مدير مكتب الصحة المدرسية بالأمانة: المقاصف خلل بيئي داخل المدارس ولابد من توفير بيئة صحية آمنة لأبنائنا الطلاب تعتبر الصحة المدرسية أداة فاعلة في تقوية التعاون والتنسيق والشراكة والتشبيك بين المدارس والمجتمع على جميع المستويات والصحة المدرسية هي كل مايتعلق بصحة الطالب من خدمات وبرامج تثقيفية وعلاقتها مع البيئة الاجتماعية.. يقول مدير مكتب الصحة المدرسية بأمانة العاصمة كمال محمد الورد نشر التوعية الصحية كمال محمد الورد مدير الصحة المدرسية بأمانة العاصمة تحدث بالقول. لا أحد ينكر الوضع الذي مر به مكتب الصحة المدرسية بالأمانة خلال الأعوام الماضية ومن الطبيعي أن نواجه مشاكل عدة في بداية عملنا في هذا المكتب لكننا نوعاً ما استطعنا تذليل بعض المشاكل الإدارية ونعمل بقدر الأستطاعة وبقدر ما نلاقي من دعم نعطي ونعمل جاهدين على حل كافة الإشكاليات. وقد قمنا بالتنسيق مع مكتب التربية بالأمانة وأمانة العاصمة بوضع مواصفات ومعايير للمقاصف المدرسية والتي من شأنها نشر التوعية الصحيةومبادئها ابتداء من المدرسة والأسرة والبيئة المحيطة وصولاً للهدف الأسمى والأعم في تربية وإعداد وبناء الفرد الصالح لنفسه ومجتمعه. وأوضح الأخ مدير الصحة المدرسية أن تنفيذ هذا البرنامج الخاص بالمقاصف المدرسية سيكون بعيداً عن العشوائية والابتزاز التي كانت تحدث في الماضي وقال:« قمنا بنزول ميداني الشهر الماضي ومازلنا حتى اليوم إلى عدة مدارس في مختلف مديريات أمانة العاصمة بالتعاون مع المناطق التعليمية وتمت مصادرة ومنع أشياء كثيرة كانت تباع وتحدث داخل المقاصف المدرسية،ولاحظنا أن هناك تميزاً في مدارس مديرية آزال حيث كانت الحملة ناجحة بشكل كبير وهناك التزام من أصحاب المقاصف إلى جانب أن جماعة الصحة المدرسية تعمل بشكل جيد،وسنقوم خلال الأسابيع القادمة بمواصلة النزول الميداني والتفتيش على المقاصف المدرسية في المديريات الأخرى وتشكيل جماعات الصحة المدرسية من الطلاب وتكليف المشرف الصحي داخل المدرسة بالإشراف على هذه الجماعة وسيكون هذا النزول وفق استمارة ومتخصصين «أطباء ،فنيين،أو ضباط بيئة» بعد ذلك سيكون النزول الميداني من قبل مكتب الصحة المدرسية كل ثلاثة أشهر لعمل فحوصات دورية لأصحاب المقاصف فإذا كان سليماً وموافقاً للشروط والمعايير لامانع من ممارسة مهامة مالم اتخذت ضده الإجراءات اللازمة». إزدواجية مضيفاً:«أن هناك ازدواجية في النزول الميداني حيث تتدخل بعض الجهات «مكاتب الإشغال» بشئون المقاصف المدرسية وهي من اختصاصنا في الصحة المدرسية،وأن المعوقات لاتنضبط إلا بوجود جماعات الصحة المدرسية والإشراف المباشر وتعاون إدارة المدرسة خصوصاً أن مكتب الصحة المدرسية واجبه ضبط الجانب الصحي والمتابعة خلال ثلاثة أشهر ولكن تنفيذ القرارات والتوصيات يتطلب تعاون إدارة المدرسة معنا ونقولها بصراحة أن التعاون من قبل إدارات المدارس شبه مفقود وهذه مشكلة يجب حلها سريعاً». من أنشطة المكتب وقال مدير الصحة المدرسية بأمانة العاصمة":«هناك عدة أنشطة نقوم بها منها دورات تثقيفية بالتنسيق مع برامج الصحة وبعض المؤسسات الخيرية كما تم تعميم المنهج الالكتروني في المدارس التي لديها حاسوب وبدأنا بإصدار «طبع» بعض الكتب التي وصلتنا هدايا عن مكافحة الإيدز باللغتين« العربية والانجليزية» وتوزيعها للمدارس وقريباً سنقوم بدراسة الحالات الفردية في المدارس بجهود شخصية خاصة أنه لايوجد لدينا كادر ولا أطباء متخصصون و...الخ. وسنسعى جاهدين إلى تطبيق مشروع البناء والتحديث «المرحلة الأولى» وهي الحملة ومشروع مكافحة السرطان وإقامة دورات توعوية وتثقيفية بالتنسيق مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان حول التدخين والشيشة المنتشرة في أوساط المجتمع المدرسي بين الطلاب والطالبات«ديسمبر 2007 إلى ديسمبر2008م» وننسق أيضاً مع مؤسسة الصالح لبرنامج مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً وتم تنفيذ هذا البرنامج في بعض مدارس الأمانة «مدرسة أروى،ومدرسة صلاح الدين». معالجات ومقترحات للتطوير وأشاد بأن مشروع «البناء والتحديث» الذي أعدته إدارة الصحة المدرسية بأمانة العاصمة يشمل توفير بيئة صحية آمنة لطلاب وطالبات المدارس ويوفر كافة الحلول المتعلقة بالصحة المدرسية ويقول:-إن التحليل الراهن للصحة المدرسية في أمانة العاصمة اليوم يتطلب وضع استراتيجية وخطط العمل الوطنية،فالصحة المدرسية جهة مسؤولة عن تنفيذ مهام عدة من أهمها توفير بيئة صحية آمنة لابنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وتطوير منهج الصحة المدرسية بحيث يصبح ذا مردود عملي ملموس وإيجاد حلول عاجلة لمتطلباتها والاشكاليات والمعوقات التي تواجه بناءها وتطويرها وفقاً لأسس علمية وعملية حديثه من خلال المعالجات التالية: توحيد العمل بين وزارة التربية ووزارة الصحة على طريق بناء الصحة المدرسية البناء السليم وتدريب المسؤولين والمخططين للصحة المدرسية في دورات قصيرة تنشيطية لتنمية الإدراك بالمفاهيم والأسس والمبادئ وطرق تنفيذ ومتابعة وتقييم برامج الصحة المدرسية الشاملة. تدريب مشرف صحي في كل مدرسة من العاملين في التربية والتعليم على مفاهيم أسس ومبادئ وطرق تنفيذ برامج الصحة المدرسية. توفير كادر جديد في الصحة المدرسية من أطباء «اختصاصيين» على مستوى أمانة العاصمة يحملوا شهادات عليا بعد الجامعة في التخصصات واستحداث أربع مناطق للصحة المدرسية يعمل بها كادر متخصص. إعادة تأهيل عيادات الصحة المدرسية وتزويدها بالتجهيزات الحديثة للتتمكن من القيام بدورها وتوفير المتطلبات «الأدوية والإسعافات الأولية للمدارس» في الصيدلية التي توقفت بدون سابق انذار خلال السنوات الأربع السابقة. مجلس أعلى للصحة المدرسية وعن آلية تحقيق أهداف مشروع البناء والتحديث السابقة الذكر طالب الورد بسرعة إصدار قرار لتوحيد مسميات الإدارة العامة للصحة المدرسية والتبعية على النحو الذي تم إقراره أثناء إعداد الخطة الوطنية للصحة المدرسية «2007م 2015م» المقر من جميع محافظات الجمهورية وبرعاية من منظمة الصحة العالمية ووزارتي التربية والصحة العامة والسكان من خلال التالي: إنشاء مجلس أعلى للصحة المدرسية برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء وعضوية كلٍ من وزير الصحة العامة والسكان ووزير التربية والتعليم ووزير الإدارة المحلية و...إلخ و أضاف كمال الورد:«وينشأ من المجلس جهاز تنفيذي للصحة المدرسية يسمى برنامج الصحة المدرسية على مستوى الوزارتين يدار بصورة مشتركة ومتكاملة من الصحة والتربية ويكون للبرنامج مدير عام ومنسق للبرنامج بدرجة مدير عام يشرف عليه «وكيل قطاع الرعاية» من جانب وزارة الصحة والسكان و«نائب الوزير» من جانب وزارة التربية والتعليم وإلغاء جميع المسميات القيادية السابقة وبالنسبة للمحافظات وأمانة العاصمة يتم تفعيل إنشاء الإدارة العامة للصحة المدرسية بمحافظة..../أمانة العاصمة يكون لها مدير عام ونائب مديرعام يمثل من التربية والتعليم ونائب فني من الصحة والسكان ويعمل إدارياً ومالياً تحت إدارة البرنامج الموحد يشرف على إدارته المجلس المحلي بالمحافظة/أمانة العاصمة تعزيزاً للامركزية ونظام الحكم المحلي ويكون مكتب التربية ومكتب الصحة بالمحافظة/أمانة العاصمة للاشراف المباشر لتفعيلها كلاً من موقعه ويشكل مجلس للصحة المدرسية على مستوى المحافظات وأمانة العاصمة برئاسة المحافظ/وزير الدولة