حبيبي طويت الشراع وأبحرتُ وحدي دون شراع وزادي من العشقِ لحنُ ضياع حبيبي تغرّبت في زمنِ العشق من ألفِ عامْ تغرّبت عن وطني ألفَ عام ورحتُ أشقّ الزحام حبيبي غرّبني العشقُ من ألفِ عام وسافرتُ عبرَ الحقائق عبرَ القرونِ القدامى قرأتُ عنِ العشقِ في الفلسفاتِ القديمه وكيف يعيش المحبّ حياةً أليمه. * * * حبيبي استلبتَ فؤادي روحيَ.. ذاتي .. عقلي ولم يبقَ لي من بقية تبارَكَ حُبُّكَ كيف أحالَ فؤادي ضياءْ وفجّر في النفسِ نبعَ سخاءْ * * * أتعرفُ .. فوق حدودِ خَيالي هواك؟ ! تباركَ قلبي كيف بهذا الشمولِ احتواك أقول: أحبكْ خجلتُ أقول: أحبّكَ… أصبح للحرف وقعٌ جديد ولَوَّن حرفي بريقٌ جديد غدوت أحسُّ بطعمٍ فريد إذا ما تذوقتُ أحرفَ اسمك ويسحرُ عيني بريقٌ فريد إذا ما أقول لنفسي لشعري: أحبّكْ. حبيبي إذا ما تنفّسَ فجرٌ جديد وأشرقَ في النفس نفحُ الإله وراحَ يجوبُ سماء بلادي دعاءٌ حبيبٌ إليها الصلاه فأدعو إلهي يطيلُ هوانا ويمنح حبي دفءَ الحياه حبيبي حبُّكَ نهرُ ضياء فكيفَ لعمرِكَ جفَّ الضياء * * * حبيبيَ في البعد أصبحَ حبُّك أكبر وما زلتُ رغمَ ضياعي بحبّك أبحر ولكن سؤاليَ: ما حجمُ حبّك لي يا حبيب أما زالَ قلبي إليك قريبا وكيفَ غدا ذاك حبّي وما لونُ حبّي وإشراق حبّي أألبَسَهُ البعدُ ثوباً جديداً؟ ! * * * حبيبيَ حبُّكَ ضوء تَوحَّدَ قبلَ الوجودِ وجودي وأشرقَ في النفسِ حتى أضاء أقاصي حدودي.