ما يقارب ثلاثة الأعوام والشعب اليمني يكابد العدوان السعودي الهمجي، وهناك الكثير من أعضاء مجلس النواب الفاريين في فنادق الرياض واسطنبول والقاهرة، يعاقرون القوارير، ويتاجرون، بالمواقف، ويبيعون بلادهم للأجنبي. وبجانب هؤلاء، هناك وزراء، وقيادات كانت عسكرية، كل هؤلاء القوادين يقفون في صف العدوان ضد شعبهم، ويقدمون الاحداثيات للطيران الصهيو / سعودي، لقتل النساء والأطفال وتدمير المنشأت بمن فيها، والبيوت على ساكنيها، إلى درجة ان بعض هؤلاء القوادين، يعطون احداثيات لبيوت خصومهم العاديين. هؤلاء أرتكبوا أكثر من جرائم الخيانية، والجنائية والمطلوب من مجلس النواب إسقاط الحصانة البرلمانية عن كل الأعضاء الذين خانوا الوطن، وارتهنوا للأجنبي، وإحالة ملفاتهم إلى النيابة ليحاكموا بتهمة الخيانة العظمى، مع كل الوزراء والقيادات العسكرية والأمنية التي تتاجر بدماء اليمنيين في بورصة الريال السعودي والقطري، والدينار الحماراتي.لقد وصل الكثير من هؤلاء إلى قمة السقوط إلى درجة أنهم يجرون على اليمنيات اللأتي استدرجوهن للعمل في مجال الإغاثة وحقوق الإنسان. أنا أعرف أن مسؤولاً كبيراً، ووزيراً فيما تسمى شرعية الفنادق، استجلب الأول 70 امرأة من عدن وإب، واستجلب الثاني 50 امرأة من تعز، وعندما وصلن الرياض لم يجدن لا إغاثة ولا حقوق إنسان، وإنما تحول عملهن إلى سهرات وترفيهات، وهدايا لكبار المسؤولين السعوديين في اللجنة الخاصة، ومركز سلمان.والمخابرات السعودية، وما بقي لمسؤولي شرعية الفنادق. وتمتلك الاستخبارات السعودية أشرطة فيديو صورتها كاميرات الفنادق ليمنيين في الشرعية يمارسون الدعارة مع تلكم المستجلبات، وأصبحت هذه الأشرطة وسائل ضغط على كثير من كبار القوادين في شرعية الفنادق لينفذوا ما تريده مخابرات آل سعود. هؤلاء المنحطون كانوا فاسدين وعالة على اليمنيين في الداخل، ومازالوا على فسادهم وانحطاطهم في الخارج من خلال تشويه صورة اليمنيين، والمتاجرة بالأعراض. لقد كون بعض هؤلاء عصابات للإيقاع باليمنيات، من خلال إغرائهن بالأموال، والوظائف واستقدامهن إلى داخل المملكة اللعينة، ثم ايقاعهن في حبائل شبكات الدعارة. ما تسمى بالشرعية هي عنوان للفساد والرذائل وسوء الأخلاق والدعارة، فأي امرأة تعين في أيها وظيفة لابد أن تخضع لتوصيات، وتمرينات، واختبارات لتصل في الأخير إلى درجة داعرة، أو على الأقل إلى منصب جرارة. الجماعة فارغين لا عمل لهم غير الفساد والإفساد، وتخزينة قات حكومة الفنادق يوميا لا تقل عن 40 ألف ريال سعودي، هذا خارج عن قات الجنرال علي بلسن والفار الدنبوع. هناك في الفنادق لا خبر يعلو على أخبار الدعارة، والانحطاط وملاحقة النسوان، والورعان، وتبادل النكات الوسخة، ومشاهدة مقاطع الفيديو والأفلام الإباحية. المخابرات السعودية تعلم عن كل فساد الفنادق، بل هي تساعدهم على زيادة منسوب الفساد، فهي تعلم أنهم مجرد غطاء لشرعنة عدوانها على اليمن شرعية الفنادق أفلحت بتجارة الجنس والمخدرات، والبصم على مشاريع العدوان، وبيع الجوازات لغير اليمنيين، وكله طلبة الله. وهات يا شرعية. شكرا للسيد القائد .عبدالملك .