في يوم السبت 4/2/2012م قامت قيامة الغرب وأمين عام الأممالمتحدة لأن “روسيا،والصين” استخدمتا حق الفيتو ضد قرار“عربي – غربي” يستهدف “سوريا” وهي ثاني مرة تستخدم “روسيا،والصين” الفيتو“حق النقص” في مجلس الأمن بينما الغربيون، وبالذات الولاياتالمتحدة قد استخدموا “الفيتو” في مجلس الأمن أكثر من “60” مرة مع أن “الفيتو” الأمريكي والغربي لم يستخدم من اجل العدالة، والسلام بقدر ما استخدم ظلماً وعدواناً خلال عمر الأممالمتحدة، ومجلس أمنها وحين يستخدم الفيتو من روسيا والصين من العدالة، والسلام والحق وللمرة الثانية تقريبا ثارت ثائرة الغرب، وأمين عام الأممالمتحدة. أمين عام الأممالمتحدة “بان كي مون” قال بعد إجهاض القرار ضد سوريا من قبل “روسيا والصين” انهما قوضا مجلس الأمن بينما “60” فيتو غربياً لم تقوض مجلس الأمن أما بيان المندوبين “البريطاني والفرنسي والألماني” جاء فيه إنهم يأسفون لعدم تبني قرار مجلس الأمن ضد سوريا أما “سوزان رايس” المندوبة الأمريكية قالت إن مجلس الأمن ظل رهينة لعضوين في المجلس ولم تفكر لحظة بأن المجلس رهينة لأعضاء أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا ليس شهرين ولكن طيلة عمر المجلس أن يكون مجلس الأمن رهينة للظلم والعدوان الأمريكي الغربي “حلال وحرام” أن يبقى رهينة مع العدل والسلام “روسيا والصين”. إن المواقف الروسي الصيني الذي لم يدركه «بان كي مون» هو إعادة الاعتبار لمجلس الأمن،والعدالة الدولية التي قوضهما الأمريكان والغرب الاستعماري على مدى العقود الماضية الموقف الروسي هو الصائب ويتفق مع ميثاق الأممالمتحدة والقوانين الدولية وحقوق الشعوب ومع العدالة الدولية التي قوضها الغربيون على مدى أكثر من ستين سنة “روسيا والصين” اليوم تحرر مجلس الأمن من قبضة الاستعمار العدواني الغربي وتصحح مساره من أجل العدالة والسلام وحقوق الشعوب في الدفاع عن نفسها.