الطارؤن على التاريخ والجغرافيا جرذان الخليج سيرحلون كما يرحل الشر الازمة الخليجية القطرية كشفت كم هو هش النظام القطري والي درجة لم يكن يتصورها احد حتى قنواتها الاعلامية ومن اهمها الجزيرة اصبحت مشلولة بكل معني الكلمة لم تستطع ان تواجهه حتي اتهام واحد من الاتهامات التي اتهمت بها الدوحة وبشكل موضوعي وعقلاني بل اصبحت تتخبط بشكل مخزي وكما قلت لم يتوقع احد ان يكون النظام القطري بهذا الضعف والتخبط والهوان . تصوروا لم تجد الجزيرة بجلالة قدرها وبتوجيهات من الديوان الاميري سوى معايرة الامارات بان وزير خارجية الامارات تهكم على ترامب اثناء الحملة الانتخابية الامريكية واستبعد فوزة في الانتخابات الامريكية شي مضحك ومقرف بالفعل كانها حرب بين جرذان وليس دول هذه السخافات بالفعل بينت كم هم فأئران وجرذان قطر واخواتها الخليجيات لا يستحقوا ان يحكموا دوله وكانوا وسيضلوا فئران مهانة للدول العظمي ومجرد حقائب للمال والثروات وبقرات مطيعات لمن يعدهن بالحماية وبقاء انظمتهم الاسرية في السلطة . سبحان الله كيف بغوا في الارض وسقطوا في مستنقع اعمالهم والتي لم ولن يخجلوا منها ومهما حاول التصنع والحديث عن القيم والاخوة وووو لان الواقع كشف انحطاط اعمالهم و قبولهم بتنفيذ اجندات مشبوهة لتدمير وحدة الصف العربي وما قاموا به من تدمير وقتل الاف البشر والامكانيات في كثير من الدول العربية وبدون اي مبر سوي خدمة لأمن اسرائيل في المنطقة وبأموال خليجية وبدون اي وازع ديني او اخلاقي لانهم اصلا لا يحملون قيم او ضمائر لاسيما حكام قطر التي كانت اشد حماسا لتدمير جيرانها واشقائها العرب ولان الله موجود اصبحوا اليوم يتامروا على انفسهم بعد ما دمروا كثير من الشعوب العربية بتامرهم القذر و بأموال شعوبهم التي حولوهم الى خرفان مطيعة لا تتجرا ان تنبس بكلمة واحدة تجاه جرائمهم وسرقة ثرواتهم والان اصبحوا يستنجدوا بايران وبتركيا بعد ان عملوا على اضعاف وتدمير الدول العربية القوية فلم يجدوا من ينتشلهم او يساعدهم سوي دول غير عربية. بعد ان سعت قطر بشكل ممنهج لتدمير روح الدولة والنظام العام في سوريا ومصر واليمن وليبيا ولم تراعي اواصر وروبط الجوار والدين والاخوة في اشقائها العرب واليوم افتقدوا اشقاء عرب يقفون بجانبهم ايضا خدمت قطر بشكل خبيث خطط تشوية الاسلام بشكل عملي فقد صنعت بالتمويل والتوجيه الاعلامي ما يعرف بالفكر الجهادي المنحرف الذي نشط في قتل الشباب في الدول العربية وغابت الحركات الجهادية عن الجهاد في فلسطين فاهتموا بتدمير اشقائكم وجيرانهم العرب خدمة لأجندة اسرائيلية لم تنكرها اسرائيل نفسها وحفاظا على امنها القومي وباموال البقرات الخليجيات الحلوبات واليوم يحاول البعض الادعاء بان قطر تدعم الحركات المقاومة كحماس في فلسطين. وهي اساسا سبب ما وصلت الية القيادة الفلسطينية من انقسام وتفرق . و الآن بعد الاحداث التي تجري في الشرق الاوسط اتضحت الصورة و اصبحنا اكثر قناعة بان الخطة الامريكية لم تكن فقط محاولة صناعة شرق اوسط جديد بخارطة جغرافية وسياسية جديدة الخطة تركز اساسا علي صناعة شعوب شرق اوسطية جديدة متخلفة علميا وثقافيا ومشوهه فكريا ومنفتحة على التطبيع مع إسرائيل والغرب بشكل يسوق لا سلام جديد يجيز التعاون مع الدولة اليهودية ويجيز وينفذ تدمير للأنظمة العربية التي لم تنزلق للتعاون مع الدولة العبرية وبالفعل يجري تنفيذ هذا الهدف من قبل جماعة الاخوان المسلمين والحركات الجهادية التي تومن بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة وتقاتل لتدمير الانظمة العربية القوية والتي تشكل عايق امام طموحات اسرائيل في المنطقة و مهما كان الثمن او المبرر حتي لو كان الثمن قتل شعوب بأكملها وتدمير البنى التحتية العربية بمبررات ازاله الانظمة الدكتاتورية والتخلي عن فكرة العداوة او الجهاد ضد الكيان الاسرائيلي الغاصب . وتم استغلال اموال قطر و الخليج لتحقيق هذه الاهداف وهذا ماجرى بالفعل منذ 2011م الى اليوم مع التركيز علي التخلص من هذه الحركات التي صنعها الغرب تحت مبرر محاربة الارهاب وهو مايحدث الان في ليبيا والعراقوسوريا وسيتم قريبا في اليمن بعد ان طلبت واشنطن من دول الخليج الامتناع عن دعم التنظيمات الارهابية وعلي راسها الاخوان المسلمين الذين صنفتهم السعودية وعدد من دول الخليج تنظيمات ارهابية لان الهدف منها محدد ويتم التخلص منها بعد انتهاء مهمتها ومهمة دول الخليج الهشمة المنبطحة والواقع يشير بالفعل الى قرب زوال هذه الدول وسيذهبون في ادراج الرياح لانهم لا يملكون قيم او اخلاق ولايملكون اوطان تحميهم ويضحوا من اجلها هم فقط حقائب للمال وسيرحلون بأموالهم في اول خطر يقترب منهم بعكس الدول العربية التي تملك اوطان وقيم واخلاق وتاريخ وحضارة وعلى سبيل المثال عندما يشعر اليمني بالخطر عليه وعلي اولاده بدون تفكير يذهب الى القرية ومسقط راسة سواء كان مواطن او رئيس ويستعد للمواجهة و هو الحال في العراق او سوريا او لبيا تعيش الناس او تموت واقفة على قدميها لكن في الخليج اذا شعر المواطن او الامير بالخطر فيلجا الى حقائبه وفنادق الغرب لهذا اوطانهم حقائبهم وسيظل حكام الخليج كائنات طارئة علي التاريخ والجغرافيا وطارئة ايضا علي قيم الاخلاق والدين ويمثلون اهم بقعة انحراف في كل هذه المعادلات الاخلاقية .