التقى محافظ صنعاء نعمان احمد دويد اليوم أعضاء مشروع صحة وتغذية المجتمع للام والطفل من الجانبين اليمني والياباني. حيث تم توضيح فكرة المشروع بالإضافة إلى برنامج المسح الميداني لجميع الأعضاء. وخلال اللقاء دعا المحافظ إلى تكريس الثقافة الصحية لدى الجميع في المدينة والريف من اجل الحفاظ على الأمهات والأطفال. مشيرا إلى أن الثقافة الصحية بحاجة إلى دورات تدريبية مكثفة ومتواصلة لبلوغ الغاية المنشودة. وحث المشاركين في المشروع من المختصين اليمنيين على المشاركة الفاعلة واستيعاب المبادرة وتوحيد الجهود وتوفير الإمكانات اللازمة للقيام بالمسح لضمان عدم ظهور نتائج مشوهة، واختيار المتطوعات، لإنجاح المشروع والخروج بإستراتيجية للمساهمة في تلك المشاريع.لافتا إلى أن الأم ستكون متطوعة بارعة عندما تتعلم وتقوم بدورها في المجتمع. وأشاد دويد بالدعم الذي تقدمه الحكومة والمجتمع اياباني والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) ووقوفهم إلى جانب اليمن في مجالات حيوية مختلفة. وكان مدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور علي المضواحي ورئيس المستشارين بالمشروع الدكتور تورو ريكيمارو وخبير المسح الميداني ماسايو ناكاموري استعرضوا أهداف المشروع الذي ينفذ في إطار التعاون بين وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) ويستمر أربع سنوات ابتدءا من سبتمبر 2009 إلى أغسطس 2013م. وأشاروا إلى أن المروع الذي يستهدف الأطفال دون سن خمسة سنوات وأمهاتهم الذين يعيشون في مناطق نائية مختارة في محافظات صنعاء ،حضرموتوإب يهدف إلى إنشاء نظام صحي معزز بتوفير خدمات صحية وتغذوية في المجتمعات المحلية من خلال متطوعات المجتمع. ولفتوا إلى انه من الضروري لنجاح المشروع فهم الوضع الصحي الراهن للحالة الصحية والتغذوية، والوصول إلى الخدمات الصحية بين الأمهات والأطفال في المناطق المستهدفة ، بالإضافة إلى جمع البيانات لتقييم الوضع الراهن قبل تنفيذ المشروع ومقارنته مع بيانات نقطة النهاية للمسح الميداني. الجدير بالذكر أن المشروع يشمل 12 قرية في مديريتي صعفان ومناخة في محافظة صنعاء ومديريتي المخادر ويريم بمحافظة إب ومديريتي الديس الشرقية وحجر بمحافظة حضرموت بحجم عينة من المتوقع ان تصل إلى 360 طفلا.
