الرشيد يضرب السهام برباعية ويبلغ ربع نهائي بطولة بيسان    ارتفاع جديد لاسعار الذهب عند التسوية    مسيرات طلابية في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني    الحديث عن هشاشة الوضع الاقتصادي أو التحذير وهبوط سعر العملة ليس تشاؤم    مؤتمر علماء اليمن السنوي !    الرئيس المشاط يعزي الشيخ أحمد الراعي في وفاة زوجته    معلمون يصنعون الجهل    بسبب الامطار ... انهيار حصن تاريخي في صنعاء .. صورة    مناقشة مرتكزات الرؤية الوطنية لتوطين الصناعات الدوائية    فريق طبي يتمكن من إعادة إنتاج الأنسولين ذاتياً لمريض سكري    السفير أبو رأس يوضح بشأن الأنباء المتداولة حول محاصرة منزل رئيس المؤتمر الشعبي العام بصنعاء    معتقل سابق في سجون مأرب يكشف كيف تحول أحد السجناء إلى مقعد بفعل التعذيب..!    النائب "الموهوم"    محافظ شبوة يتفقد أعمال مشروع مبنى الطوارئ بمستشفى بن زايد    الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تستعرض أبرز المستجدات على الساحة الوطنية    بن سميط يحذر من مشروع "ضرب من الخيال" في شبام    أهلي جدة يكتسح القادسية بخماسية ويبلغ نهائي السوبر السعودي    الاتحاد المدني لمكافحة الفساد يطلق حملة واسعة لضبط الأسعار في عدن بالتنسيق مع وزارة الصناعة    التمر أم الموز.. أيهما أفضل لتنظيم سكر الدم وصحة القلب؟    رابطة المدربين الإيطاليين تطالب بإيقاف "إسرائيل" عن المنافسات الدولية لكرة القدم    وزير الاقتصاد يُدشن المرحلة الأولى من مشروع تحديث البنية التحتية التقنية بالوزارة    وفاة طفلتين بانهيار سقف منزل جراء الأمطار في مأرب    قرعة كأس الخليج للناشئين تضع منتخبنا في المجموعة الاولى    لوبيات تعطل الإصلاح    نبتة خضراء رخيصة الثمن.. تخفض ضغط الدم وتحمي من السرطان    سنوات من الفساد تكشفها ساعات من الأمطار    محافظ حضرموت: بوادر انفراج اقتصادي بفضل تحسن    لجان الرقابة الرئاسية.. أداة فاعلة لتعزيز الشراكة وتحسين الأداء    استشهاد لاعب فلسطيني أثناء محاولته الوصول لمساعدات إنسانية    المرة الثالثة.. صلاح يتوج بجائزة لاعب العام    في السوبر.. هونج كونج تحتفي ب «الدون» بعد استهجان ميسي    مجددا.. موسم الرياض يجمع عمالقة التنس    لجنة الطوارئ في خور مكسر بعدن تواصل شفط مياه الأمطار ومعالجة آثار المنخفض    وزير الدفاع الإيراني: الصاروخ الإيراني الجديد سيستخدم ردا على المغامرة المحتملة للعدو الصهيوني    الأرصاد يحذر من أمطار غزيرة وعواصف رعدية على معظم المحافظات    الاتصالات تلزم الصمت تجاه الانقطاعات المتكررة للإنترنت ومجموعة قراصنة تعلن استهداف مؤسسة اقتصادية    بدء مؤتمر علماء اليمن السنوي    بين صمود الشعب وعجز الحكومة: أين تكمن الأزمة؟    مدير أمن ذمار يؤكد أهمية دور العقال في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي    القوة والضعف    الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    لو كان بن حبريش بريئ لماذا رفع شعار.. "عدم المساس بالرموز القبلية والمجتمعية"    عن تجربة لم آلفها من قبل    مارس اليمنيون كل الحروب القذر على شعب الجنوبي ولكنها فشلت    المقالح: توتر في صنعاء استعدادا لاحتفال ومنع آخر    ألونسو يحدد مشاكل ريال مدريد أمام أوساسونا    منخفض المونسون يتجه الى الجنوب ستصحبة أمطار غزيرة جدا    كلية الطب بجامعة المحويت تحيي ذكرى المولد النبوي بندوة ثقافية وتوعوية    المؤتمر الشعبي العام يتخذ قرار بشأن الاحتقال بذكرى تأسيسه    اليمنية تبدأ بيع تذاكر السفر بالريال اليمني ابتداءً من اليوم الأربعاء    وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول لقوات الجيش في معركة التحرير    تسليم 42 منزلا بعد ترميمها بصنعاء القديمة    شذرات من التاريخ: للجهلة وعيال البامبرز عن تاريخ يافع.    اكتشاف أقدم دليل على الصيد بالسهام في آسيا قبل 80 ألف عام!    محامي شيرين:كسبنا القضية بالحجز والتعويض    شرطة تعز تعتقل مهمشاً بخرافة امتلاكه "زيران"    أكاذيب المطوّع والقائد الثوري    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرارة الجرح..!
نشر في الجمهورية يوم 09 - 04 - 2015

ما يحدث اليوم في بلادي من احتراب داخلي وتدخّل خارجي يمثّل انتكاسة خطيرة على صعيد المشروع الوطني، فضلاً عن شرخ واضح في جدار الأمة الذي ألقى بتداعياته المؤسفة والسلبية على مجمل الحياة في المجتمعات العربية.
ومن هنا تتطلّب الضرورة الوطنية وقوى الخليج والإقليم على حد سواء توفير مناخات إعادة الاستقرار، ليس على مستوى اليمن فحسب وإنما على مستوى إيقاف النزف الذي أصاب عديد الأقطار العربية منذ عدة أعوام، إذ أن مثل هذا التحرّك سوف يتيح التقاط الفرصة الأخيرة لتصويب مسارات مستقبل هذه الأقطار.. وبالتالي إمكانية إعادة البناء والتنمية وبحيث تستطيع الأمة إعادة سياقات دورها المؤثّر والفاعل في إطارها الإقليمي والدولي.
وفي هذا السياق تبدو الضرورة مُلحة لأن تتحمّل هذه القوى سواءً في الداخل أو الإقليم مسؤوليتها التاريخية في انتشال الوضع المؤسف راهناً، إذ أن التنصُّل عن هذه المسؤولية سوف يُرتّب أعباءً خطيرة على حاضر ومستقبل الأمة التي هي أحوج ما تكون إلى التقاط هذه الفرصة ما لم فإن الكارثة ستحل بالجميع دون استثناء.
وإذا كنّا في معرض الإشارة العابرة إلى مرارة هذا الجرح فذلك لأن المواطن تستبد به مخاوف هذا المجهول الذي يتضح فيه المشهد العربي العام ينهار أمامه دون أن يتمكن من تدارك إنقاذه.
والخلاصة فإنه بقدر ما نحمّل القوى الداخلية والعربية المسؤولية في هذه السياقات الخطيرة على الأمن الوطني والقومي فإنه – بالقطع – لا ينبغي أن لا نقلّل من مخاطر تدخُّل بعض القوى الإقليمية في الشأن العربي وتحديداً لجهة توسيع شقّة الاختلاف وإمداد بعض الأطراف بأدوات الاحتراب، وذلك بهدف توسيع الشرخ والمضي قدماً في الاقتتال داخل اليمن تحديداً والأقطار العربية عموماً.
ألم أقل لكم إن هذه الوضعية أن مرارة الجرح أكبر من وصفها بأنها مجرد سحابة صيف؟.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.