لأول مرة منذ قيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة المباركة تدخل مدنية الحديدة “عروس الساحل الغربي” كند قوي لتعزاليمن الباسم مدينة عدن الساحرة في الجانب السياحي حيث زار المدينة الهادئة والخلابة خلال عطلة عيد الفطر المبارك أكثر من 300ألف زائر وزائرة للتمتع بمناظرها الخلابة وشواطئها الجميلة وقد لوحظ خلال المواكبة الإعلامية المتلفزة لأولئك الزوار من عشاق السياحة الداخلية، عديد التشكيات المريرة من عدم وسوء الخدمات السياحية والمرافق الخدمية المتكاملة إضافة إلى سوء الأوضاع البيئية في عديد من الأحياء والشوارع، ونحن في الوقت الذي نقدر فيه تلك الشكاوي فإننا نقدر في الوقت نفسه عدم القدرة الاستيعابية لأولئك السائحين.. إلا أننا نقول بأن الظروف التي يعيشها الوطن بشكل عام ربما وقفت حائلاً دون تهيأت المناخات الملائمة لاستيعاب تلك الأعداد الكبيرة التي ازدادت وسعدت باحتضانهم مدينة الحديدة. وعلى ذكر السياحة الداخلية تظل الحاجة دائمة وملحة لتأمين أهم مقومات الجذب السياحي وفي مقدمتها خدمات الفندقة والإيواء وفق شروط ومواصفات مدروسة إضافة إلى توفير المناخات الأمنية الآمنة. وفي السياق ذاته يتحدث البعض عن أهمية الحد من الاختناقات المرورية في مثل هكذا مناسبات خصوصاً في المداخل والمخارج الرئيسية لعواصم المحافظات وهم في هذا الاتجاه يطالبون بتكثيف الرقابة المرورية والحد من المخالفات السائدة في المناسبات المذكورة. تعز غير: ابتسم أنت في تعز عبارة جميلة كان يقرأها كل زائر لمدينة تعز عند مداخلها الرئيسية وكانت تلك العبارة مدعاة للتندر عند الكثيرين لأن الزائر لتعز لا يبتسم بل يتأفف وهو يشاهد أكوام القمامة في كل شوارعها ويشاهد إلى جانب ذلك كله ذلكم الكم الكبير من الفوضى المرورية، واليوم ورغم كل المنغصات التي تعيشها تعز كغيرها من المحافظات الأخرى استطاع شوقي أحمد هائل سعيد محافظ المحافظة أن يحيل ذلك الشعار إلى واقع معاش فبعد أن كانت أحياء وشوارع المدينة تعج بعشرات الأطنان من المخلفات تغير الحال ولا نقول بأنها أصبحت متميزة لكنها أفضل بكثير من باقي المدن الأخرى، ولو اكتملت الجهود الرسمية والشعبية في كل المجالات لأصبحت تعز في ظل قيادة شوقي نموذجية 100% ولكي يتحقق الحلم النموذجي لتعز علينا جميعاً أن نساعد مجلسها المحلي كي يعمل في بيئة نظيفة نحن من يعكرها. تعز مرة أخرى ولأن الحديث عن تعز يظل حديثاً ذا شجون فإن مجلسها المحلي أسقط كل المراهنات التي توقعت الفشل الذريع لحملتيها الأمنية والبيئية.. ففي الجانب الأمني تحققت الكثير من النجاحات رغم انتصاب العديد من المعوقات، وفي جانب النظافة تحقق الكثير بعد أن كادت المدينة الوقوع في كارثة بيئية محققة.. أما الأهم من هذا وذاك فإن شوارع المدينة الرئيسية بعد أن كان السير فيها بالنسبة للمشاة والمركبات أشبه بحل المتقاطعات خلال المناسبات الدينية.. أصبحت اليوم تشهد حالة من الرقي الحضاري حيث تلاشت الاختناقات المرورية واختفت الأكشاك والبسطات وأصبح السير في تلك الشوارع أكثر سلاسة وراحة.. فتحية لشوقي ولرجال الأشغال والطرقات ورجال المرور الاشاوس فجميعهم أعادوا لتعز كثير من المكانة والاعتبار ومع هذا وذاك مازلنا جميعاً في محافظة تعز مطالبون بالوقوف الجاد والمخلص خلف محافظنا شوقي حتى نجنب المحافظة حالات الاستهداف التي تحاصرها من كل جانب. رابط المقال على الفيس بوك: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=462206727151741&set=a.188622457843504.38279.100000872529833&type=1&theater