«55» شكولاتة القليلُ منكِ، يكفي لصناعةِ قطعة شكولاتة، وتحضير كأسين من العصير الطازج. زواج حين تلد قصيدتي أنثاها، سأتزوجها بخاتمٍ من شِعْرْ. تسلية لستُ محتاجاً لأنثى تغازلني ، لأنني لا أجيد الخديعة والتسلية. رمال الرمال التي خُلقت منها أدمغتكم، كانت من صحراء الغباء الخالي من المعرفة. أخطاء السخرية، أن تتحدث عن الوطنية، بطنٍ من الأخطاء الإملائية. نقص الغياب ، امرأةٌ مكتملة، ورجلٌ ناقص، عقل ودين إناث الحقيقة أن الرأس ممتلئٌ بإناثٍ كالأفاعي، كل واحدة تلدغ الأخرى، حتى إذا ما انتصف القمر لدغنني دفعةً واحدة. عزل العزل ، قد يشبه الغَزْل أحياناً، يمكنكم فيه استخدام الخيوط التالفة. وجوه الوجوه زيتيةٌ مالحة، ثعبانية الظل ، شهوانيةُ فاجرة، تحتاج لوقتٍ أطول لتكون جاهزةً للوطنية. أرض الأرض سماويةٌ بالتبني، انشطرت إلى بلادٍ متعددة، زُرعتْ فينا ، كعشبٍ صحراوي ، تأخذ منا كل شيء ولا تعطينا شيئاً ، كم هي أنانية وقاتلة. أحلام الأحلام الآسنة في رأسي تحتاج إلى تغيير وتحديث، لم تعد صالحة لمرافقتي إلى المستقبل. خلل حينما تفشلين ، لا تعيدي المحاولة، هناك خللٌ ما في رأسكِ الحافي. إضاءة تُضيئينَ كشمعةٍ صينية ، وتنطفئين ككهرباءٍ يمنية قلوب اليمن في قلوبنا ، أما قلوبهم فهي مملؤةٌ بالحقد عليها. بهذلة نظراً للبهذلة والمرمطة التي يتعرض لها اليمنيون ، من قبل القتلة والجلادين وشهداء الزور ، قررنا منذ اللحظة تسميتهم بشعبِ البهذلة العظيم. بلاهة ستكونين آخر الأشياء المُعدة للهزيمة، ولستُ مشغوفاً ببلاهتكِ المتأخرة. نبيذ أعصر نهديكِ كليمونةٍ ماربية، وأسقي كل أجزائي نبيذكِ العتيق. قصائد الفراشات الطائرة في روحكِ هذه اللحظة، عسليةً وسماوية، انشقتْ من أسرابي وداهمتكِ بقصائدها النورسية. عاصمة لأنها مدينة إحباطٍ وباعثةٌ يأس وقلق، ولكونها قاتلةً تجيد الرقص لمغتصبيها ، تم اختيارها عاصمة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك