- رئيس الجمهورية يثمن دعم الخليج والدول المانحة ويدعو إلى آليات مشترگة لتوجيه الدعم - الجمهورية/ لندن/ سمير اليوسفي أكد فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أن مؤتمر لندن للمانحين قد نقل اليمن إلى مرحلة الشراكة الحقيقية السياسية والتنموية مع محيطه الإقليمي والدولي .. مشيراً في كلمة ألقاها في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في ختام أعمال مؤتمر لندن للمانحين إلى أن ما خرج به مؤتمر لندن من نتائج إيجابية يعد خطوة في الطريق الصحيح للأخذ بيد اليمن ومساعدتها لتجاوز معوقات التنمية بشراكة خليجية وتعاون دولي .. وأضاف : إن اليمن أخذت على عاتقها انتهاج الديمقراطية والتعددية السياسية وتعزيز الاستقرار الأمني وهو ما تطلب من المجتمع الدولي المساعدة لحل مشكلات التنمية وتلبية احتياجات القرن الواحد والعشرين لبلوغ أهداف الألفية الإنمائية.وطالب فخامة الرئيس بوضع آلية لتنفيذ المشروعات المقرر تمويلها من المانحين وقال: لا نريد مبالغ تدخل الخزانة العامة بل نريد من المانحين وضع صندوق يتولى التمويل والتنفيذ للمشروعات وكذا مكتب فني للإشراف على التنفيذ بحسب الأولوية.. موضحاً امكانية اخضاع المشروعات التي تقدمت بها اليمن للمناقصة والرقابة والمتابعة لضمان استيعاب التمويلات الدولية في المشروعات الإنمائية والخدمية الأساسية الهادفة إلى تحسين معيشة أبناء الشعب اليمني.وثمن فخامة الرئيس دعم الأشقاء في دول الخليج وقال : إن الدعم كان متوقعاً ..مشيداً بإسهامات الولايات المتحدة والبنك الدولي وبريطانيا في إنجاح مؤتمر لندن للمانحين وقال : سيتم خلال ستة أشهر عقد اجتماع بين الجانب اليمني والمعنيين من المانحين لمناقشة أوليات الاستفادة من الدعم الدولي.وكان الأخ / عبدالرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قد أعلن في بداية المؤتمر الصحفي أن اجمالي المبلغ الذي قدمه المانحون لصالح التنمية في اليمن بلع (4.7) مليارات دولار.. مؤكداً أن مؤتمر لندن قد نجح في تحقيق أهدافه بدعم الاقتصاد اليمني وتأهيله ليواكب اقتصاديات دول الخليج.من جانبه ثمن عبدالكريم الأرحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي نجاح مؤتمر لندن في حشد التمويلات المطلوبة للخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر .. وقال : لقد كان الأشقاء الخليجيون سخيين في دعمهم لبرامج التنمية وسيكون هناك آلية لاستيعاب ذلك الدعم في إطار ماحددته الحكومة من أولوية في برنامج الإصلاحات الشاملة.وعلى نفس الصعيد أكد جارث توماس وزير التنمية البريطاني استمرار الحكومة البريطانية في تقديم الدعم لليمن في المجالات التنموية المختلفة وقال : إن حصول اليمن على ما يقرب من 5 مليارات دولار سيساعدها على تنفيذ أجندة الإصلاحات خلال الفترة القادمة.هذا وقد ثمنت الدول والصناديق والبنوك والهيئات المشاركة في مؤتمر النهج الذي اتبعته اليمن وحرصها على تنفيذ مصفوفة الإصلاحات في ظل قيادة فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية.مؤكدين أن التواجد الرئاسي قد عزز نجاح مؤتمر لندن في جذب التمويلات الدولية المطلوبة لبرامج التنمية وشجع المانحين على تقديم مساعدات إضافية لبرامج التنمية.