لا شك أن أعداء الحياة الحاقدين على كل شيء جميل في بلادنا ممن يريدون قتل الأمل ومصادرة المستقبل ، العاشقين للانتقام من الحياة ونبضها سيحاولون تعكير صفو الحياة بما تبقى فيها من أمل بتصعيد إجرامهم، واستهداف كل ما يخدم الناس ويخفف من آلامهم، بالتخريب، وربما نشهد جرائم نوعية خلال إجازة العيد بوتيرة متصاعدة، ظناً منهم أن جرائمهم هذه كفيلة بإفشال الحوار الوطني وخلط الأوراق وتفتح لهم الأمل للعودة بالشعب وطموحه إلى الوراء.. وهذا يتطلب اليقظة والحذر ورفع الجاهزية لدى كل الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية لإحباط جرائمهم وردعهم ، مع ضرورة تضافر الجهود الشعبية مع الأجهزة الأمنية.. ورغم كل ما ذكرت، إلا أنى أؤكد وأجزم أنهم يعيشون في وَهْم كبير، ومستحيل العجلة التي دارت أن تتوقف أو تعود إلى الوراء لأنها دارت بإرادة الشعب التي هي من إرادة الله، ولكنهم فقط بإجرامهم يضيفون للمواطن معاناة إضافة إلى معاناته التي يعيشها يومياً. اللهم عليك بالمجرمين فإنهم لا يعجزونك.. اللهم من يريد إيذاء الوطن والمواطن ومضاعفة آلامه.. اللهم ضاعف آلامه.. ورد كيده في نحره واجعله عبرة للمعتبرين.. اللهم آمين.. وكل عام وأنتم والوطن والمواطن بألف خير.