الورقة الأولى:إلى وطني!! مذ جئت إلى الدنيا و«حنانك» يا وطني يملؤني “حباً” وحناناً وأماناً وسلاماً، وفؤادك يغمرني عشقاً ويداك تدافع عن بسمات عيوني ليلاً ونهاراً وتقيني برد الخوف وحر “الرعب” وعصف رياحٍ “صفرٍ” تتأبط شراً لفضاء “الحب” العاشق للأرض وللإنسان.. مذ كنت “صبياً” وحنانك يا وطني “يتداخل” في نبضات فؤادي، يزرع في أوردتي “ورد” الضوء “الحاني” وبريق أمانٍ “يتبع” خطوي كالظل، يرافقني في سيري، يرسم لي خط خطاي، يكلل “ممشاي” وينثر في طرقاتي ورود أمان.. “وطني” يا أغلى من نفسي ومالي وأولادي وأهلي وصحابي يا أغلى من كل الدنيا ومن الذهب الخالص ياكنزاً من حبٍ وضياء وسلام ورخاء، يا وطن الروح ونبض القلب وعشب الأرض ورائحة المطر “الأخضر” ياوطن الحكمة والإيمان. أنا منك إليك ولي في عينيك “مكان”، لي في شفتيك “غناء” وقصيد ومواويل وفاءٍ و«ولاءٍ» وفواكه “إيثار” تتدلى على أغصان “ضيائك”، تعزف للأوراق لحون “نضارتها” تتغنى بجمال الفجر الباسم للأوراق وللأغصان.. سأظل أحبك يا وطني حضن حنانٍ، يمنحني “الدفء” أماناً وضفافاً وظلالاً وصباحاً تتغنى به الأطيار، تناغي “فضاءات” قصائده “الجذلى”، وتهتف باسمه في “مغناة” أريج البحر وفي كل أهازيج الشطآن. الورقة الثانية:الأب الروحي: أنت الوطن.. ياصانعاً لمجده وحافظاً لعهده وبانياً لسده وقوة لزنده وحامياً لزهره وورده وحارساً لوحدة اليمن.. أنت الوطن، فاشمخ به إلى العلى فوق “الذرا” رغماً على أنف الخون ومن هُمُ قد ايقظوا نار “الفتن” ومن بغوا وأجرموا وكل من تمردوا على السلام والأمان واعتدوا على الأرواح والأبدان والمقام والسكن. وكل من قد اعتدوا على الزعيم والأمير ذي الفطن، وحاربوا “عفافه” وحلمه وصدقه ونبله لأنه بن ذي يزن وقائد “محنك” وصادق و«مؤتمن» وثائر على الوهن ومخلص لأرضه وشعبه و«دينه» ومانح حياته لموطني بلا ثمن.. أنت الوطن، وأنت أنت يا “علي” رمزنا “زعيمنا” رئيسنا، حبيبنا “أميرنا” سلطاننا مدى الزمن.. الورقة الثالثة: جامع النهدين: ألا ياجامع النهدين أنت الشاهد «الناطق»، بقول الصدق، قول الحق ضد المعتدي (الآبق) وضد عصابة (الترهيب)، ضد سلوكها (البائق).. وأنت النور من أبكى سناه المجرم (الفاسق) وأنت الطهر من أدمى عفافه خنجر (غاسق) بكف عدو مولانا إلهي الواحد (الخالق)، إله الكون من (نجا) زعيماً في الذرا (شاهق)”.. حماه الله من شرٍ كريه الوجه “إرهابي” ومن غدرٍ ومن صلفٍ ومن فتنٍ و«أحزاب». لهن صفات “ثعبان” وأظفارٍ وأنياب..، وأطماع وأحقادٍ وأخطار و«أوصاب». وأسيافٍ و«إسفاف» وعصيان و«إضراب» و«إعلام» له صلة بأذيالٍ وأذناب.. و«خوانٍ» ومرتدٍ وشتامٍ و«سبّاب». ألا يامسجد النهدين لاتحزن على مافات، ولا “تيأس” ولا تقنط ولا تصدر صدى الآهات.. على الشهداء، هم(أحياء) عند الله لا أموات ..