أ كد الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي ان الوحدة اليمنية أحدثت تحولات كبيرة ومصدر خير لشعبنا بها تتحقق التنمية والبناء والتطور الشامل وأوضح في حديث لصحيفة "26 سبتمبر" في عددها الصادر اليوم : ان بالوحدة انتهت الفرقة والتجزئة.. انتهت الحروب والمواجهات بين الشطرين.. انتهت الصراعات التي كانت تحدث في عهد التشطير، ونوه الى ان الوحدة ليست خطاباً سياسياً نسمعه كل يوم.. وليست مهرجاناً احتفالياً نقيمه كل عام ولا قصيدة شعرية تتغنى بها. مستدركا : "صحيح أن هذا هو مطلوب ومفيد لتعزيز مفهوم الوحدة وما من معاني ومضامين نبيلة وعظيمة.. لكن في الأخير تترسخ الوحدة في نفوس الناس بما تحققه من تنمية وتقدم.. بمعنى أن الوحدة وفرت للمواطن الأمن والاستقرار والمساواة.. ووفرت له نعمة العيش الممكنة.. ووفرت له فرص العمل التدريجية وليست الكاملة.. وفرت فرص التعليم الممكنة.. هذه هي الوحدة التي يريدها المواطن.. أما إذا اكتفينا بالتغني بها فقط فسوف نضيع وقال باصرة علينا أن نتحاور سلطة ومعارضة من اجل الوطن وليس السلطة لأن الوصول إلى السلطة عبر الصناديق.. ليكون القاسم المشترك الوطن وليس السلطة، لا ينبغي ان يكون همنا من سيحكم منا اذا كان همنا ذلك فالسلام على الجميع، المعارضة تعتقد ان من خلال الحراك او من خلال حرب صعدة انها ستؤجج الأمور لصالحها..بالعكس الأمور يمكن أن تنعكس ضدها.. هي نفسها تدرك انها لم تعد مسيطرة على الحراك، لم يعد في يدها.. المعارضة عليها أن تتحاور من اجل الوطن وليس من اجل السلطة.. مشددا على ان الحوار يجب أن يكون مع من هم في الداخل حتى لو كانت لديهم آراء خاطئة، وقال باصرة "القلعة لا تسقط إلاّ من الداخل" وحول ما يتردد عن نهب الاراضي قال باصرة : "الذين نهبوا الأراضي مسؤولون من المحافظات الشمالية والجنوبية.. والعقود كانت تصرف عشية التوقيع على اتفاقية الوحدة"