كلنا ندعي حبنا لليمن، وأن اليمن في قلوبنا، وأن اليمن أولاً وأن ... وأن ... لكن اليمن تريد أن نترجم حبنا هذا إلى عمل، إلى ممارسة، إلى سلوك يغير ويحول ويصنع اليمن التي نحب.. يمن الأمن والاستقرار، يمن الحب والوئام، يمن السلام والتعايش، يمن الوحدة والديمقراطية، يمن الخير والنماء، يمن العدل والسعادة، يمن العلم والصحة، يمن المستقبل المشرق، يمن جديد، يمن أفضل.. اليمن ليست «تورتة» أو «بطيخة» أو «كعكة» نسعى لتقاسمها، ونتحاصصها..اليمن وطن، اليمن بلدنا الذي يجب أن نعيد بناءه ب«الشراكة» أو ب«التناوب» إنها الأرض والعرض الذي لابد وأن نصونه، ونحفظه وندافع عنه، ونحميه من كل مخرب، وفاسد، وغازٍ ومستعمر.. اليمن هي الأم التي تعطي وتهب، وعلينا أن نكون الأبناء البارين بأمهم، هي تحملنا على ظهرها، وغداً ستحتضننا في بطنها.. فلنكن الأبناء الذين نستحقها. اليمن اليوم تدعو كل مواطن شريف نزيه محب صادق أمين مخلص إلى أن يبرهن على وطنيته، ويمنيته والتوجه الوجهة الصحيحة والسليمة، ويصلح كلٌّ نفسه.. فإذا أصلح كلٌّ نفسه صلح الناس جميعاً والأهم أن تصلح النخب الحزبية نفسها، وتصدق في الإسهام الإيجابي لخوض المرحلة الراهنة، والعبور باليمن من وضعها الراهن غير المرغوب إلى وضع جديد يأمله الشعب كل الشعب وعبر الصناديق الانتخابية. علينا أن نبدأ التوعية والحشد كلٌّ من موقعه للمشاركة في يوم 21 فبراير في الانتخابات الرئاسية المبكرة، ونقول «نعم» للمرشح التوافقي عبدربه منصور هادي الذي أصبح خياراً لكل الشعب ثقة به وبقدرته على قيادة المرحلة القادمة والخروج باليمن إلى عتبات المستقبل الجديد.