ناقش وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري مع بعثة البنك الدولي الزائرة لليمن حالياً برئاسة مسؤول قطاع التعليم في البنك / مقيم تيميروف سير تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع البنك الدولي الخاص بتطوير التعليم الفني البالغ كلفته 15 مليون دولار أمريكي. وخلال اللقاء الذي ضم نائب وزير التعليم الفني المهندس علوي بافقية، والفريق التابع للبنك الدولي تم استعرض الوضع الحالي للمشروع والمشاكل والصعوبات التي يواجها المشروع والمتمثل في عدم الاستفادة الكاملة من القرض الممنوح من البنك في تنفيذ كافة الأنشطة والأعمال المتعلقة بالمشروع نتيجة عدم البت بشأن اتفاقية القرض من قبل البرلمان. وأكد الجانبان أهمية سرعة الاستفادة من القرض في تسيير أعمال المشروع المتمثل في تحسين وتعزيز قدرات مؤسسات وأجهزة قطاع التدريب المهني التابعة للوزارة من خلال إدخال آليات وبرامج تدريب متطورة تكون معتمدة وأكثر استجابة لاحتياج سوق العمل. وشدد الطرفان على ضرورة إصلاح صندوق التدريب المهني من خلال المشروع وتعزيز وتطوير آلياته في تحديد وتمويل احتياجات التدريب اللازمة للجهات المحلية المعنية، ودعم وتطوير القدرات في عملية التخطيط والمتابعة والتقييم لنشاطات قطاعات التعليم الفني والمهني ورفع مستوى القدرات والمهارات بما يسهم في تحسين نوعية المخرجات بما يلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي. ويتكون المشروع من ثلاثة مكونات موزعة على ثلاث مراحل، ينفذها ويمولها الصندوق بتكلفة إجمالية 15 مليون دولار. وتتمثل المرحلة الأولى في التخطيط والمراقبة والتقييم في الوزارة ووحدة إدارة المشروع، فيما تهتم المرحلة الثانية بتصميم وتسليم برامج تدريبية فنية متطورة جديدة يتم تنفيذها كتجربة ريادية في أربعة قطاعات اقتصادية، والمرحلة الثالثة تعنى بإصلاح وتطوير صندوق التدريب المهني من خلال إعادة هيكلته ومراجعة وتطوير تشريعاته الحالية.