17 سراب السراب: امرأة تحبها، ولا تستطيع أن تشربها. خطأ التي تعصريها الآن، ليست قصيدتي.. إنها، غيمة القلب التي سلَّمت عليك، قبل عامين. خرق بيني وبينك قصيدة شاحبة، اخرقيها لننجو معاً. مرايا قلوبنا مرايا، أيهما نظرت، رأيت نفسك. مزاج الثورة تشبه الراديو تماماً.. يمكن رفع أو خفض صوتها وفقاً للمزاج السياسي. تلَبُّس امرأةٌ من نار، تتلبسني منذ شهرين وأستلذ بلهبها. اعتقاد يعتقدون دائماً أنهم الأفضل.. فقط حين ينكسرون يرفعون شعار الحقيقة. قشّة سأتعلق بآخر قشة في قلبك.. حتى أنقد نفسي من الموت عشقاً. خيمة في غيابك، أكون أنا خيمتك المهجورة. قبة منذ اليوم، سأسكن قلبك الدافئ.. وأبني فيه قبة لمجاذيبي. طوفان عندما تبكين، سيحدث الطوفان للمرة الأخيرة.. أرجوك، نامي هادئة. تسونامي لا أحد يعرف، أن تسونامي ما كان له أن يحدث.. لولا أن مزاجك، كان سيئاً، ذلك اليوم. متسع العالم، مايزال لديه متسعٌ، للحديث عن النقاء.. فقط، لأنك ماتزالين فيه، حتى هذه اللحظة. ولادة سأكتب، حتى تلد القصيدة أنثى سماوية الشكل، بحرية العينين، ربيعية النهدين، سحابية الشفتين، نبيذية القلب، صوفية الروح.. لتكون أول نبية يتوجها القلب ويبعثها للحمام. رائحة رائحة القرفة والهال، على معطفك القروي الأخضر. ماتزال حتى العام الأخير قادرة على تحصيني.. من الروائح الكريهة للسياسيين. قُبلة قبليني، قبل أن تطير الحمامة من شفتيكِ. بصمة كبصمتك تماماً, ماأزال ملتصقاً بقلبك، لن أفارقه.. حتى تشنقي الحمامة المزروعة فيه، منذ لقائنا الأول. مزج منذ ولادتي، وأنا أمزج قصائدي، بالماء والزنجبيل.. أظن أنها الآن جاهزة، لتكون شرابك المفضل. عاصفة القبلة التي اقتطعتها من السماء، لتزين شفتيك.. انكسرت، قبل أن تصل، جراء عاصفة أمنية. حنَّاء قصائدي المحشوة بأصابعك.. ستكون جاهزة لحنَّائها قبل الفجر. انتباذ أنا كل ما تبقى منك، فانتبذي بي، أي غياب تريدين. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك