طلقة الطلقة التي صرعت جدبان ، طلقةٌ متجددة ، ستقتل ثانياً وثالثاً، إنها ذات الطلقة، التي تقتل الوطن منذ أمدٍ بعيد ، دون أن ينتبه لذلك أحد. زناد الزناد : أصابع مضطربة ، قد تكون جائعة كفقير، أو شاعرة لا تجيد القنص ، أو وطناً يبحث عن وطنه. زراعة أزرعكِ أنثى، وأحصدكِ أفعى ، ونادراً ما تثمرين، قصيدةً يابسة. وميض الليل : أنثى تومض في الرأس ، وتطيل التأمل في الذاكرة. تغذية لا علاقة للسماء بجرائم الأرض التي ترتكب دفاعاً عنها، كل هذا القتل ، ليس ربانياً ، ولا وطنياً كذلك، إنه روح الشر التي تتغذى على دماء الأبرياء. فكرة الوطن، فكرةٌ أيضاً تموت وتندثر حين لا يطعم جائعاً، لا يؤمن خائفاً. أناقة بأناقةٍ كاملة ، تزجين بي ، في فرحةٍ خاسرة، وتعاودي الطنين ، كلما أظلمتُ ، على كامل جسدي. تضاؤل تتضاءل فكرة الخلاص ، كلما دنت النهاية، سيكتمل التفكير ولا خلاص سوى الموت. تلبُّد أتلبد بعبوركِ السريع، خيبتي، وأصاب بسكتةٍ وطنية، وضلالٍ آمن. منهجة تعز ، حضرموت ، عدن : واجهة اليمن المدنية ، مدن تدمر منهجياً بأوامر مَن؟! إفراط الوهم الذي نعيشه ، اعتقادنا المفرط بالجدية ، أن لنا وطناً ننتمي إليهِ ويعيش فينا. حاجة أختنق بلياليها المظلمة ، وأتعثر بنهاراتها القاتلة، حتماً، تحتاج المدينة لمن يرممها بالحب ، ويغسلها من كل هذا الغثاء الفاجر. رداءة الرداءة هي المُخرج الوحيد المنتشر حالياً على المستويين، الشعبي والرسمي. أضحية في العيد لم أجد أضحيةً لأذبحها، فذبحتُ قلبي نيابةً عنها. اقتراح لو أن كل شخصٍ منكم ، عمل على حل مشاكله الشخصية ، لاحتلت مشاكل الوطن. اتكاء متكئاً على فراغ الليل ، أعجن رغبتي، وأبيعها، كوطنيةٍ زائدة. شرخ الشرخ ، الذي أحدثته جماعة الإخوان المسلمين، وجماعة الحوثي، في المجتمع اليمني، قد يحتاج لأكثر من مائة عام، حتى يلتئم. كعك ينشغل الفقراء بكعك العيد، وينشغل القتلة بكعك الوطن. تكذيب اللغة التي تشبه عينيها، لغةٌ كاذبة، لأن اللغة لا تشبه إلا نفسها، وأنا. إصابة الإصابة بتضخم الذات ، تشبه إلى حدٍ كبير الإصابة بانتفاخ البطن، نتيجة عسر الهضم، على الذوات المنتفخة التخلص من غازاتها الكريهة. قلوب القلوب البيضاء مفقودة، منذ ثلاثة أعوامٍ تقريباً، من يعثر عليها، يمكنه إيصالها إلى أي مكانٍ، خارج جغرافيا هذا الأجساد المزورة. نوم أريد أن أنام ، بي من وجع الرأس ما يكفي لإضجار قارة كاملة. بكاء البكاء حاجةٌ ضرورية وملحة أحياناً لتصفية الرأس من الوجع الزائد عن الحاجة. خلق أعدوا لهم ما استطعتم من الشعر والحب حتى يأمن الحُراس من وجعِ الحقيقة، وتنبُت الأسماء في الأحجار ثانيةً، وتخلُقنا حمائمَ للسلام. عجز الرجل العاجز عن الحب، هو رجلٌ قُتل فيه الحب صغيراً، بنصيحة دينية أو بوهمٍ قبلي، أو سقط خلسةً من قلب امرأة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك