«61» خيانة الخيانة: أن تكتب ما يُضجر أصدقاؤك تتبعه، فيكمل لوثتهم الضحك. يوم نحتاج أيضاً إلى يومٍ يخصص للقيام بحملة وطنية لتنظيف العقول من مخلفات الايدلوجيا. توزيع توزعنا الطبول، على الخيام، كسُذَّجٍ ،ويسيل هذا الوهم في حدقاتنا، فلا نرى شيئاً، ولا نرانا تائهين. تجريب فقط يجربون أجسادنا، على قذائفهم، حتى تصعب مهمة ملك الموت في تجميعها. تنقيب أُنقِّبُ في أشيائكِ المتناثرة، عن قطعة وجهي المفقودة، سأعثر عليها أولاً، ثم سأنام. افتقاد أفتقدها كثيراً، بانتظار عودتها إليَّ، كل يومٍ يمر بألف سنةٍ مما تعدون اقتفاء أقتفي آثار شفتيكِ، حتى لا تتطاير قُبلي في الفراغ. إصابة أصابُ بحُمى قلاعية، كلما شربتكِ في منطقةٍ نائية. معاناة في المرة التي احتضنتكِ فيها، ثقبت حلمتاكِ صدري، وما أزال حتى اللحظة أعاني، من دخول الهواء الجاف إلى قلبي. كارثة هل في كل مرة نحتاج لكارثة؟!،من أجل إقالة قاتل، أو استقالة سفاح. مولد ليس لي مولداً واضحاً كي أقيم احتفالاً يليق بكينونتي، كل عامٍ وأنا خيبة تعتريني، أو طيب إن وجد. مجلس مجلس شباب الثورة السلمية ، مجلس تفرطة، يتم استخدامه لمآرب أخرى . تكفير القُبلة: صلاةٌ قديمة، صلّتها حواء في شفاة آدم، تكفيراً عن ذنب الخروج من الجنة. تزاوج الحب: تكسرٌ بسيط لجدار العقل، وتزاوجٌ سريع بين القلب والجسد. دمعة الدمعة: عملية قذف ناتجة عن تحرشٍ لحظي، يحصل بين العين والعاطفة. نهد النهد: تفاحةٌ قشَّرتها الرغبة، قضمت نصفها السماء، واستأثرت حواء بنصفها اللذيذ. ضمور النسيان: ضمورٌ محتملٌ في الوقت، ودبيبٌ خافتٌ، لهسيس المشاعر، القريبة من الجفاف. وردة الوردة: أنثى أصيبت بصقيعٍ عاشق، فانكفأت على ذاتها، لتكون قرباناً. فكرة الفكرة تتسع كفضاء، وتضيق كحذاء. كيد سقوطي السهو، من رأسكِ، أنقذني فيما بعد، من كيدكِ الأنثوي، وتجييشكِ المفرط. إضاءة أول ليلٍ، دخلته إلى روحكِ عاشقاً، كان مرصعاً بالقناديل، والآن كلما سقطت نجمة، من سماوتكِ العشر، أعصُب قنديلاً منها في رأسي، فيُضاء الكون. تعبير لا أحد، يُعنى بليلكِ الخاص سواي، فعلامَ تخنقين الضوء في جسدكِ، وتتركين رأسكِ في الظلام، يعبر عن مزاجي الطائر. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك