طرد تُخْرَجين من رغبتي مطرودةً كجنِّي ، ومنبوذةً كسياسيٍ. تعليم إذا كنتِ قادرة على تعليمي الثرثرة ، فلستُ قادراً على تعليمكِ الصمت. نفي لا علاقة لنا بالصراع الحاصل باسمنا بين رساميل الأموال العائلية والشخصية ، بعد أن سحب أصحابها، الوطنيةَ منها ، سنترك هذا الصراع جانباً، ونبحث عن ملجأٍ إنساني خارج حدود الوطن . فدية أختَطِفُنِي إلى قبيلةٍ نائية ، وأرميني هناك بحثاً عن فديةٍ مناسبةٍ ، تليق باستعادتي. مطب الوطن الخارج عن التغطية ، يغدو مطباً متعدداً، لتعثر أحلام الفقراء. دفاع فقط أدافع عن هذا التحطم الحاصل داخلي ، حتى أبقى واقفاً لساعةٍ إضافية. تشبث ما يكسر رغبتي في الحب ، هو هذا الرجل،المتشبث برأسي ، كشياطين الجحيم . أمنية لا أريد الموتَ مشروقاً بفتوى جانبية لا ألقي لها بالاً ، أو مختنقاً بنتائج الحوار الوطني/ أو متعثراً بتبريرات يسارية وقومية، عاطلة عن التحديث يباس قلبي مملوء بالحزنِ ، حتى آخر كأسٍ فيه ، من يشرب هذي الكأس ويخرجني من هذي الظلمةَ ، كهلاً مكتمل العمر ، وروحاً يابسةً كالوطنيين الأحرار . مراودة نقترب كنهدين ، وقتما نرغب بالضحك ،ونبتعد كقلبين ، حال ما نُصاب بقلقِ الفقراء. تواجد أتواجد الآن ، في آخر دمعةٍ ستذرفها السماءُ ، باتجاه البحر ، لاشيء على المحك ، سأسقط فقط ، لأنني لا أجيد الطيران. مرور مروري الأخير إلى جواركِ ،لم يكن مرتباً كخصلتيكِ الشاردتينِ ، كان ارتباكي واضحاً كعينيكِ ، نتيجةَ فُقداني لمحتواي ، في مكانٍ ما ، قبل أن أصل. ثُقل ثقيلٌ هو القلب ، حين نحمله على ذاكرة صامتة. ولادة تولدين مني ، كقصيدة يتيمة ، وأموت فيكِ كشاعرها المجهول. إزعاج لا تزعجني الانفجارات الناسفة في الشوارع ، بالقدر الذي تزعجني فيه ، انفجارات الوطن المتكررة ، في رؤوسكم المؤدلجة. قُبلة القُبلة ، عبوةٌ ناسفة ، لجسدين عاشقين. انزلاق أنزلق كاشتهائكِ، باتجاهِ رغبتكِ الكامنة ، وأعيد تشكيل أنوثتكِ طوبةً طوبة، لا شيء تغير فيكِ، سوى عصافير قلبكِ المهاجرة. خرق الهدوء الذي يسبق نهديكِ ، قد يغدو عاصفة ما حين أخرقهما بالماء والشعر ، أو أبني ما بينهما سدا. عطب في المساء تتزوجين خياله عشرات المرات ، ولم تدخلي بعد إلى ذاكرته المعطوبة بالنساء الطريدات من أحلامهن. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك