في مطعم بعدن كانا يعملان سوياً لتوفير لقمة العيش لأسرتيهما إلا أن انفجار اسطوانة الغاز، أدى لاحتراقهما بجروح بالغة وفي حين نشب الحريق في يد”عبدالملك علي بن علي” “40” عاماً، فإن نصيب “رفيق محمد عبدالله” “25” عاماً حروق مشابهة إضافة لحروق في رجليه.. ثلاثة أسابيع هي الفترة التي مرت منذ احتراق “عبدالملك” و”رفيق” وهي المدة التي مازالا فيها طريحي الفراش في قسم الحروق بمستشفى الثورة العام بتعز حالياً يحتاج “عبدالملك” لشهر من الرقود هذا إذا لم يستلزم الأمر عمليات نقل جلد، مع احتياج لتكاليف أدوية باهظة الثمن يشترك معه “رفيق” في غلاء ثمنها.