- فلسطين/ وكلات افاد مسؤول فلسطيني امس الاثنين ان حركتي فتح وحماس علقتا محادثاتهما حول تشكيل حكومة وحدة وطنية لان "لا احد راض عن النتائج".وقال نبيل عمرو مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحافي في رام الله "يمكن القول ان المحادثات علقت". واضاف "لا احد راض عن النتائج التي تم التوصل اليها حتى الان وعلى حماس ان تبدي تعاونا اكبر على تشكيل الحكومة وبرنامجها".من جانب آخر، اقترح وزير اسرائيلي امس نشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة لمنع الفلسطينيين من اطلاق صواريخ على اسرائيل من هذه المنطقة. وقال الوزير بدون حقيبة اسحق كوهين للاذاعة الاسرائيلية العامة "حاليا لا حل عسكريا لمشاكة (صواريخ) القسام التي تطلق على اسرائيل من قطاع غزة ويجب التفكير في نشر قوة متعددة الجنسيات في المكان".واضاف كوهين العضو في حزب شاس الديني المتشدد ان "هذا النموذج نجح في لبنان (...) خضنا حربا هذا الصيف في لبنان وكان يتم اطلاق 180 صاروخ كاتيوشا يوميا عى ارضنا. لم يتوقف ذلك الا بفضل القرار 1701".وكان القرار 1701 انهى حربا استمرت اكثر من شهر في لبنان بين يوليو/تموز واغسطس/آب بين حزب الله واسرائيل. وقد نص على تعزيز القوة الدولية الموقتة في جنوب لبنان.وقال كوهين ان الجيش الاسرائيلي "جيش قوي يجب ان يواجه تهديدات استراتيجية وليس صواريخ قسام. لذلك من الافضل لاسرائيل ان تطرح هذه الفكرة".وتأتي تصريحات كوهين بينما يفترض ان تعقد الحكومة الامنية الاسرائيلية اجتماعا الاربعاء لتحديد اجراءات لوقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اسرائيل.ويواصل الجيش الاسرائيلي عملياته المدمرة التي تسفر عن عدد كبير من الضحايا في اغلب الاحيان, في شمال قطاع غزة بدون ان يتمكن من وقف اطلاق الصواريخ.. وفي تصريحات للاذاعة نفسها, قال وزير المتقاعدين رافي ايتان ان "اسرائيل يجب ان تحاول الى ابرام اتفاق لوقف اطلاق النار مع ابو مازن" محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.واضاف "لا نريد الهيمنة على شعب آخر وغادرنا قطاع غزة (...) نحتاج الى اتفاق لوقف اطلاق النار ويجب ان نرى ما اذا كان ابو مازن قادرا على تطبيقه"..م ن جهته, اكد النائب عن حزب الليكود اليميني بنيامين نتانياهو الذي زار سديروت (جنوب) انه "من الصعب جدا العيش مع هذا التهديد المستمر للصواريخ وعلينا الاهتمام بهذا الامر". واضاف "ادعو الى عملية عسكرية كثيفة على شمال قطاع غزة لمنع اطلاق هذه الصواريخ وعملية اخرى على جنوب هذه المنطقة لمنع تهريب الاسلحة اليها من مصر".