«56» مصطلح الوطنية، مصطلح عائم، قد يستخدم كثيراً لتصفية الخصوم والشرفاء. ذاكرة أعيش بذاكرةٍ مقفلة، ومواقع تتسع ل “اللصوص” فقط. كسوف ...هناك أيضاً كسوف في ضمائر المسؤولين. نصيحة كونوا أنصاراً لله، لا أنصاراً لرغبات مستخدميكم الجدد. جنة الجنة التي يعدكم بها السيد، خضراء كأوراق الدولار، وباهتة كاليورو، اختاروا جنتكم المناسبة. الحق الحق في السماء، لانزال في الأرض بعيدين جداً عنه. ظلمة الظلمة، يصعب استنساخها، من رؤوس السياسيين. علكة تمضغين قلبي كعلكةٍ برائحةِ النعناع، حتى إذا ما اكتملت جلستكِ النسائية، تقذفينه في أول شارعٍ تعودين منه. زرع الوطن الذي يزرع الغباء، يحصد الدمار. تسكّع هذا العمر الذي أتسكع به على أطراف نهديكِ، ليس ملكاً لكِ، إنه ما تبقّى من سنواتكِ السابقة. فعل ممارسة القتل، ليست مصدرها القوة، إنها فعل الخائفين من الموت. عبور كلما عَبَرْتُكِ، أسقط في نهديكَ. مفارقة اليأس رجل، والأمل أنثى. مفارقة 2 المرأة تجيد الدمع، والرجل يجيد القتل. جيش مقابل كل رجل، 4 نساء، ومقابل كل امرأة جيش من العشاق. طيش الحب، امرأةٌ طائشة، أيقظتكَ لتنام. سلاطة الأنثى سليطة لسان، والرجل سليط القلب. علمنة الباحثون عن الدولة العلمانية، هم بحاجة ماسة إلى علمنة رؤوسهم أولاً. مقبرة للغيابِ كرامته الفاضلة، للمحبّين حديث الرعاعِ، وماء القوافي المملّح، للوقت سيدة من حطام الأماني، ولي إن غفوت طريق يؤدّي إلى المقبرة. صورة الصورة التي سقطت من على الجدران نتيجة تلوثها الأخلاقي، تناسخت كثيراً على جدران التفاهة الوطنية. شهداء وحدهم الشهداء ماتوا من أجل الآخرين، في حين يحتفل الآخرون بمزيدٍ من الشهداء الجدد. اختناق أختنق الآن بهذا الغبار الملوّث بالأدعياء، وهذا الفضول الذي يسرقنا واحداً واحداً، ويقتلنا دفعةً واحدة. مجاز الحقيقة مجازية في هذا البلد، وقابلة للتطويع والانثناء. هروب عندما تهربين من خطبته الأسبوعية، وتكسرين فتاويه المستعجلة، ستصعدين بأنوثتكِ إلى مدارها الإلهي، وتكونين أنتِ سيدته القادمة. قطف أقطفكِ من أيمَانهِ المغلظة، وأزرعكِ في جرّةِ روحهِ القاحلة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك