إنسانية الانتصار عليهِ، يحتاج لتحميل طنٍ من الإنسانية، في ذاكرتكِ الهرمة. حجر يمكن وضع الحوثية والإخوانية في حجرٍ صحي، حتى تنتهي عدوى القتل منهما. عجز قلبكِ الطائر، لم يعد قادراً على الحب أكثر، اغلقيه الآن، وحاولي مرةً أخرى. نوم العاشقة التي وضعت السماء في عشاء حبيبها، انكسرت عندما وجدته غير قادرٍ على مضغ النجوم، ونامت في أبديةٍ مطلقة. فشل في مرَّتِيكِ الأخيرتينِ، فشلتِ في حذفهِ، من غنائكِ الفوضوي، وتركتِه على أطرافكِ، يعدد خيباته المالحة، ويغسل روحه، بقُبلاتِك الليمونية. تخليص في قلبِهِ، تخمشين وجهكِ بأصابعهِ العشر، وتُخلصينَ أنوثتكِ، من إهمالهِ المتكرر. انشطار انشطاركِ، إلى حبيباتٍ، خمرية الاشتهاء، لم يُنقص من لذتكِ، جنونها الأنثوي، أو يُغير في مراياكِ، لثغتها المفضلة. إضافة أختاركِ لتدريب نفسي على المعصية، وأضيفكِ لكومةِ أخطائي القاتلة. لصوصية وحدها اللصوصية تعيش عالمها الواقعي، وتؤذن في الناس، حيَّ على خير العمل. عنقاء كلما نقصتِ عاشقاً، تتبلورين كعنقاء، وتعاودين الحياة ، بعاشقٍ أقل كلفة. انصهار في الروح، ما يكفيه من الضمور، فلا تبحثي في تفاصيل وجهي عنكِ، فقد انصهرتِ بخيبتي. سرقة فقط أسرق من الوطن رائحته، وأموت كأحلامه المهملة. قُريشية كلهم يجيدون العبودية، الباحثون عن الولاية، والباحثون عن الخلافة، حمقى لمطبخٍ قُريشي. صندقة تحويل الوطنية إلى “صندقةٍ” ممتلئة بتجار الشنطة، جهادٌ، يعمل الكثير على الانتصار فيه. عمائم يعصب اللصوص رؤوسهم بعمائم الوطنية. ليكون للوطن سلالته، وسلاسله أيضاً. تقديس يمكنكَ أن تخلق من ذاتِكَ، رجُلاً مقدساً، لكن لا تطلب من أحدٍ تقديسك. مشترك بيني وبينكم قلق مشترك، وطن في النزاع الأخير. طرد الثورة، التي دخلت من النافذة، خرجت مطرودةً من الباب. مهمة في أي حكومة، مهمة الإعلام، إيصال نشرات الأخبار إلى بيوت المواطنين، وفي حكومة الوفاق مهمته إيصال البيوت إلى المقبرة. ظلام الظلام، وطنٌ يفقأ عينيهِ بحثاً عن ضوء. أصوات في الظلام، يمكن للأصوات الوطنية أن تعمل أيضاً، بدون مكبراتٍ مستأجرة. رؤيا رأيتك في حافة القلب، سكرى بخمرِ السماء المقدس، عيدين ترتيب شهوتكِ القاتلة، بفنجان نايٍ، وليلٍ محنى بشهقتكِ الخالدة لغة اللغة المرئية بإمكانها إعادة الجسد إلى نشأته الأولى، ويمكنها أن تقفز به إلى الهاوية. تسوُّل إذا لم تصل إلى الحقيقة، فتسوّلها من أي أحد، ولا تحتفظ بها لنفسك، أكثر من ساعة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك