قضت محكمة عسكرية بالسجن 21 شهرا على جندي بمشاة البحرية الأميركية (المارينز) خطف خطف وقتل عراقيا في أبريل/نيسان الماضي في بلدة الحمدانية بعد اعترافه بالجريمة. وأقر الجندي غيري شوميت بأنه مذنب في اتهامات بالاعتداء والتأمر لإعاقة سير العدالة خلال جلسة عقدتها محكمة عسكرية في كامب بنديلتون بولاية كاليفورنيا. وبموجب الاتفاق تم إسقاط المزيد من الاتهامات الخطيرة المتعلقة بالقتل والخطف والاختلاس ضد شوميت مقابل الإدلاء بشهادته. ويعد شوميت رابع متهم يقر بالذنب بقتل وخطف هاشم إبراهيم عواده، وقد حكم على ثلاثة آخرين بالحبس لفترات تتراوح بين عام واحد و21 شهرا، ولا يزال أربعة آخرون بانتظار المحاكمة. والجنود متهمون بإخراج عواده عنوة من منزله وإطلاق النار عليه حتى الموت وتغطية معالم الجريمة بوضع بندقية وجاروف قرب جثته ليبدو وكأنه من الذين يزرعون القنابل التي تنفجر على جوانب الطرق. وكان الحادث واحدا في سلسلة حوادث ارتكبها الجنود الأميركيون في العراق، ويخضع جنود آخرون من المارينز للتحقيق في حادث منفصل وقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2005 قتل فيه 24 مدنيا في بلدة حديثة.