- لقاءات/ علي عبده عباد .. القطاع التربوي والتعليمي بمحافظة إب من القطاعات الخدمية الهامة المرتبطة بتنشئة الطلاب التنشئة الصالحة وغرس القيم الحميدة في نفوسهم وتعميق ولائهم لله ثم لهذا الوطن الغالي الذي نعيش في ربوعه.. للمزيد من التوضيح في هذا الجانب التقت صحيفة الجمهورية الأخ الاستاذ أحمد رزق الصرمي مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب وسألته في البداية عن مدى استقرار الوضع التربوي في المحافظة وأجاب بالقول: استقرار دراسي الحقيقة ان محافظة إب ذات كثافة طلابية وتربويين موزعين على مختلف مديريات المحافظة وبالنسبة للاستقرار في المدارس الحقيقة: الطلاب استقروا في مدارسهم مع معلميهم وبالأخص عقب اجازة عيد الفطر المبارك مع توزيع الكتب الدراسية والمعلمين ومعالجة الاختلالات في هذا الجانب. انضباط إداري وحول الانضباط الإداري بالمكتب والإدارات التعليمية قال: نحرص كل الحرص على انضباط الموظفين وبالأخص القيادة التربوية وذلك في ظل اهتمامات وحرص القيادة السياسية ممثلة بالأخ المناضل المشير علي عبداالله صالح رئيس الجمهورية في الحد من الفساد وتصحيح الإعوجاج ونحن خلال هذه الأيام نعقد العديد من اللقاءات الموسعة مع رؤساء الشعب ومدراء الإدارات والأقسام التعليمية للتأكيد على الانضباط الوظيفي وتسهيل معاملة المواطنين.. ومن ثم متابعة الأداء ومن ثم لنقول للمحسن أحسنت وتستحق التكريم والتقدير وللمسيء أسأت وتستحق العقاب والاجراءات القانونية اللازمة لما فيه المصلحة العامة. اهتمام بتعليم الفتاة وبخصوص الاهتمام بتعليم الفتاة يقول الصرمي: الحقيقة تعليم الفتاة يحظى باهتمام الدولة حيث يصل عدد الطالبات الملتحقات بالتعليم على مستوى محافظة إب أكثر من 220 ألف طالبة كما تم بالمحافظة مؤخراً تشكيل المجلس التنسيقي لتعليم الفتاة الذي يعتبر أول مجلس في هذا الجانب على مستوى الوطن ويتكون من مختلف الجهات المعنية مثل الخدمة المدنية والتأمينات والأوقاف والارشاد والاعلام والصحة والسكان ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من الجهات والمرافق التي تهتم بتعليم الفتاة في مختلف المراحل الدراسية لتكون مشاركة مشاركة فاعلة في المجتمع وفق أهدافنا الحاضرة وتطلعاتنا المستقبلية. تأهيل وتدريب وحول التأهيل والتدريب يقول مدير تربية إب: الحقيقة التدريب في المحافظة يتواصل من عام لآخر يستهدف كافة التربويين والإداريين في جميع التخصصات وذلك تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم. كما نحرص على تدريبيهم في جانب الحاسوب الآلي والحمد للله لقد قطعنا شوطاً كبيرآً في هذا المجال كما ان لدينا مدربين من المحافظة يقومون بتدريب وتأهيل كوادر تربوية وتعليمية على مستوى المحافظات بما فيها محافظة إب. أنشطة لا صفية وفيما يتعلق بالاهتمام بالأنشطة اللاصفية يقول: ننطلق في اهتمامنا بالأنشطة باعتبارها مكملة للتحصيل العلمي حيث تقام مختلف المسابقات الرياضية والثقافية والفنية والعلمية سنوياً بين المدارس وكذا على مستوى المحافظات ونحقق المراكز المتقدمة في شتى البطولات المدرسية. وعن الاعلام التربوي قال: الاعلام والنشر التربوي لا يقل أهمية عن هذه الأنشطة .. فهو يقدم الرسالة الاعلامية التربوية الصحيحة ويعمل على ابراز مختلف الفعاليات والأنشطة التربوية والتعليمية فهو متميز من خلال تشكيل اللجان الاعلامية بالمدارس والمراكز التعليمية ونحن لا نقصر في دعم هذا الجانب وبقدر الإمكانيات المتاحة لنا. نقلة في قطاع التعليم وعن تقييمه لاهتمام الدولة بالجانب التربوي قال: تتواصل مسيرة البناء والتطور التي تشهدها بلادنا بقيادة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله منذ توليه قيادة الوطن نحو التقدم والرخاء ومواكبة العصر الحديث فالقطاع التربوي شهد نقلة نوعية قضت على بؤرة الجهل كما عمل جاهداً على بناء الأجيال وتوسيع مداركهم وتنمية قدراتهم لمواكبة كل ماهو جديد في شتى مجالات العلم والمعرفة وتقنية المعلومات على مستوى القرية والمدينة فمحافظة إب وجدت فيها مئات المنشآت التعليمية وتم ترميم الكثير منها بغرض الحفاظ عليها وتوسعة بعضها وتزويد كل مدرسة بالمعلم المتخصص والكتاب المدرسي والمقعد والوسيلة التعليمية. 158 مشروعاً تربوياً وبخصوص المشاريع الجاري تنفيذها قال: لدينا العديد من المشاريع التعليمية الجاري تنفيذها حالياً تصل إلى مايقارب مائة وثمانية وخمسين مشروعاً تتمثل في بناء وتسوير العديد من المدارس موزعة على عدد من المديريات وبتمويل من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة.. إضافة إلى تنفيذ مشاريع مماثلة بتمويل من قبل مشروع تطوير التعليم الأساسي والمشروع اليمني الألماني.. وهناك مشاريع وانجازات في شتى المجالات التربوية والتعليمية. واقع الصحة المدرسية وفيما يتعلق بالصحة المدرسية تحدث الأخ نصر حسن أنعم مدير الصحة المدرسية قائلاً: أهداف الصحة المدرسية تتمثل في تهيئة الحياة المدرسية بالوسط المناسب والبيئة الصحية اللازمة للنمو البدني والعقلي والاجتماعي وتقديم مستوى صحي للطلبة عن طريق الفحوصات الطبية الدورية وتوفير عناية خاصة للطلاب المصابين ومن برامجنا البيئة الصحية المدرسية والخدمات الصحية وتربية الصحة المدرسية. هذا وقد تم تنفيذ العديد من الأنشطة : تركزت على الكشف الطبي على طلاب الصف الأول من المرحلة الابتدائية وزيارات ميدانية للمقاصف المدرسية بغرض الكشف على أصحاب المقاصف طبياً ومخبرياً. وقال هناك صعوبات تواجهنا أبرزها عدم وجود مبنى مستقل بالإدارة أسوة بالمحافظات الأخرى وعدم وجود كادر طبي وفني متخصص وعدم وجود ميزانية تشغيلية كما كانت سابقاً ومعداتنا محجوزة في أحد المستشفيات لعدم وجود المكان المناسب كما لا توجد وسيلة مواصلات للتنقل لمدارس المديريات. كما قمنا مؤخراً وخلال الأسبوع المنصرم وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان بعمل الفحوصات الطبية المخبرية لطلاب أربع مدارس.. مدرستان بمديرية المشنة وهي الشعب والثورة ومدرستان بمديرية الظهار هما الشهيد الصباحي و14 أكتوبر وتعتبر هذه التجربة فريدة من نوعها كما نشكر برنامج الصحة المدرسية بوزارة الصحة والسكان العامة وعبركم نوجه رسالتنا للأخ الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم بضرورة أن يكون للصحة المدرسية استراتيجية خاصة بها إسوة بالدول الأخرى ودول الجوار حتى نواكب التطورات على الساحة والاهتمام بأبنائنا الطلاب جيل المستقبل والحمد للله نحن نقوم بمهامنا المناطة بنا بحسب الإمكانيات المتاحة. جهود مبكرة لإدارة الامتحانات الأخ/ عبدالمجيد الدميني مدير الامتحانات تحدث من جانبه بالقول: ادارة الامتحانات لا تقل أهمية عن بقية الإدارات التربوية فنحن نعمل على مدار الساعة طيلة العام الدراسي.. والحمد لله نتائج الامتحانات النهائية للشهادتين العامة الأساسية والثانوية كانت مشجعة وأفضل بكثير من الأعوام السابقة وهذا يعود بفضل الله ثم جهود العاملين وعلى رأس الجميع الأستاذ/أحمد رزق الصرمي مدير عام المكتب وبالنسبة للعام الحالي 2006م 2007م فقد بدأت الاستعدادات منذ وقت مبكر حيث تم توزيع التعميميات والتعليمات الخاصة باعداد وتنظيم وثائق المتقدمين للامتحانات العامة وكذا اعداد قوائم المراكز الإمتحانية بحسب الشروط الامتحانية. هذا وقد بلغ عدد طلاب الشهادة الأساسية 31157 طالباً وطالبة وإجمالي الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي تسعة عشر ألف وسبعة وستين طالب وطالبة على مستوى المحافظة وبالنسبة لعملية قبول الطلاب لهذا العام فقد تم عمل تعميم بهذا الخصوص وبحسب القرار الوزاري رقم 29 لسنة 2006م الذي حدد عملية بدء وانتهاء القبول والتسجيل.