلة التي سينظمها العراق في البصرة قال رئيس الوفد الإعلامي: العراقيون معروفون بحسن التنظيم كثيراً قبل المشاكل الأخيرة، ولكننا انقطعنا لفترة طويلة مما سيكون له تأثيره،ويجب علينا أن نعزم على تنظيم البطولة بشكل جيد باعتبارها بطولة جيدة،ومؤكد أن المشاركة في المناسبات تدفعك إلى الاستفادة منها عندما تقوم بتنظيم البطولات.
الرهان الذي كسبه اليمن
موقع شبكة البصرة وبقلم السيد زهره قال : انتهت أمس دورة كأس الخليج العشرين في اليمن. وكما نعلم،قبل أن تنطلق هذه الدورة بفترة طويلة، ثار جدل واسع حول هل يتم تنظيمها في اليمن أم لا.. واستمر هذا الجدل حتى قبيل انطلاق الدورة مباشرة.
كان من رأي كثير من المسئولين الرياضيين والساسة أيضاً في دول المنطقة أن عقد الدورة في اليمن يمثل مجازفة، وانه من الأسلم نقلها إلى دولة أخرى أو حتى إلغائها.
وكما نعلم، كان السبب الأساسي لموقفهم هذا هو المخاوف الأمنية نظراً للظروف المعروفة التي يمر بها اليمن،وخشية ألا تتمكن السلطات اليمنية من تأمين البطولة.
لكن اليمن أصر على تنظيم الدورة على أراضيه وفي موعدها دون تأخير وأكد قدرته التامة على تأمينها. وفي النهاية توافق الجميع على هذا.
شكراً فخامة الرئيس
صحيفة العرب القطرية قالت بدورها في مقال كتبه أحمد الجهني: عندما أجمعت الدول الخليجية على إقامة بطولة الخليج العربي لكرة القدم في اليمن «خليجي20» دارت هواجس كثيرة عن كيفية تنظيم اليمن لهذا المحفل الخليجي وهو واقع في صراع داخلي وظروف أمنية صعبة، ولم يكن الأمن على المستوى المأمول قبل البطولة، وذلك حسب التقارير التي ترد إلينا من وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والصحف، لكن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية تصدر هذا الملف وحمله بنفسه، وكان على رأس الهرم التنظيمي وتابع كل صغيرة وكبيرة، وأعطى اهتمام فخامة الرئيس شخصيا للدورة بعداً مهماً في جدية الشعب اليمني واللجنة التنظيمية للدخول في طريق النجاح، والذي يذكرني بطريق أبين.
استطاع أبناء اليمن الموحد أن ينجحوا في دحض كل الافتراءات التي واجهتهم قبل البطولة والنجاح فيما كانوا يصبون إليه من راحة الضيوف الخليجيين والوفود الخليجية وإنجاح هذا الحدث الذي راهن الكثير من أصحاب النفوس السيئة عليه بالفشل.
كسب فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس جمهورية اليمن التحدي، ونجح هو ومن معه من المسؤولين الرياضيين اليمنيين والشعب اليمني وبدعم من الدول الخليجية التي كانت تريد أيضاً إنجاح هذه البطولة، وليس أدل على ذلك من أن المسؤولين عن الرياضة في قطر كانوا مع إقامة بطولة «خليجي20»في اليمن.شكرا فخامة الرئيس لإنجاح «خليجي20».. شكرا لأنك رسمت البسمة على شفاه الشعب اليمني.. شكراً لأن بطولة «خليجي20» أقيمت باليمن في جو آمن.. شكراً على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.. شكرا لأنك أدخلت البهجة في كل بيت يمني.
إن التحديات التي واجهت اليمن قبل البطولة والمغالطات والمنغصات التي كانت تخرج بين يوم وآخر عن انسحاب منتخب خليجي أو خرق أمني في عدن أو أبين ما هي إلا محفزات للمسؤولين اليمنيين لكسب التحدي، الذي شهد الشعب الخليجي كله بأنكم نجحتم فيه، وأثبتم أن الشعب اليمني قادر على صنع المعجزات متى ما توفرت الفرصة.فخامة الرئيس. شكراً وإلى الملتقى في «خليجي28».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.