أحادية الأحادية تبدأ عشقاً، ثم تنمو تسلّطاً، ثم تكبر تجبراً، وتشيخ مزهوةً بقناعة وحيدة، ثم تموت كما هي عليه الآن من عنادٍ مع النفس. احتضار ثمة أنثى تحتضر، بين سقوطها وعُلُوكَ. حفاظ حتى لا يأكل هذا التعبُ المزمنُ ما تبقى من طراوة جسدكِ، ادخلي أولَ ليلٍ، تصادفينه في الهروب منه، ونامي طويلاً، حتى يوقظكِ النسيان. قسوة جسدكِ المبلّل بالقلق الذي خلّفه صديقي الضال، لا يستحق منكِ هذه القسوة الفاجرة، وأنتِ تنشفين الليل إيذاناً بانتظاره. سكن في كل قلب، تسكن دائماً امرأة فاشلة. حراسة عندما أغيب عنكِ، أكون منشغلاً بحراسةِ نهديكِ من التسوّل. بلادة الكلمات الجميلة لا تفقد بريقها أبداً، فقط نحن لا نشعر بها، بعدما أصيبت ذوائقنا بحمى البلادة. إزاحة أزيح جانباً طعم العسل عن شفتيكِ، وأضع مكانه قُبْلتين نظيفتين. خراب الخراب: رؤوسٌ محشوةٌ بالتبعية، وعقولٌ تنبتُ بمحاذاةِ الأقدام. اكتظاظ أنام وحيداً كنهدين فقيرين، وأصحو على مدينةٍ مكتظةٍ بالبلداء. مدائح المدائح تصنع الجبابرة، وتقتل الكرامة. ركض الشوق آخر الأشياء التي يمكنها الركض أبعد من جفنيكِ وأقرب من عينيه. نسب العاطفة أخت الرحمة من الرضاعة، وابنة عم الشفقة من جهة الحزن. انتقال أتذكر أني انتقلتُ، من عينيكِ، إلى شقة مجاورة. التقاء أخاف أن ألتقيكِ كسيدِ، بني النظير، وتجيئين قلبي كهندٍ بنت عتبة. تقوُّس أتمدد في جسدكِ كمساءٍ ظليل، وأصبٌ في اشتهائكِ، لغةً زيتيةً بكامل تقوسها. شمعدان لا تبحثي في رغبته عن نواقض الوضوء، واجعلي سهركِ شمعداناً لاشتعاله، وباركي صلاته. عَشَاء تكسرين نصف قلبكِ، وترمين قصيدتي، لا، لا أقيم هناك دائماً، فاحتفظي بنصفه الباقي عشاءً لفجركِ المتعب في انتظاره. اختلاق أختلق الانكسار لأبرِّئ روحكِ من الذبول. عبور قارعة عينيكِ لا تتسع لعبوري، لذا سأعبرهما من الضفة الأخرى، لروحكِ. نجاة الحياد، ليس عدم الانحياز لطرفٍ ما، بل النجاة من الغباء بأعجوبة. ببغاء الموت لا يضع حداً لحياتك، فقط الانتماء والتعصب المذهبي هو من يسلب روحك وأنت تسير بين الناس كالببغاء. قراءة أحتاج إلى عامٍ آخر لقراءةِ جسدكِ كاملاً. انتباه من يحشو رأسه بالقتل، لا تنتظر منه أن يعلِّمَكَ الفضيلة. صداع القصيدة التي لا تصيب القلب؛ تصيب الرأس بصداعٍ حاد. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك