بعد أن نفى الأخ حمود خالد الصوفي ما نشر باسمه من مقال أفَّاك على صفحة فيسبوكية مزورة فتحها أحدهم ونسخ إليها كل ما تحتويه الصفحة الحقيقية للصوفي ثم نشر فيها تلك الثرثرة الغبية مأخوذاً بظنه أنه بذلك التصرف سيتمكن من افساد علاقة الصوفي بفخامة رئيس الجمهورية وسيفلح في رفع منسوب العداوة في صدور الأشخاص الذين أوردهم في منشوره الكاذب الذي فضحت صاحبه ركاكة لغته وسطحية معانيه وأكدت أن ليس بينه وبين ما يكتبه الصوفي أو يقوله شيء من قوة البيان وجزالة المعنى. ان من الغريب والعجيب أن تقوم إحدى الصحف بنشر ذلك المنشور المزوَّر بعد أن نفى الصوفي صلته به ورغم أن تلك الصفحة المزوَّرة قد أغلقت إلا أن من لايعيرون الصدق اعتباراً ولا الحقيقة احتراماً في منهجهم لايزالون يعمهون في الغي ويستلذون الولوغ في وحُول الضلال. فقد قام ثانيهم وثالثهم بنشر مقالين في موقعين يهاجمان فيهما الصوفي على ما ورد في ذلك المنشور المزور الذي نفاه الصوفي بمقالين متتاليين وبعدما تبين للناس أن ذلك المنشور ليس سوى دسيسة ابتكرها صانعو الدسائس ودهاقنة الكذب، كم هو هذا السلوك مقيت وحقير يعكس أخلاق من يتبعونه. اللهم اهدهم وتجاوز عنهم.