يعود ضيفاً عزيزاً ننتظر تباشير وصوله بفارغ الصبر إنه شهر الرحمة الذي يُنسج لنا من الطُهر عبقاً تشتم عبيره الروحي أنفاسنا المكتظة بتناهيد الحياة لتعود تلتفظ التفاؤل من أجواء نستعيد بروحانيتها إنسانيتنا التائهة بين ضجيج كل هذا العبث ، نفتح له أبواب قلوبنا بشجن ولوعة الانتظار عاماً كاملاً لنبتسم بوجهه ويتفوه اشتياقنا ما أجمله من زائر يأتي محملاً بفرج كروبنا ينقينا من هموم ومشاكل وظروف الواقع ويشفي أسقامنا ليهيئنا للحياة مرة أخرى يجبر القلوب المنكسره ويعالج الأنفس المريضة ويهدي للأرواح التواقة بصالح أفعالها إلى رضا الله ليلة القدر لتكون هدية لمن يستحق أن يحظى بها ويصادف خيرها الأفضل من ألف شهر فهو شهر الفرص المتوجة بكرم وعطاء المولى عز وجل ورحمته بعبادة لتكون إحداها هذه الليلة المباركة وشهر البركة لمن يتسابق ويتسارع لنيل رضاه ورحمته عز وجل. قرائي الأعزاء بهذه المناسبة الدينية التي تفوح بنفحات إلهية أقول لكم شهركم مبارك وكل عام وأنتم بألف خير وأسال المولى عز وجل أن يهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة ويبلغنا صيامه وقيامه ويجعلنا ممن أعمالهم مقبولة وأفعالهم مرفوعة ودعاؤهم مستجاب. بقايا حبر: إذا نفضت الغبار عن مصحفك فأنت بحاجة لمحاسبة نفسك وسؤالها كيف عشت عاماً كاملاً في هذه الحياه بعيداً عن منهجها الرباني؟!! [email protected] رابط المقال على الفيس بوك