- فكري قاسم - يبحث المرء دائماً عن التقدير.. بدون هذه المشاعر الدافئة، يتحول إلى حاجة «مش ولابد ؟!». - كثير من إدارات ومؤسسات وشركات العمل، تبدو أمام موظفيها أشبه ب «دب» سيبيريا البااااارد؟! وبعض «الدببة» تأكل لحوم البشر، والقيادات الغبية تمتص دم موظفيها، وعندنا مثل شعبي يقول : «مايدوم إلا المعروف».. - قبل أن تصبح قائداً، مديراً عاماً، رئيساً لمصلحة أو حتى رئيساً لفصل، يكون النجاح متعلقاً بتنمية قدراتك.. وعندما تصير شيئاً من ذلك، يتعلق النجاح بتنمية قدرات الآخرين. شيء سيء ، وغير إنساني بالمرة، أن تصرف مخصصات التأهيل والتدريب في كثير من الوزارات والمؤسسات في بنود تافهة غالباً !! إن الأغبياء وحدهم، هم من يفضلون بقاء موظفيهم «محلك سر» .. ذلك لأن التأهيل الجيد، يفضح عورات القيادات الرديئة !! - عليك أن تعزز ثقة موظفيك بأنفسهم، وأن تغدق عليهم العناية والتشجيع والتقدير ، عند ذلك يمكنك الحديث وبثقة إنك مدير ناجح، وإن إنتاجك هو الأفضل. - أما الكذب، فحبله قصير ياسادة ! بعض «الدببة» - وماأكثرهم في بلادنا - يعتقدون أن تشجيع الموظف، والعناية به، سيجعلانه ينفش ريشه !! هذا الاعتقاد الغبي والقبيح، مصفاة لاتكرر غير الغباء والقبح المفرط. وأما الواثقون من أنفسهم فهم ناضجون بمايكفي لأن يعرفوا أن نجاح فريقهم، أو نجاح إداراتهم وشركاتهم ومؤسساتهم ، سرعان ماسيؤدي إلى تقديرهم. وفي المقابل، فإن تذمر موظفيهم، وتحجيم قدراتهم، يفضي في الآخر سيلاً من اللعنات ؟!