قالت منظمة الصحة العالمية إن التحقيقات التي جرت حتى الآن تؤكد أن اللقاح لم يكن السبب في وفاة 41 شخصا كانوا قد طعموا ضد وباء أتش1 أن1 المعروف بإنفلونزا الخنازيروأكدت المنظمة أن اللقاح ضد الفيروس آمن رغم بعض عوارضه الجانبية، وممتاز كلقاحات الإنفلونزا الموسمية العادية التي تستخدم منذ أكثر من 60 عاما. وأعربت المنظمة عن قلقها من أن بعض النساء الحوامل وآخرين من المعرضين لخطر الإصابة بالمرض يرفضون اللقاح بسبب مخاوفهم من وجود آثار جانبية. وقالت ماري بولي كايني خبيرة اللقاح بالمنظمة في مؤتمر عبر الهاتف "لم ترصد التقارير التي صدرت حتى الآن أي شيء عن مسألة الأمان"، وأشارت إلى أن "التقارير تؤكد حتى الآن أن لقاح الإنفلونزا الوبائية على نفس درجة أمان لقاح الإنفلونزا الموسمية". وأشارت إلى أن العوارض الجانبية التي قد تنتج عن اللقاح مثل الانتفاخ والاحمرار والوجع مكان أخذ اللقاح تختفي بعد وقت قصير. كما أن أوجاعا في الرأس وتعبا عاما وآلاما في العضلات وحمى سجلت في بعض الحالات تختفي هي الأخرى بعد وقت قليل وغالبا بعد 48 ساعة. وأعلنت المنظمة في بيان أن السلطات الصينية أبلغت عن حالتي وفاة في أعقاب عملية التطعيم مباشرة، إضافة إلى معاناة 15 حالة من آثار جانبية حادة، غير أنها من حاولت التخفيف من ذلك بالقول إن 11 مليون شخص لقحوا في الصين.