واصلت اليوم قيادات وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة زياراتها التفقدية والمعايدة لمنتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية المرابطين في ميادين البطولة والفداء ومواقع الشرف والكرامة والاستبسال دفاعاً عن سيادة وأمن واستقرار يمن ال22 من مايو العظيم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة المناضل الوحدوي الجسور الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وفي مستهل الفعاليات الاحتفالية العسكرية والأمنية المهيبة تم قراءة رسالة التحية الموجهة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المقاتلين بهذه المناسبات الوطنية العظيمة والدينية الجليلة التي أشادت بالمآثر الخالدة والتضحيات والبطولات والانتصارات المجيدة التي حققها ويحققها منتسبو القوات المسلحة والأمن ضد عصابة الفتنة والتخريب والإرهاب بمحافظة صعدة وسفيان. وفي هذا السياق زار وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات اللواء الركن علي محمد صلاح ومحافظ ذمار يحيى العمري عدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في إطار المنطقة العسكرية المركزية. وقد ألقى وزير الداخلية كلمة في تلك الفعاليات نقل في مستهلها تحيات وتهاني وتبريكات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المقاتلين الميامين بمناسبة عيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر وال30 من نوفمبر، التي صنعت أيامها المجيدة والخالدة طليعة نضالات شعبنا القوات المسلحة والأمن التي تقدمت الصفوف للخلاص من عهود الإمامة والاستعمار الغاشمة والى الأبد. فاتحة عهد ميلاد جديد لأبناء الوطن الذين عانوا ويلات الطغيان والاستبداد والعسف لتلك الأنظمة البائدة. وقال مخاطباً المقاتلين: إنكم وكل الشرفاء من أبناء الوطن وكل من ساهم في تحقيق المنجزات وصنع الانتصارات العظيمة قادرون اليوم أكثر من أي وقت مضى على إفشال كل الدسائس والمؤامرات التي يحيكها أعداء شعبنا الحاقدين وتنفذها حثالات الارتزاق ممن باعوا أنفسهم لأسيادهم في الخارج بثمن بخس من فتات موائدهم القذرة. وأضاف قائلاً: إن الوطن والشعب وكل قواه الخيرة ينظرون إلى مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن بفخر واعتزاز واعجاب باعتبارها صمام أمان مسيرة وطن ال22 من مايو المجيد وحصنه المنيع والطود الشامخ الذي يوفر بجدارة الحماية والأمان والاستقرار.. مؤكداً أن عصابة التمرد والإرهاب تلفظ أنفاسها الأخيرة وأن ساعة اجتثاثها قد حانت في محافظة صعدة بعد ان تمادت بأعمالها الإجرامية الشنيعة، وأنها بهذه النهاية المخزية تكون عبرة لكل من يحاول النيل من سيادة وأمن واستقرار اليمن أو التآمر على ثورته ونظامه الجمهوري ووحدته المباركة". واختتم وزير الداخلية قائلاً " وعلى أولئك الذين يقدمون مشاريع أوهامهم الإنقاذية كما يسمونها ان يدركوا بأن الشعب اليمني مستوعباً لقضاياه الحيوية وعلى علم يقين بالنوايا المبيتة التي يحاول المتربصون تمريرها، وسيقف وفي طليعته قواته المسلحة والأمن لهم ولأمثالهم الانتهازيين بالمرصاد. وفي المنطقة العسكرية الوسطى زار اللواء الركن صالح الزوعري نائب وزير الداخلية عدد من وحدات المنطقة العسكرية والأمنية والتقى بمقاتليها لمعايدتهم بمناسبة عيد الفطر المبارك والعيد ال47 لثورة ال26 من سبتمبر المجيدة والعيد ال46 لثورة ال14 من أكتوبر الخالدة. حيث قام صباح اليوم ومعه قائد المنطقة العسكرية الوسطى العميد الركن محمد علي المقدشي و مدير دائرة التدريب العسكري العميد الركن محمد محمد الردفاني بزيارة للوحدات المرابطة في صافر وصرواح. وفي الكلمة التي ألقاها أمام مقاتلي هذه الوحدات نقل نائب وزير الداخلية في مستهلها تهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لعموم مقاتلي المنطقة العسكرية الوسطى الأوفياء بمناسبة احتفالات الوطن والأمة العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك الذي يهل على أبناء الوطن كافة ومنتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية خاصة في هذا العام وهو مفعم بالخير والبركة حاملاً في طياته صوراً مشرقة عن البطولات والانتصارات المنجزة والمحققة على صعيد الوطن ومسارات بنائه وتنميته مادياً وبشرياً. وأكد بأن عصابة التمرد والإرهاب تمثل صورة قبيحة من صور التآمر المجسدة لعصابة الحوثيين وعناصرها الإرهابية والتخريبية التي تعيث فيها فساداًَ وتستمر في مواصلة انتهاكات الحقوق الإنسانية لأبناء محافظة صعدة ومنطقة حرف سفيان التي طالها فساد وتخريب عصابة الإرهاب والتمرد التي سفكت في جوانبها الدماء واستبيحت الحرمات جراء الممارسات الحاقدة والأعمال المشينة المرتكبة في حق المواطنين الأبرياء الذي لا ذنب لهم سوى انهم شرفاء وأوفياء للوطن وقيادته ومخلصين لمبادئ الثورة. واختتم نائب وزير الداخلية بدعوته المقاتلين إلى ضرورة الاستعداد واليقظة الدائمة والتسلح بالفكر والوعي اللازم لدحض وتكذيب كل إشاعة مغرضة وتكذيب كل دعاية كاذبة يرون فيها استهداف للوطن وأبنائه وبالأخص منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية. وعلى نفس الصعيد زار نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن شرف محمد احمد ومعه وكيل وزارة الداخلية اللواء حسين هيثم ومحافظ محافظة لحج محسن علي النقيب ورئيس أركان المنطقة العسكرية الجنوبية عدد من وحدات المنطقة العسكرية الجنوبية. وفي الاحتفالات ألقى نائب رئيس الأركان ووكيل وزارة الداخلية كلمات نقلا في مستهلها للمقاتلين الأبطال تهاني وتبريكات باني نهضة اليمن ومحقق منجزاته وتحولاته الكبرى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وال30من نوفمبر عيد الاستقلال. وقالا مخاطبين المقاتلين "إنكم تتابعون وتعيشون الظروف التي وجدت في محافظة صعدة وسفيان وكيف يتصدى إخوانكم الأبطال لعصابة الإرهاب والتمرد والإجرام, تدركون أنها مؤامرة مخطط لها وليست وليدة ظروف ناشئة وتستهدف الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته المباركة ومنجزاته العظيمة. وأضافا:انه وتزامناً مع الزخم المتدفق للأبطال الأشاوس والمقاتلين الأشداء رفاقكم وزملائكم الذين يواجهون بصلابة وبإيمان المجاميع المتمردة الإرهابية ويطاردون فلولهم في الأوكار والكهوف فان على المقاتلين في كل صنوف القوات المسلحة والأمن وتشكيلاتها ان يضاعفوا من انضباطهم العالي، ويوطدوا من تراص صفوفهم ويكثفوا من برامج الإعداد والتدريب العسكري العام والمتخصص وفي استجلاء التجارب التي أظهرتها المواجهات مع المجاميع المسلحة في مديريات صعدة وحرف سفيان والعمل على دراستها وتقييمها والاستفادة المثلى منها. وألقيت في الاحتفالات كلمات من قبل القيادات العسكرية والأمنية أكدت عن عميق الشكر والتقدير لصانع مجد اليمن الجديد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لرعايته الدائمة والمستمرة واهتمامه بأوضاع منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية.. معلنين استعدادهم لمجابهة كافة المخاطر التي يواجهها الوطن ومواصلة تحقيق الانتصارات ضد أداء شعبنا المتربصين بمكاسبه وانجازاته العظيمة والوقوف بحزم وصلابة أمام مشعلي الحرائق الحاقدين الذين يختلقون الذرائع والمبررات للأعمال الإجرامية الإرهابية التي تقوم بها العناصر الحوثية بمحافظة صعدة ضد الأبرياء من المواطنين والأطفال والنساء والشيوخ. وجددت كلمات المقاتلين العهد لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ولشعبنا اليمني الأبي على مواصلة التصدي لعصابة التمرد والإرهاب.. وحذرت الكلمات تلك القوى التآمرية التي ساندت فتنة التمرد والتخريب من خلال المواقف المتخاذلة التي تحاول عبرها ذر الرماد على العيون لتحقيق مصالح حزبية أنانية وضيقة. وأقيمت بهذه المناسبة العروض العسكرية المهيبة التي شهدتها ميادين الاحتفالات وعكست الروح المعنوية الرفيعة والجاهزية القتالية والفنية العالية وما بلغته القوات المسلحة والأمن من مستويات متطورة في مسارات بنائها وتحديثها واستعدادها الدائم للذود عن سيادة الوطن ونظامه الجمهوري ووحدته ومسيرته التنموية العظيمة.