قال الدكتور ابراهيم حجري وزير التعليم الفني والتدريب المهني ان وزارته ستعمل خلال المرحلة القادمة على تطبيق التجربة الجزائرية في مجال التعليم الفني باليمن وانه قد تم الاتفاق بين الجانبان اليمنيوالجزائري في اللجنة الفنية المشتركة على أهمية تفعيل آلية العمل المقترحة لتنفيذ اتفاقية التوأمة بين المعهد التقني الزراعي البيطري بأمانة العاصمة والمعهد الوطني للتكوين المهني بالمنصورة بالجزائر، فضلاً عن توسيع علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وزيادة عدد المنح المقدمة من الجمهورية الجزائرية من 20 إلى 25 منحة دراسية سنوياً لخريجي المعاهد المهنية وتوسيعها لتشمل مستقبلاً كليات المجتمع والمعاهد التقنية في اليمن واضاف وزير التعليم الفني في تصريح خاص ل26سبتمبرنت/ ان الجانبان اليمنيوالجزائري قد اتفقا على البدء بتنفيذ البرنامج التنفيذي في مجال التدريب المهني للفترة 2009 /2010 م والمتضمن تنظيم دورات تدريبية للمدربين اليمنيين في الجزائر في مجالات الأتمتة الصناعية، وتشغيل وصيانة الصمامات بأنواعها ومكائن الخراطة المحوسبة لافتا الى ان الوفد الجزائري برئاسة المفتش العام بوزارة التكوين المهني الجزائري حمامي أكلي والذي استكمل اليوم اجراءات زيارته لليمن بالتوقيع على محضر نتائج مباحثات اللجنة الفنية اليمنية – الجزائرية المشتركة في مجال التعليم الفني والتدريب المهني التي استمرت 3 أيام. أبدى استعداد الحكومة الجزائرية مواصلة الدعم وتعزيز مجالات التعاون في مجال التكوين المهني في مختلف البرامج الهادفة إلى تأهيل وتدريب الموارد البشرية اليمنية التي تعتبر العنصر الأساسي لتنمية وتطور الشعوب في اي مجتمع واشار حجري الى ان نتائج المباحثات اليمنيةالجزائرية للجنة الفنية المشتركة قد تمخضت عن تاكيد الجانبان اليمنيوالجزائري على تفعيل التعاون بينهما في مجال برمجة حاسوب، تصميم مواقع شبكة الانترنت، فحص وتشخيص أعطال السيارات والمحركات بواسطة أجهزة الفحص الحديثة، إضافة إلى تشغيل واستخدام أجهزة فحص التركيبات الكهربائية، والتحكم الالكتروني والتحكم بالعمليات الصناعية، وفحص واختبار مواد البناء، وإعداد قوائم للتجهيزات، بالإضافة إلى مجال التجميل والخياطة منوها الى ان الجانبان اتفق على استقدام خبراء جزائريين لتدريب مدراء المعاهد المهنية التقنية والمكاتب الجديدة، ورفع كفاءة المفتشين، وتدريب المدربين من الكوادر الفنية اليمنية في مختلف المجالات المهنية، إضافة إلى تبادل الزيارات الاستطلاعية والاطلاع على تجارب المؤسسات التدريبية بين البلدين الشقيقين، خلال 2009 /2010م. كما تم الاتفاق على زيارة أساتذة جزائريين لليمن بغرض الإطلاع على التجربة اليمنية الرائدة في مجال الحرف التقليدية المتمثلة في " الجبسيات، النحت على الخشب، النقش على النحاس، الجلود، الزخرفة الداخلية".