«59» جوع الأرض ليست نائمة، إنها جائعة فقط. اشتهاء أشتهيكِ كنبيذٍ سماوي، وأغرق فيكِ حتى يغمرني العرق. ظهور يقلقني، ظهوركِ المباغت على التلفاز، عاريةً مني، وخاليةً من شظايا وجهي. إزهار أقطف لكِ قليلاً من الحب، وكثيراً من الشعر، ربما تزهرين كأنثى مباغتة، تصيب الرأس بالدوار. وقت الوقت الذي أسكبه على نهديكِ، أقتطعه من حاجتي الضروريةِ، للذهابِ مع البحر، وإهداره الآن يعني أنكِ قادرة على التخلص من نُبوته. هذيان هذا الهذيان المقرف الذي أفيض به، لا يستحق عبوركِ عليه، شامتةً ساخرة، يستحق فقط أن تذبحيه، قرباناً لغيابكِ الطويل. تلاؤم أحياناً تضيئين كلغةٍ لا تلائم جسدكِ المنصهر، لكني لا أغير ترتيبه داخلي، حتى لو امتلأت بترابهِ المُنسكب. طزوجة تقولين، الفرق هو أن أنوثتكِ طازجة، لو وضعتها مكان القمر، لأضاءت ما حولها، أضيف كذلك هو الحب، يمضي كرغبتكِ الساذجة تعدد أختلفُ معي حولكِ، أقول إنكِ إضافة مهمة لأنوثتكِ الكاملة، فيقول، لا، ربما هي اكتمال الأنوثةِ متعددة الأسباب. لمسة أحاول أن أضيف إلى عينيكِ، لمسةً قصائدية، لكنني أفشل في التعديل والكشط عليهما، فأصاب بخجلٍ شديد من قدرتهما على التجدد دون تدخلٍ مني. لعنة هذه المرة سأدقق في تفاصيل أنوثتك العابرة، وأحملك من أقصى نهديك حتى واديكِ المقدس، ربما أستطيع أن أتنفسكِ كلعنةٍ أبدية. حاجة يحتاج اليمنيون إلى بلدٍ بديل، بعد عمليات الترحيل القسري التي تعاني منها، ذاوتنا المصابة بسرطان العسكرة، وإيدز القبيَلَة. قسمة تقسمينني نصفين، نصفٌ لكِ، ونصفٌ للعناتكِ مواعيد المواعيد العاطفية، تشبه كثيراً الثورات العربية، تنتهي دائماً بفضيحةٍ أو فشل. ثقب في الجهةِ المثقوبةِ من رأسِ الشعب، عيثوا في الأرض فساداً، فالشعب المنحاز لجلاديه يبارككم، ويُوسع ثقب بلادته، سبعة أبوابٍ أخرى شيخوخة الثورة، مجرد أنثى فاتنة، تجيد الكذب والخديعة، وتباغتها الشيخوخة قبل أن تتزوج. تمريغ ابتعدُ عنكِ، واترككِ هناك، كثورةٍ تمرغ وجهها بالتراب. خِلفة الثورات تُخلف دائماً نوائح وبواكي، ومهرجانات تحتفل بالموت، وسياسيين مصابين بجنون العظمة. خلط تخلطين السماءَ بدمعٍ خفيفٍ من رثاءِ الفراشات، وتلونين البحر، باللغةِ الثقيلةِ في قصيدتي الأخيرة، فتسحبيني منكِ ثانية، وتمضغني يداكِ. وصل أُزَيْتَن اشتهاءك بهاجسٍ، يصلكِ بسماواتي وظلالي. سلام لا يحتاج السلام العالمي الجديد إلى الحَمَام، يحتاج لدبابةٍ فقط، ولرجلِ دين ، كرمزين متوائمين. تنمية مراكز التنمية الذاتية، غباءٌ مفرط، يستهوي المغفلين والسذج، وتبيع الوهم الممنهجِ، كرأس أفعى. طيش كان يوماً ثقيلاً، بجوار عاشقةٍ طائشة، لم تتسع لتغمض نهديها بالضوء، ولم تنحسر لتضيق كما القلب، بالعاشقين. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك