عملت السعودية منذ زمن على شراء ولاءات وبيع الذمم من قبل أصحاب النفوس الرخيصة وممن هم على مستوى عال من رجالات الدولة وممن هم يتقلدون المناصب الرفيعة في الدولة ومسؤولي الدولة ومشايخ قُبل ودين. بمبالغ مغرية ورواتب تصرفها لهم، وكل ذلك هو لأجل هذا اليوم المعاش. هؤلاء الرخاص كان بدورهم كسب ولاءات اتباعهم عبر وسائل متعددة منها سياسية أو حزبية أو قبلية أو دينية . وهذاما دفع السعودية تنجربثقة بالعدوان على اليمن وبأن الموقف قد صار لصالحها وبيدها، وأن الطريق صارت ممهدة لاحتلال اليمن واستعباد أهلها، ونهب ثرواتها. أقبح وأحقر بيع للذمة تم هو في عصرنا. واقع مخزي ومشين مما تكشف في العلن وظهر بالوثائق لمسؤولين كانوا يقودون الدولة وهم مجرد خدم لأمراء السعويهودية ويتقاضون رواتب وهبات. ولا يستحون هؤلاء الرخصاء, بل يحاولون رفع رؤوسهم والبعران الخليجية تصرح بكل صراحة وبكل وقاحة بأنهم يشترون الذمم. وتبعهم من هم أقل رخصاً يقاتلون بفتات في صفوف العدوان, أو مخبرين يدلونهم على أماكن تجمعات النساء والأطفال لقتلهم وسفك دمائهم. سيدون التاريخ هذه الحقبة من عصرنا بأنها أكبر صفقة تمت من بيع الذمم على مدار التاريخ والزمن.. ولعنة الله على الرخصاء.