وترعاهم عيون الله رب العرش في الجنات ويحرسهم (برحمته) وبالأوراد والآيات ..فلا للقتل لا للعنف لا لضغائن (الحيات) ولا لجرائم العدوان ضد كرامة (الحرمات) ..ولن يرحل (علي) الفذ مهما شنت (الغارات) هجوم عدى بلا سبب على قدسية (الجامع) وحرمته وهيبته ومنظر شكله الرائع ومن في مسجد النهدين كلٌ ساجد راكع لرب الناس كل الناس يوم (الجمعة) الناصع بنور الله من لله كلٌ عابد طائع ..ولكن الشجى( المحموم) سيفاً آثماً قاطع...تعدى حدود رب العرش أدمى حرمة الجامع تحدى الله في صلف وشنّ هجومه (اللاذع) على الإيمان واخترقت يداه المنكر (السافر) لأنه دونما خلق لأنه(ناقص) صاغر وحاول قتل (عملاق) زعيم (ملهم) ثائر على الإرهاب والعدوان والمرتد والفاجر ومن هم ذو حماقات وحلف ماكر غادر أقول لهم ومن ظلموا عليّ الفارس الماهر سيبقى زعيمنا هرماً تعانق مجده الغابر بطولات ورايات ووحدة شعبه الظافر. الورقة الرابعة: دعوة للطاعة أطيعوا الأمير كما حثنا احمد المصطفى رسول السلام لكل الأنام إمام النبيين والمرسلين نبي الهدى والتقى و النقاء والصفا ..أطيعوه دينوا له بالولا والوفا بدون النواهي بدون المعاصي إذا أسرفا أطيعوا الأمير ولا تخرجوا عنه في ردة أو جفا ولا تشتموه ولا تجرحوه ولا تبغضوه ولا تحقروه ولا تجرحوا قلبه المرهفا... لماذا سلكتم طريق العناد؟ طريق التمرد والارتداد ؟؟لماذا نسفتم جسر التواد ؟؟لماذا قتلتم امن البلاد؟! وعثتم في الأرض فوضى فساد وأضرمتم النار نار اتقاد لماذا رفعتم سقف المطالب صوت معاد لفذّ زعيم حنون سموح وفيّ محب لكل العباد؟ ألا أيها العلماء ألا أيها الحكماء ألا أيها العقلاء ألا أيها الفرقاء اتقوا الله في أرضكم اتقوا الله في دينكم اتقوا الله في الناس في وحدة الصف والعز والانتصار كفاكم عنتا وهبوا إلى قنوات الحوار لأن الحوار مشافي الجراح طريق التقدم صوب الفلاح ودرب الوفاء نشيد المحبة ماء الحياء وجسر الإخاء ومسلك رشد يخط لسير الثوابت خط المسار، كفاكم غروراً ولبوا نداء الحوار ليفنى الخلاف ويطوى الخصام وترحل عن موطن الحب فوضى الخراب وفوضى العقوق وفوضى الدمار وحمى الشتائم حمى السباب وحمى التأثر بالترهات الصغار... لماذا امتشقتم سيوف العداوة والثأر والعنف والبغض والانتقام ؟! لماذا نهجتم نهج الخلاف النزاع الصراع الشقاق الخصام؟! وحرب الكلام تعدى الكلام وأضحى شبيهاً بنار الضرام دعاوى احتدام فتاوى ظلام خروق حسام وعنف ورعب وقتلٌ لنفس وإزهاق روح وفعل حرام وفوضى اعتصام هي الزحف صوب الشوارع عبر التحدي بنصب المزيد من الجائحات الخيام وصوت يطالب عبر الصراخ بإسقاط رأس النظام وصوت يريد استعادة عهد الإمام وصوت يريد انفصال الجنوب طوال الدوام وصوت حصيف لبيب حليم مع وحدة الشعب والصف والالتحام، مع القائد الوحدوي الهمام يريد الأمان يريد الرخاء يريد السلام.