لكل إنسان بصمة مختلفة ..تدل على روح بمواصفات خاصة جدا..لكنها ليست الوحيده ذات المواصفات الخاصة. محمد الإنسان ذو المواصفات الخاصة جدا..مثلنا جميعا..حينما رأى النور أصبح رسول النور..حينما رأى الرحمة أصبح رسول الرحمة..وأضاء بالرسالة التي أوصلها للبشر ذو المواصفات الخاصة نور الرحمة ..وميزان العدالة ..فمن صدقها كان رسول..إن صدقها جدا مثل محمد..بصمته الخاصة ..فمثلاً: عمار رسول لرسالة الرسول محمد يقدمها ببصمته الخاصة ..يقدم النور بذاته هو لايقلد محمد في تصرفاته الخاصة به ..بل يأخذ الفكرة ..يقرأ النور ويلتزم به كجزء من تكوينه هو مثل محمد الرسول...الذي نجح بقوى صدقه وأمانته..وليس بغيرها..ليس لأنه لبس عمامة في رأسه وثوب قصير وربى لحيته..وأمسك عصى بيده..كلنا رسل النور..لكن محمد هنا بوابة الرسالة..نافذة النور ..مثله مثل كل الرسل ..وهنا قداسته..فهل يستطيع أحد اليوم إقفال هذه النافذة.. هناك من يحاول لكنها باقية..فهي بوابة السماء التي فيها سر كل ما يجري هنا في عالم المادة..ولن تقفل.. محبة محمد هي محبة لتلك النافذة العظيمة ..التي جاءت الحياة كلها من خلالها..وهذه المحبة ببصمات مختلفة..ومعجزات مختلفة إن صدقنا..وإن أحببنا محمد فعلا..ونحن هنا قد كذبنا كثيرا وقدمنا صورة خاطئة ومفزعة..عن محمد.. كنا كاريكاتير ساخر مبالغ في الكذب عن محمد..فرسمنا الأخرون.. دافعوا عن محمد بأفعالكم الصادقة المحبة للنور الذي جاء به..إنشروا النور بصدق في حياتكم وشوارعكم وسياستكم وإقتصادكم وأخلاقكم وأثبتوا للعالم أن محمد رسول العدالة والخير..حينها سيرسمونكم أنتم ..سيرسمون بصمتكم الخاصة حين أصبحتكم رسل وسيقدسون محمد كما يقدسون رسومهم. وإن كذبوا لن يصدقهم الناس هناك أولا...فستموت الرسوم فور الإنتهاء منها. ..فبصماتكم الخاصة صنعت نورا عظيما كنور محمد وأصبح هو نافذة نورنا .. نبي لمليارات الرسل ...أي أرض ستكون التي نعيشها ..جنة حقيقية لا ظلم فيها ولا خراب..لاكذب ولا زيف.قداسة محمد هي قداسة رسالته ونحن أول من كذب عليها وسخر منها وخلق القبح بإسم محمد..شهود زور بأفعالنا.