لا تحسَبَّني..! أنا يا صديقْ لي وطنٌ ضاق بي ويضيقْ أنا.. وطني ضلَّ تاريخَهُ وتاريخُهُ في الزمان عريقْ أنا.. وطني جف فيه الزمانْ وفيه الوجود عتيقٌ عتيقْ
أيا وطني كيف جافيتني وحبك ذا في فؤادي عميقْ أعدُّ رحالي.. تُعدُّ لتنفينْ وفيك ارتباطُ كياني وثيقْ وحين أغادر شوقي إليكْ أموت غريباً بنصف الطريقْ فبالله قل لي بأي زمانْ أسيرُ إليك، وأيّ طريقْ يقودُ إلى أي شمسٍ تضيءْ نهاركَ، قل لي، وأيُّ بريقْ يردُّ لعينيك عشقهما أيا وطن العشق إني عشيقْ
أيا وطن البعد، حتى متى أذوقُ بأشواقي طعم الحريقْ وحتى متى كالسراب تلوحْ أيا حلماً، منه لستُ أفيقْ دريسدن - ألمانيا رابط المقال على الفيس بوك