بدأت اليوم بصنعاء فعاليات ورشتي العمل الخاصة" ببناء وتعزيز الثقة، والتفتيش وضمان الجودة في التعليم الفني والمهني التي ينظمها على مدى 4 أيام المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني. وفي الافتتاح أشار وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري إلى أن الورشتين التي يشارك فيهما نحو 40 مشاركاً من الوحدات الخاصة والتفتيش في المعاهد التقنية والمهنية من مختلف المحافظات تأتي امتدادا للتعاون المشترك بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني في سبيل تعزيز وضمان الجودة في مجال التعليم الفني والمهني. وأكد أن الورشتين تهدفان إلى إكساب المشاركين العديد من المهارات والمعارف حول التفتيش والجودة وتبادل الخبرات والمعارف بين اليمن والمملكة المتحدة في هذا المجال وتطوير إطار الهيكلية للتفتيش والتقييم الذاتي والتعرف على كيفية تطوير أنظمة ضمان الجودة والحرص على الاستفادة من الخبرات البريطانية في هذا المجال. وبين أن ضمان الجودة في برامج وأنظمة التعليم الفني يعتبر احد المعايير الأساسية وحجر الزاوية في مدى تطوير الأنظمة المختلفة وخاصة في مجال التعليم الفني والمهني وضمان توفر مهارات مناسبة لدى المخرجات للمنافسة بنجاح على الوظائف في سوق العمل المحلية والدولية. كما استعرض مدير عام الجودة والتفتيش بالوزارة المهندس سعيد الخليدي أهداف وأهمية الورشتين وآلية التنفيذ التي تسعى الوزارة لتحقيقها. من جانبه استعرض مدير المجلس البريطاني في الشرق الأوسط السيدة ميلاتي ريلتون" ومدير المجلس الثقافي البريطاني بصنعاء مايكل وايت أهداف وبرامج هاتين الورشتين وآلية التعاون مع الوزارة لرفع مستوى الضمان والجودة والمعايير. لافتا إلى أن برنامج التعليم والتدريب المهني والفني البريطاني يعتبر من البرامج العالمية التي تتميز بالتطور والشمولية والمرونة والتي توفر العديد من فرص العمل والتي يسعى المجلس لنقلها لمؤسسات التعليم الفني والمهني باليمن. وأكدا التزام المجلس الثقافي على ضمان الجودة والتقييم والمتابعة لمنظومة التعليم الفني باليمن لتأهيل الأجيال القادمة بالعديد من المهارات والمعارف التي تجعلهم قادرين على مواكبة المتغيرات والانخراط في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية. وأستعرض نبذة عامة عن التفتيش والجودة في المملكة المتحدة والفائدة التي يجنيها المتعلم والمؤسسات التعليمية من ضمان تحقيق الجودة والتفتيش.