وضوح الرؤية هو من يجعلك أقدر على اتخاذ قرارات صائبة وسريعة في شؤونك المختلفة في كل الأمور الخاصة والعامة سواء كان قراراً يتعلق باتخاذ صديق أو الأصدقاء أو اختيار (شريك الحياة)أوالتخصص الدراسي أو الدخول في شراكة عمل أوتجارة أو قرار سياسي أو ماشابه، فكل قرار لكي ينجح يحتاج إلى رؤية واضحة ومناسبة ..إن امتلاك الرؤية السليمة يمثل قوة بحد ذاتها إنها هنا خلاصة المعلومة التي لايمكن أن ينجح أي تحرك أوقرار إلا بامتلاكها وإلا كان العمل عشوائياً كضرب الودع ولعبة (شجرة والا عود) الرؤية هي: قاعدة القرارات الصائبة وأصل النجاحات وهي من تحدد القرار المناسب في الوقت المناسب, أحياناً تكون السرعة باتخاذ القرار أهم من القرار نفسه , وأحياناً يكون التسرع سبباً لإفشال قرار ناجح كان يحتاج إلى تأنٍ بينما آخر يقتله التأخير ويفرغه البطء وكل هذا تحدده الرؤية التي يمتلكها صاحب القرار، وكم تضررنا من قرارات على كل المستويات بسبب ضعف أو انحراف الرؤية أوعدمها وكم فشلت من مشاريع وحطمت مواهب وتبخرت أحلام.... لقد كانت رؤية الحكام العرب خائبة دوماً لأن رؤيتهم ضعيفة ولأنهم ينظرون لمصالح الأمة بعيونهم هم وأهوائهم وجلسائهم، لتأتي القرارات على مقاسهم وضداً لمصلحة العامة ... .... إن امتلاك الرؤية الواضحة والصحيحة يجعلك تمسك بالصواب وتحقق الانجاز كما يجعلك تنجح في اختيار أصدقائك ومستشاريك، لأن أول مصائب الرؤية المعتمة أو المعدومة هو اختيار أصدقاء غير صادقين أو مستشارين وخبراء وجلساء لايجيدون سوى المديح للضحكة و(.....) على السواء وتكون النتيجة هنا أو هناك (أعمى يقود أعمى للزربة ) أو قل(عمياء تخضب مجنونة)....للأسف سنظل نسير معصوبي العينين محلك سر ندور حول ذواتنا ونتوهم اننا نسير مثل (جمل المعصرة ) الفارغة بلا رؤية ولا(عصير) ولا هدف أو قرارات راشدة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك