لاشك أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وتهانيه لدولة قطر الشقيقة بمناسبة فوزها بتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022م إنما عبر عن أحاسيس ومشاعر شعب الجمهورية اليمنية تجاه قطر ومدى فرحته وسروره بتجاوز قطر المنافسة، وفوزها على العديد من الدول في استضافة وتنظيم الدورة العالمية لكأس العالم في كرة القدم.. لقد تابع اليمانيون أخبار هذه المنافسة وقلوبهم مع القطر العربي الشقيق يدعون الله أن تتوفق قطر وتفوز في المنافسة.. وهاهي فازت.. وفرح اليمانيون قيادة وشعباً لفوزها.. وسينتظرون كأس العالم لكرة القدم عام 2022م في دولة قطر على أحرّ من الجمر. إن فوز قطر باستضافة وتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022م يعني أشياء كثيرة وفقاً للمعايير التي تحدد أهلية الدولة المستضيفة لهذه الفعالية.. وهي بصورة إجمالية معايير تعني أن الدولة التي تفوز بإقامة هذه الفعالية الدولية التي تتم كل أربع سنوات يجب أن ترتقي إلى مستوى الدول الأولى تطوراً وتقدماً.. وحين تفوز قطر بذلك يعني أن قطر تفوقت، أو تتفوق على الدول المتقدمة المنافسة في منشآتها الرياضية، والبنية التحتية، والمنشآت الإيوائية، والمستوى الأمني، والكفاءة الإدارية، وامتلاك الكوادر الفنية والإدارية في قطاع الرياضة.. بعبارة واحدة: إن قطر صارت من دول الصف الأول في العالم. قطر بفضل أميرها، ورئيس وزرائها.. تتمتع بسياسة وطنية، وقومية وإسلامية ودولية واقعية وشفافة.. وهي فعاله وحاضرة على المستوى العربي بإيجابية في عديد من الدول العربية، وهي من أقوى المواقف ضد الغاصب الصهيوني ومع الحقوق العربية الفلسطينية و.. و..إلخ. قطر (شبه الجزيرة الصغيرة في الخليج العربي) إلا أنها الدولة الكبيرة بأميرها ورئيس وزرائها وشعبها .. كبيرة بمواقفها وسياساتها الوطنية القومية الإسلامية الدولية.. وتواجدها في الصدارة لاحتواء المشاكل العربية ودعمها ومناصرتها.. وبتصدرها لفعاليات عالمية مثل كأس العالم لكرة القدم للعام 2022م.. فألف مبروك ياقطر!!.