وقع اليوم بصنعاء على محضر نتائج مباحثات اللجنة الفنية اليمنية - الجزائرية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني التي استمرت 3 أيام. وتضمن المحضر الذي وقعه مدير عام التأهيل والتدريب بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني محمد محمد الذاري، والمفتش العام بوزارة التكوين المهني الجزائري حمامي أكلي، تنفيذ البرنامج التنفيذي في مجال التدريب المهني للفترة (2009 /2010 م) والمتضمن تنظيم دورات تدريبية للمدربين اليمنيين في الجزائر في مجالات " الأتمتة الصناعية، وتشغيل وصيانة الصمامات بأنواعها ومكائن الخراطة المحوسبة ". كما تضمن المحضر التعاون في برمجة حاسوب، تصميم مواقع شبكة الانترنت، فحص وتشخيص أعطال السيارات والمحركات بواسطة أجهزة الفحص الحديثة، إضافة إلى تشغيل واستخدام أجهزة فحص التركيبات الكهربائية، والتحكم الالكتروني والتحكم بالعمليات الصناعية، وفحص واختبار مواد البناء، وإعداد قوائم للتجهيزات، بالإضافة إلى مجال التجميل والخياطة ". واتفق الجانبان على استقدام خبراء جزائريين لتدريب مدراء المعاهد المهنية التقنية والمكاتب الجديدة، ورفع كفاءة المفتشين، وتدريب المدربين في مختلف المجالات المهنية، إضافة إلى تبادل الزيارات الاستطلاعية والاطلاع على تجارب المؤسسات التدريبية بين البلدين الشقيقين، خلال 2009 /2010م. كما تم الاتفاق على زيارة أساتذة جزائريين لليمن بغرض الإطلاع على التجربة اليمنية الرائدة في مجال الحرف التقليدية المتمثلة في " الجبسيات، النحت على الخشب، النقش على النحاس، الجلود، الزخرفة الداخلية". وأكد الطرفان أهمية تفعيل آلية العمل المقترحة لتنفيذ اتفاقية التوأمة بين المعهد التقني الزراعي البيطري بأمانة العاصمة والمعهد الوطني للتكوين المهني بالمنصورة بالجزائر، فضلاً عن توسيع علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وزيادة عدد المنح المقدمة من الجمهورية الجزائرية من 20 إلى 25 منحة دراسية سنوياً لخريجي المعاهد المهنية وتوسيعها لتشمل مستقبلاً كليات المجتمع والمعاهد التقنية. وفي ختام المباحثات أشاد أعضاء الوفد الجزائري بالعلاقات الثنائية اليمنية الجزائرية التاريخية وما رافقها من توسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات على مختلف الأصعدة بين البلدين الشقيقين، وخاصة في مجال التعليم المهني. ورفع أعضاء الوفد التهاني والتبريكات لليمن قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة العيد الوطني ال19 للجمهورية اليمنية 22 من مايو. واعتبروا الوحدة اليمنية انجاز تاريخي عظيم ومكسب ليس لليمنيين فحسب بل لكل العرب. وأكد الوفد استعداد الحكومة الجزائرية مواصلة الدعم وتعزيز مجالات التعاون في مجال التكوين المهني في مختلف البرامج الهادفة إلى تأهيل وتدريب الموارد البشرية اليمنية التي تعتبر العنصر الأساسي لتنمية وتطور الشعوب في اي مجتمع.