تحاول دول تحالف العدوان وعلى رأسها شياطين آل يهود، وصهاينة آل زايد في الحمارات ومملكة العهر الداعشي، ومعهم أمريكا أن ينفخوا الروح في الهياكل العظمية لبقايا عصابة أوغاد 7/7 الدموية. الجلاد محمد اليدومي ومعه مجموعة من مرتزقة الإخوان يتسولون يومياً على أبواب أمراء البراميل، ومؤخراً استدعتهم المخابرات الأمريكية بواسطة السفير تولر لعقد صفقة معهم، ومع بقايا مؤتمر الهالك عفاش. تحالف العدوان أصيب بالخسران، يتخبط بين عملائه المهزومين الذين لفظهم التاريخ، لا يعلم بمن يمسك. مقتل عفاش أربك العدوان، فقد كان يؤمل عليه بالكثير في إرباك الجبهة الداخلية، وتنفيذ مخطط العدوان من الداخل.. لا تعلم دول العدوان أن عصابات عفاش منتهية الصلاحية، بما فيها الإخوان المفلسين، فقد استخدمها العدوان، حتى فقدت كينونتها، ولم يعد أحداً في اليمن يقبل بها. ولم تعد تتمتع باي قابلية لدى اليمنيين. لقد استهلكت نفسها بالكذب على الناس تحت كل اليافطات الدينية والوطنية، ولم يعد لها ما تتاجر به غير الحرب والارتزاق. هذه العصابة مجربة عند اليمنيين منذ سبعينات القرن الماضي، فقط كانت تفرض نفسها بقوة الدولة، والميليشيات، فهي فقدت مصداقيتها، إن كان لديها ذرة من مصداقية، هي عصابات لا تمتلك أي مشروع، بل هي مدمرة المشاريع. الإخوان انتهوا عندما خذلوا الناس في ثورة 11 فبراير، وباعوا الثورة، مبادلة باقتسام الفساد مع عفاش، وكانت آخر محطة لاختبارهم، ثم قضوا على انفسهم بتائيد العدوان الأجنبي على فقراء اليمن. إذا كان هناك بعض فاسدين من مؤتمر عفاش، ومن إخوان الشيطان في المحافظات الشمالية، فإن الجنوب والحمد لله قد تطهر من هذه العصابة التي سرقت الأخضر واليابس، وقتلت أبناء الجنوب منذ ما قبل الغزو في 1994م ولم يبق إلا دواعش اليدومي الذين أعلن عنهم بعد هزيمة حزبه في عمران. تحالف العدوان وبالذات السعودي يراهن على قوى فشلت عن تحقيق انتصارات لنفسها، في أوج قوتها، فما بالكم اليوم، وهي تعيش أزمات، وهزائم أودت بها إلى مزبلة التاريخ في مملكة الدواعش. عصابة 7/7 هي العدو رقم واحد لليمنيين، وخاصة في الجنوب الذي ذاق على يدها مر العذاب. فئران هذا العصابة، كبارا وصغارا يزعجهم استعادة الشعب في الجنوب لممتلكاته التي سرقتها هذه العصابة. فهم كانوا قد سرقوا أراض بالكيلو مترات، واستولوا على مبان، واستثمارات، وحقول نفط. السعودية لم تتعلم ولم تأخذ العبرة من هزيمة مشروعها في اليمن الذي صرفت عليه على مدى أكثر من نصف قرن، وفي الأخير طلع لها مارد استقلال القرار، ولم ينفعها لا شيوخ الإقطاع، ولا كهنوت الدين، ولا فاسدو عفاش. العدوان يراهن على بيادق مهزومة، راكنة على جيوش العدوان ان تعيد تنصيبها على كرسي الحكم، وتمدها باسباب الاستمرار والحياة. تحالف العدوان لا يعلم بأن التجريب خطأ، وان التجريب بالمجرب خطأ مرتين، وإن استخدامها لهذه الأدوات الصدئة والمستهلكة سيورثها الخيبات والخسارات. أما أمريكا فلا يهمها شيء، هي رابحة في كل الأحوال. استدعى حثالات عفاش مع بقايا الإخوان يشير إلى أن تحالف العدوان نفض يديه من عصابات آل الأحمر، والفأر هادي الدنبوع، ولم تعد تثق بهم في تحقيق أوهامها في اليمن.