من يقرأ الوطن في مُناسبة عابرة أو في حديث عابر ويضعه في سياق مُعين كتصنيف غير قابل إلا للاختناق والموت بالمُفردات والصواعق , بالصرخات وموضة الثورات , بقوة اليمين أو باليسار المُتلفع لن يرى بكِثرة الصور هذه إلا بديهيات تستلزم صياغة واجترار مُعين ما يلبث إلا أن يتحول إلى مُفردة شخصية تتشابك مع مكامن السياقات وحقيقة الظُروف المُجترحه . كُل هذه المُفردات التي تتكشف بقوة التدمير والصراع ومنطق القوة كخيارات مرحلة آنية توصلنا إلى قمة النكوص والرؤية العدمية التي ترفع شعارات عنترية لتمتلك مفاتيح وقُدرات أفضل على الأرض لتتمحور شُروط التدافع ومشروعية الحُكم والهزيمة كمطالب لا تخلو من الإخفاقات وكثرة الأسباب التي تُصاحبها . مفهوم الارتباط بسياسة الاعتراف , وقوة الحاجز النفسي بسياسات التطبيع والتفاهمات - والتي تتزامن مع قوة الاختلالات والتأثر والتأثير في مُحيط أكثر التهابا تُعيدنا إلى سياقات أكثر تشظيا لواقع قوة كرامته المهدورة وقوة قراره السياسي والأخلاقي في مؤشرات النكوص - تحتاج لقوة داعمة حقيقية في التعرض لمكامن الخطر ودعم مسارات المرحلة بمواثيق وتوازنات جيدة وبمفردات خارجة لتوها من منجم للسلام للتعليل بمخاطر هذا الارتباط وسياسته المُختلفة . فالترهات وحالات الفشل تكتمل دائما بنصب شكلية مُقدسة للثورة وبجدار وطني تتداعى أمامه أي مقدرات حقيقية على التغيير أو نتيجة تعذرات الخلاص من المكامن وحالات الإخفاقات التي تستلزم ثورة من جديد تتقاطع مع كُل مُقومات الفشل بحس ونزق ثوري تكتمل معه كُل الأمنيات . بكثرة هذه الإخفاقات وتعدد عوامل الردع والقوة وهمجية الظرف التاريخي المليء بالاحباطات والأمراض المُزمنة تكمن الهزيمة والفشل بتعدد شكلية الألوان وتماهيات أبطال المرحلة نفسها كانتهازية حقيقية تقضي بتقديس شكلية الخطأ وعدم تعرية كُل الأسباب بقدر ما يتم تحويلها إلى أرشيف شخصي وبرواز معزول المُنتصر هو من يرسم معالمه ليتم جلد المهزوم بقوة الأسباب وقوة الوقائع للتخلي عن كُل المُحددات التي تستدعي مُواجهة الاعتراف للتحسس في شكلية الخطأ وسذاجة المبدأ الذي تم قياس مُستقبل اللحظة التاريخية عليه . [email protected] رابط المقال على الفيس بوك