مكيدة لا أجد أثقل من قلبي.. حين تغسله النساء بالمكيدة. نبوءة ذات مساء سأثقب هذا الحجر بأنثى بلورية مقطّرة من جباه عشاقها وأُذَهِّبَها بأحلامهم المنسية عليها الآن أحتاج هذا الحجر لنبوءةٍ صغيرة تليق بسماويةٍ طاهرة، أُسْند عليها وجهي وأصدع بالغناء. ميلاد أمُر على عيد ميلادها خائفاً من تعثر نهديها بورمٍ قلبيٍ ساقط من بكائها. خائب في ذهولها السنوي، طاشت على جسده مرتين واختبأت عاريةً في شقوق سذاجته كان قروياً صاعداً لأول مرةٍ تجاه أنوثتها تحسس رعشتها، فأغمض صورته، وفرَّ خائباً. ذبول لا يعني شيئاً أن أحكَّ صدرها بقُبلةٍ ذابلةِ الرأس ليست رصاصةً تعوي على جسدها الغض أو حكمةً ثقبت ظلها بمرايا الاشتهاء.. تبدو سلميةً حتى الآن. حُجة ما حاجتي لقلبها، مادام صوتها ينطّ في رأسي كقطٍ أليف، تلك حُجة اللغة التي انصهرت بغيابها وتزوجت من دفئها المختصر. التئام ما أزال ألُفُّ صوتها بمنديلِ صوفيتها الروحي وأسكن في غرفة عدنيتها بنسيانٍ كامل لم تكن أماً ولا أباً لذكرياتي.. كانت فقط قصيدة حزن التئمت على قرويتي وصبَّتني فيها كنبيذٍ صائف. [email protected]