البترول، الديزل، الغاز هذه الثلاث المشتقات النفطية أرقت حياتنا، فبها ترتبط حياة ومعيشة المواطن.. فهي مواد حيوية يجب ألا تترك الحكومة وزارة النفط وشركة النفط أسعارها للمزاجية التي أشعلت الأسعار في كل المواد الغذائية الأساسية والضرورية للمواطن. هذه المواد المحروقات وأسعارها التي اشتعلت دون مبرر، رغم الإعلانات المتكررة لوزارة وشركة النفط عن أن أسعار المواد الثلاث لم تتغير باتجاه الارتفاع، وأن أسعارها مازالت كما هي عليه.. لكن أصحاب المحطات وخاصة في تعز يبيعون مواد الوقود بأسعار عالية، وبزيادة أكثر من “100 %”.. فمثلاً الدبة البترول تباع بسعر “3600” ريال، والدبة الغاز المنزلي تباع ب«2000و2500»ريال وهو ما أشعل الأسعار في كل المواد بحجة ارتفاع أسعار النقل.. وهو ماحدث فأسعار البترول والديزل قد أشعلت ورفعت أسعار وسائط المواصلات ورفعت أسعار المياه المنقولة إلى المزارع إلى الضعف، ورفعت أسعار المياه من الآبار بحكم أن مضخات الآبار تعمل بالديزل وهكذا الأفران أنقصت أوزان الرغيف والروتي بحكم ارتفاع أسعار نقل الدقيق والطابونة، وأن الأفران تعمل بالديزل المرتفع السعر، الغاز أرّق الحياة المنزلية بأسعاره وبافتعال انعدامه في الوقت الذي نعلم جميعاً أن هذه المواد متوفرة، لكن الرقابة والمحاسبة والمعاقبة معدومة من قبل الوزارة والشركة، وهو ما جعل أصحاب المحطات والوكلاء يتلاعبون بالأسعار والتضييق على حياة المواطن. فأين وزارة النفط، والشركة؟!! ليس لها لا حس ولا خبر في وقت يتوجب أن تكونا متواجدتين عملياً وحازمتين ضد كل مخالف وكل من يهدد أمن واستقرار المواطن المعيشي.