لا تستغربوا أو تمتعضوا هذا تصنيفنا وتوصيفنا عالمياً لدى الغرب..!؟ ومن يود التأكد عليه أن يطير إلى الكابتن طيارة روزا حسن الصبري، ويسألها عن اللقب الذي منحها إياه الأصدقاء الأمريكان عند تخرجها«Flx chicken» بالعربي الطائرة الدجاجة...!؟ وهذا أنه تم ترقيتها عما كانت عليه قبل الدراسة والطيران في الجو وهي تقود الطائرة..؟ كأول طيارة عربية.. طبعاً هذه هي الحقيقة المرة تقبلنا أم لا “ ولو هممنا ما هممنا” أنظروا إلى حالنا اليوم في البلاد العربية من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وكلنا في أقصى الجنون .. العرب جميعاً.. تشتتنا وتآمراتنا وتقاتلنا، وفضائحنا الصغرى والكبرى.. على ماذا “ على ماجي” مثلاً وها هي انجازاتنا وبطولاتنا .. شاخصة الأبصار .. شاهدة علينا قتل الأطفال .. والنساء والشيوخ.. وتدمير المنازل.. تخريب المنشآت.. وتعطيل الاقتصاديات في كل بلد عربي وبيد عربي آخر ومال وتآمر آخر..؟ وتعطيل التنمية والعقول وبالتطور والتقدم إلى.. الخلف..!؟وإلى ما بعد الدجاج بكثير..؟ وهذا ما تجرنا إليه الأحداث المتوالية وهل هذا قدرنا؟ “يا عرب” أن نمضي إلى الوراء وإلى أين..؟ إلى الهاوية وما الذي يدعو إلى الإصرار والاستمرار في خوض هذه المتاهات والمنزلقات التي لا تخذل أحداً منا جميعاً والكل يعلم أن لا أحد مستفيد أو منتصر في الأخير غير “ الخراب نفسه” فكل شيء يمضي إليه ومن سيدفع فواتير كل هذه” الروزنامات” من مخلفات حماقاتنا غيرنا نحن جميعاً صغاراً وكباراً أغنياء وفقراء والوطن كذلك ونتساءل ما هو الحل؟ الإجابة هو أن نتجاوز تعقيداتنا للحياة وإن “ تقدمت” عقولنا هذه إذن وإعادة صياغتها وبرمجتها الأصلية المعروفة والتي يتوق الحنين إليها والانطلاق بها مجدداً فالسماء لا تزال صحوة والفضاءات واسعة أمامنا علينا أن نعيد قراءاتنا وتأملاتنا وتحولاتنا وقراراتنا الخاطئة وأن ننظر إلى ما حولنا وأن نعيد فاعل ومفعول الثقة فيما بيننا علينا أن نتفق بعيداً عن نقاط الخلاف..؟ وننطلق بالممكنات وأخواتها أيضاً ونترك الماضي للماضي فنحن والوطن أغلى من كل اعتبارات وكل مكاسب هشة؟ وأن نبلع المرارات ونرمي حظها في البحر سواء كعرب عامة أو يمنيين خاصة فما وصلنا إليه اليوم لم يعد يسر الأصدقاء والأعداء؟ أموالنا كثيرة مياهنا غزيرة وأرضنا واسعة وفضاءنا مرحاب فعلى ماذا؟ يجدي الاحتكار أو التملك أو الإقصاء أياً كان هذا أو ذاك وجميعنا تحت سماء واحدة.. تختلط الأوراق بفعل الأباليس ولكن يتوجب معها التيقظ والانتباه علينا أن نسد الأفواه البنادق والمدافع والاتجاه إلى أصوات المصانع والمزارع ومقارعة عالم العصرنة والعلم والتكنولوجيا بأيدينا وعقولنا وأموالنا وأن نتخلص بإرادة جمعية من لقب ما بعد الدجاج وعلينا أصحاب القلم ووسائل الإعلام بكل أطيافها أن تطوع عملها وإمكانياتها لكل ما هو جمالياً وإبداعياً وابتكارياً لا أن ينزلق البعض نحو هاوية الصيد في الماء العكر والوحل الرخيص والمراهنات الخاسرة فيا ترى هل نكسب السباق واللقب إلى الأمام نحو الربا والمروج والأيام والليالي الساحرات ونقطع طريق الانكسارات ونتركها جانباً والتي سئمناها مراراً ونذهب ونركض إلى الحضيض وإلى الجحيم واللعنات. قادمات الأيام التي سوف نمرها والسنين ونحن ولقب الغرب والعرافين وكل شيء عائداأو راجع إلينا وعلينا جميعاً في محدد واحد للاتجاه..؟ همسة شعرية .. إليها ورحمة الله. في ذاك المساء«....»صادفتك... على قارعة أحلامي حلمت وكان حلماً هادئاً ومنذ.. ذاك المساء.. وكل مساء أنام.. نوماً هادئاً *** وهذا الصباح.. يبدو رقيقاً..؟ لأنه يحمل رقتك فأبدو مكتملُ... ملامح سعادتي وعلى غير عادتي أقابل الناس وأقابل أيامي وجروحي “مبتسماً” رابط المقال على فيس بوك رابط المقال على تويتر