* عندما يُسيّسُ ديننا....وتُسحق مبادؤنا وقيمنا فإننا نستحقُ الرثاء.....ونقل على الدنيا السلام.....!! * لماذا إذا رآك أحدهم وأنت تذهب لصلاة الجماعة....وتؤديها بصدقٍ...ليس رياءً ونفاقاً كمن يؤديها (كذلك)....يقول : لك أنتَ (إصلاحي).....!!؟؟ * لماذا إذا رأى أحدهم فتاةً تمرُ بالشارع بحجابها المحتشم تُنعت أنها (إصلاحية)....؟؟ * وإذا التزم أحدهم بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام....كأن يفشي السلام على من يعرف ومن لا يعرف.....ويحترم آداب الطريق.....كأن يترفّع أن ينزل إلى مستوى أخلاق الشوارعيين وهم يوزعون كلماتهم البذيئة والخادشة للحياء على كل من تمرُ بالطريق العام.....يُنعتُ أيضا أنه (إصلاحي).....!! * هل أصبح الدين حكراً على الإصلاحيين......؟؟!! * وهل الالتزام بالدين والأخلاق واحترام المبادئ ....حكراً على الإصلاحيين أيضاً....؟؟!! * والإجابة على التساؤلات أعلاه أن إخواننا الإصلاحيين هم من نشر تلك الثقافة بين أفراد المجتمع منذُ بدأوا الترويج لحزبهم....بأنهم خلفاء الله في الأرض....وأنهم ممثلوا القيم والمبادئ.....!! * طبعاً مع احترامي للبعض منهم الذين هم يلتزمون قولا وفعلا....ولكن الأغلب فيهم يُصرُّ على أنه خليفة الله على الأرض......!! * فعندما تخرج (جارتنا لطيفة) من بيتها في الصباح وهي تستغفرُ .... وتدعو الله بصوتٍ مسموع يُقال لها أنتِ (إصلاحية)....!؟ * وعندما تصلي على النبي بصوتٍ مسموع يُقولون لها : اسمعوا (الإصلاحية)...وحين تخرج للتسوّق وهي بكاملِ احتشامها .....تتُهمُ أنها (إصلاحية) .......وحين تحسبل وتحوقل لتطرد الشياطين عنها يُقال لها أنتِ (إصلاحية)....!! * وذات مرةٍ ضاقت ذرعاً بمضايقتها بتلك الاتهامات.....فقررت أن تُراقبُ سلوك إخوانها الإصلاحيين....فوجدت ماجعلها تنصدم من مخالفةِ القولِ العمل....فرأت بأمّ عينيها التي كانت تقولُ لها الأغاني (حرام)....عثرت عليها وهي تسمع لنناسي وهيفاء....وفي عرسها أتت بأغلى المطربات ثمناً .....!! * ووجدت أن جارها (الإصلاحي) الذي دائماً ما ينصحها بعدمِ ترك الصلاة....يُؤجلُ صلاته حتى وقت متأخر....!! * وضبطت التي كانت تقولُ لها احترمي عمتك أم زوجك فهي جنتك ونارك......وهي تتطاولُ عليها بالضرب.....بعد مشّادةٍ كلاميةٍ ساخنة.......!! * هنا....قالت : (جارتنا لطيفة) عرفتكم على حقيقتكم وبصقت على تلك التصرفات المناقضة جداً....!! * وما خفي كان أعظم.....!! * إلا رسول الله........!! * سؤال نضعه لمن يهمهم الأمر : * إلى متى يظلُ الساسة يخشون على مصالحهم من أمريكا وأخواتها.......؟؟ * هل باتت المصالح فوق كل شيئ......وإن كان ذلك عظيم كعظمةِ محمد صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم.....؟؟ * نحن ضد أي تخريبٍ أو أعمال شغبٍ ........!!؟؟ * فداك أبي وأمي وروحي ياحبيبي يا محمد.....فسينصرك الله من سابع سمائه إن خذلك رعاة المصالح.....!! * [email protected]