1 - ( الم شترك ): لو تأملت أخي الكريم إلى كلمة ( المشترك ) وأخذت الثلاثة الأحرف الأولى، ستُقرأ ( ألم ) ولو قرأت الثلاثة الأحرف الأخيرة. ستقرأ( ترك ). وهذا دليل على أن الألم ( وحَّدَهم ) في البداية، وبدأ يتخلخل هذا التلاحم في النهاية. 2 - حوار : الأول: الوحدة راسخة رسوخ الجبال والمشترك حريص على هذه الوحدة. الثاني : أنت متأكد أن المشترك حريص على الوحدة ( مُش .. ترك ؟!! ) 3 - كرت: لو قرأت الثلاثة الأحرف الأخيرة لكلمة ( مشترك ) من جهة اليسار لليمين ، ستُقرأ ( كرت ) فهل يعني أنهم كانوا مجرّد ( كرت ) بيد بعض الدول، حققت به غرضاً، ولم تعد هذه الدول بحاجته ؟! 4 - العبرة بالخواتيم: اللقاء المشترك مشروع وطني ناجح صمَد في البداية أمام محاولات صالح وقد ينهار في النهاية أمام المصالح . 5 - كتب مشتركية: لو نزلت إلى الأسواق مجموعة من الكتب الجديدة ستحمل العناوين التالية: ( السيل الجّرار، لفضح زيارة رئيس المشترك لبشار ). - ( مختار الصحاح ، وخفايا حرق مقرات الإصلاح ). - ( الأغاني، لأبي الفرَج العتواني ). - ( اليمن الحزين بين أصوات الجائعين ومماطلة دول المانحين). تأليف: المشترك - إغاثة اللهفان وإطعام الجيعان بحلويات السفينة جيهان تأليف: فقهاء إيران - أخبار الحمقى والمغفلين في خزعبلات العلمانيين 6 - اللقاء .. بلا لقاء: بعد أن تأخروا كاد أن يتوقّف اللقاء، بين قيادات اللقاء المشترك، الشعب يوجّه لهم هذه النصيحة قائلاً لهم يا مشترك: لقاء مع صفاء خير من فراق مع جفاء. 7 - تِمَسْكَن .. حتى تِمَكَّن: بعض قيادات المشترك ( قبل ) أن يطلعوا الوظيفة مكّنونا ( لباقة وأدب ) وبعد أن صعدوا للكرسي شفنا منهم ( كومَنة وغضب ). ونسي هؤلاء أن الشعب سيقول لهم: ممنوع الدّيْن، وكلمة بعدين، والرزق على الله. 8 - اسم على مُسَمى: على قيادات ( اللقاء المشترك ) أن يعملوا على ( إصلاح ) ذات بينهم، وأن ينحازوا دائماً إلى ( الحق ) فالشعب اليمني بحاجة إلى ( بعث ) روح الأمل بين فئاته المختلفة، وكأن لسان حال هذا الشعب يقول لقيادات المشترك: أنا سعيد ب ( اشتراكي ) معكم في صناعة الثورة، لكن عليكم أن تستمروا في ثورتكم، وتنصروا شعبكم، فبالله عليكم، إذا لم تنصروني أنتم، فمن ( ناصري ) غيركم، قفوا معي للنهاية حتى تتحقق أهداف ثورتنا، وينعم اليمن ب ( العدالة والبناء ). خاتمة: مشترك يخارجك، خير من انفصال يحنبك. ودمتم موحّدين .