«1» بالتأكيد كل يمني سوي يتطلّع إلى مستقبل نظيف ودولة مواطنة ومدنية بلا صراعات طائفية مقيتة، لا أوسخ منها على الخيال والحس والذاكرة والوطنية والإبداع. «2» لا حقوق إنسان ولا حريّات ولا تعدُّد ولا سياسة ولا سلام ولا تطوُّر في ظل جماعات الدين المتطرّفة. «3» تقديري البالغ للهاشميين الوطنيين الذين كُتبت لهم النجاة من ذلك المرض الوبائي التاريخي ما بعد الفج «مرض الولاية للبطنين» تقديري وخلاصة حبّي واحترامي لأولئك الأفذاذ الذين عشقوا اليمن الحاضنة للجميع، لنسل البطنين وكل من هو مش من البطنين أيضاً. الأحرار الذين يشهد التاريخ بتضحياتهم إلى جانب كل الأحرار الرافضين للاستحقار الذي يتم ضد «آل اليمن» من أيقنوا أن مناهضتهم للاستعلاء وتقدير قيمة المواطنة؛ أساسيات التعايش والمساواة والديموقراطية والسلام الذي لابد منه. «4» وحدها الجمهورية لا غيرها التي استطاعت - وتستطيع دائماً - أن توحّد بين قلوبنا حتماً بعيداً عن الهوية المغلقة وامتيازاتها الوهمية، بينما كل هويّة كهذه لابد أن يجرفها شعبنا العظيم كالسيل في السائلة..!!. «5» للأسف مشكلة الحوثي ستستمر كونه دون مشروع سياسي حتى الآن - ولا تجدي صيغ الذرائع - ما يعني أنه سيصطدم مع بقية مكوّنات المجتمع في حال تصميمه على مفاهيم بائدة تقوّض صيغة الجماعة الوطنية المأمولة من ناحية، ولأن الولاية ببساطة هي “للصندوق” وبس..!!. [email protected]