أشادت رشا صالح احمد العجلوني القيادية في حركة المقاومة الإسلامية حماس رئيسة دائرة العمل النسائي في المجمع الإسلامي وزوجة الشهيد الدكتور/ عبدا لعزيز الرنتيسي بالمواقف القومية المسئولة للقيادة السياسية اليمنية إزاء القضية الفلسطينية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ودعوته لعقد قمة عربية طارئة والخروج بموقف حازم ووقف العدوان البربري الصهيوني على غزة وإنهاء الحصار الظالم , كما أشادت بمساندة الشعب اليمني بكل شرائحه لنضال الشعب الفلسطيني واعتبرت القيادية الفلسطينية في حديث قصير ل" 26سبتمبرنت " أن الشعب اليمني هو شعب المدد كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإلى الحصيلة : في البداية قالت زوجة الرنتيسي : أنا اخترت أن أكون في اليمن مع أخواتي اليمنيات في هذه الأزمة التي تعيشها غزة وأهلها ببساطة , لان الرسول صلى الله عليه وسلم اعتبر أ ن أهل اليمن أهل مدد , وأشادت بالمواقف الشجاعة للقيادة السياسية اليمنية ممثلة بفخامة الأخ/ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية ازاء القضية الفلسطينية ودعوته لسرعة عقد قمة عربية عاجلة لمواجهة العدوان الإسرائيلي وممارستها حرب الإبادة على غزة وآهل غزة , كما أشادت بمساندة اليمن للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع في تحرير أرضه وتحرير المقدسات الإسلامية من نير ورجس الاحتلال الإسرائيلي البغيض ووقوف الشعب اليمني برجاله ونسائه وأطفاله وكهوله إلى جانب إخوانهم في غزة وأهل غزة الذين يعيشون اليوم تحت نار الآلة العسكرية الهمجية والذين يتعرضون اليوم للإبادة الجماعية من قبل جيش الإرهاب الصهيوني وترتكب في حقهم أروع الجرائم الإنسانية في العصر الحديث وعبرت زوجة الشهيد الرنتيسي التي تزور اليمن حالياً الحشد الدعم والمساعدة لأهل غزة عن سعادتها بما شاهدته من الحشود التضامنية المليونية مع أهل غزة في اليمن والذين يجوبون في مسيرات جميع عواصم محافظات الجمهورية اليمنية وقالت هذه المهرجانات التضامنية والخطابية بمئات الآلاف في صنعاء وبقية المحافظات اليمنية ليدلل على ان الشعب اليمني قيادة وشعباً مع الشعب الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية وانه شعب يعتبر القضية الفلسطينية هي قضيته في الدرجة الاولى وهو ما يشعرنا في غزة أننا لسنا وحدنا وان دماءنا التي ترو ى بها شجرة الحرية والاستقلال ليست رخيصة وان كل ابناء شعبنا اليمني سيكونون معنا في معركة تحرير الأرض والعرض والمقدسات الإسلامية وسنصلى إنشاء الله جميعاً قريباً في القدس الشريف العاصمة الأبدية العربية للدولة الفلسطينية المستقلة بإذن الله تعالي وحول الأحداث الجارية التي تشهدها غزة ووضع المرأة الفلسطينية وخاصة في غزة قالت زوجة الرنتيسي: إذا تحدثنا عن المحرقة والمجزرة التي يرتكبها العدو الصهيوني حالياً في قطاع غزة فإنها طالت كل مقومات الحضارة في فلسطين ارادوان يهدموا البنية التحتية في غزة ليؤلبوا هذا الشعب على حكومته ويشعروه أنها هي السبب في الحصار لكن نقول أن الشعب الفلسطيني بفضل الله سبحانه وتعالى ملتف حول حكومته ثابتا صابرا وإذ ا ما تحدثنا عن المجزرة فكما طالت ذكرنا المساجد فقد طالت المستشفيات وكل شيء في غزة وإذا ما تحدثنا عن مظاهر هذه المجزرة الجاري تنفيذها ضد شعبنا في غزة فاننا نتحدث عن همجية صهيونية طالت صروح العلم وطالت كل شيء في غزة وان كان هذا يدل على شيء فإنما يدل على همجية ونازية ذلك العدو لكن إذا ما تحدثنا عن أهل غزة فأهلها صابرون ثابتون متمسكون بخيار المقاومة وملتفون حول حكومتهم وإذا ما تحدثنا عن المرآة الفلسطينية التي على مدى السنوات السابقة قدمت الأب والابن والأخ والزوج شهيداً وجريحاً و معتقلاً وأسيرا وأثبتت على قدرتها على ضيق العيش فهي الآن أكثر ثباتاً وأكثر صمود متمسكة بثوابت الشعب الفلسطيني بل والله ان ثبات المرآة الفلسطينية هو سبب ثبات الشعب الفلسطيني بكاملة اليوم فهي إلام والزوجة والأخت والبنت . أما إذا أردت أن أوصل رسالة إلى المرآة العربية والمسلمة في أي مكان سواء أكانت يمنية أو جزائرية إلى المرآة المسلمة فا أقول لها عليك ان عوجي إلى ماكانت عليه جداتك صحابيات رسول الله صلى الله علية وسلم واللواتي قدمنا في الجهات أدوارا استحقت خلالها بأن تسطر أسمائهن في مداد من نور. وحول أوضاع اسر الشهداء في غزة قالت زوجة الشهيد الرنتيسي بفضل الله سبحانه وتعالى إن الشعب الفلسطيني يتسم بالتكافل الاجتماعي كذلك المؤسسات الفلسطينية وخاصة الإسلامية منها المعنية بدعم اسر الشهداء مادياً ومعنوياً لذلك فاسر الشهداء بفضل من الله تشعر بمعنى العزة ومعنى ا لإباء بمعني آخران هذه الأسر اسر الشهداء سائرة على درب من فقدت من الشهداء ومتمسكة بنفس الطريق إلتى ساروا عليها . حقيقة إذا أردنا إن نقول الداخل الفلسطيني أولا أركز على كلمة انقسام فا لانقسام ليس بين ابناء الشعب الفلسطيني ولكن الانقسام بين خيارين هما خيار المقاومة والتمسك بالثوابت وخيار التنازل والاستسلام ولاعتراف بإسرائيل إما الذي نتمناه هو وحدة الصف الفلسطيني في فندق المقاومة في مواجهات العدو المشترك هو العدو الصهيوني المحتل وأعود واسر وأقول أن الانقسام هو في المنهج السياسي وليس بين الشعب الفلسطيني وطالبت القيادية الفلسطينية في حركة المقاومة حماس الجامعة العربية بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية بمسؤولية واظهار مواقف حازمة ازاء مايجري من مجازر صهيونية في قطاع غزة وقالت ان الذي تتمناه المرآة الفلسطينية المناضلة هو أولا ثباتاً من أبناء الشعوب العربية وتريد تطبيق للشرع في التربية للأجيال . فإذا عرفة المرآة العربية على سبيل المثال إن رسالتها هي تربية الجيل على حب و تحرير بيت المقدس فإن هذا يعني اكبر ثبات للمرأة ا لفلسطينية في الداخل 26سبتمبر