أمين العاصمة. تأهيل المبنى ودراسة الحالات الفردية وزاد كمال الورد مدير الصحة المدرسية بأمانة العاصمة بالقول: وعلى مستوى أمانة العاصمة تأهيل مبنى الصحة المدرسية بالتجهيزات والمستلزمات الطبية ومتطلبات تأهيل عيادة الأسنان والمختبر والعيادات الأخرى وتوفير العلاجات والمستلزمات وترميم وتأثيث المقر وتجهيزه ليمارس مهامة الأساسية من جميع النواحي الإدارية والفنية وتفعيل كافة أنشطة البرنامج بالتنسيق مع برامج الصحة الأخرى وتدريب وتأهيل العاملين والكادر الفني في الصحة المدرسية والمشرفين الصحيين في المدارس من خلال دورات تأهيليه إلى جانب بحث ودراسة الحالات الفردية وتفعيل البرامج التوعوية بشكل يومي تتضمن:فقرات صحية بالإذاعة المدرسية ومسرحيات تتمثل في تعديل السلوكيات الخاطئة ورسوم الأولية و...إلخ واستخدام الطلبة المعززين للصحة المدرسية في نشر الوعي في المجتمع المدرسي والمحلي من خلال الحملات الجماعية والفردية والمتابعة اليومية للغذاء المقدم للطلبة من المقصف من حيث النظافة والسلامة ومدى مطابقته للاشتراطات الصحية وتعزيز عناصر الصحة المدرسية التالية: التربية الصحية:وهنا نقول إنه يختلف مفهوم الصحة المدرسية عن التثقيف الصحي الرويتني ،فهي تتعدى ذلك إلى تنمية وإكساب الطلبة المهارات الهامة للصحة والمعيشة وتنمية الطرق الإبداعية في نقل المعلومات الصحية عن طريق تشجيع الطلبة على ابتكار أساليبهم الخاصة في نقل المعلومات إلى المجتمع. الخدمات الصحية المدرسية «تنفيذ مشروع الصحة المدرسية من خلال الملف الصحي المدرسي للطلبة و...إلخ» التغذية وسلامة الغذاء: التنفيذية الصحية عن طريق «مطابقة الأغذية بالمقصف المدرسي للائحة المقاصف المدرسية، إيجاد توعية في المدارس، تطبيق السلوكيات الغذائية السليمة و....إلخ. الصحة النفسية والإرشاد:عن طريق :«الوقاية من المشاكل النفسية للطلبة والعاملين في المدرسة، الاكتشاف المبكر للمشاكل النفسية والتعامل معها، تعزيز الصحة النفسية للطلبة والعاملين في المدرسة» التربية البدنية والترفيهية. صحة العاملين بالمدرسة. صحة المجتمع المجاور. جماعة الصحة المدرسية وأضاف كمال الورد»من الضروري جداً تفعيل جماعة الصحة المدرسية على مستوى المدارس كونها ستعود بنتائج إيجابية داخل المدرسة من خلال الاهتمام بالنظافة الشخصية للطلاب وبنظافة المرافق العامة ومطابقة المقصف المدرسي للشروط الصحية إلى جانب تقديم الخدمات الصحية وأخرى خارج المدرسة في الحي والبيئة المحيطة وتقوم الجماعة بتقديم الخدمات الصحية والاشتراك في الحملات العامة التي تهدف إلى نشر الوعي الصحي والاجتماعي. جهود شخصية وأكد الورد أن والمكتب يعاني قلة الامكانيات إن لم نقل لاتوجد نفقة تشغيلية خاصة بالمكتب. داعياً قيادة وزارتي التربية والتعليم والصحة العامة والسكان وكل الخيرين أن يكونوا خير سند لحماية الصحة المدرسية «الصحة المدرسية مسئوليتنا جميعاً وأمانة في أعناقنا لهذا نرجو المساهمة في تنفيذ مشروع البناء والتحديث والخطة الوطنية «2007م 2015م» وتقديم العون والمساعدة معنوياً ومادياً للصحة المدرسية حتى تعود إلى ماكانت عليه سابقاً حيث كنا نحصل على «الفيتامينات، والدورات التنشيطية» مهام إرشادية وفنية الأخ وضاح سعدالدين محمد نائب مدير عام الصحة المدرسية بأمانة العاصمة قال: في السابق عانت الصحة المدرسية اختلالات كثيرة حدت من نشاطها وفعاليتها مما أدى إلى عكس صورة سيئة عن الصحة المدرسية وحالياً نحن في أمانة العاصمة نقوم بمعالجة تلك الاختلالات ووضع تصور عام وكامل لتفعيلها وإعادة رسم مهامها وأعمالها بما يتناسب والدور المنوط بها كأحد مرتكزات العملية التعليمية. والصحة المدرسية هي كل مايتعلق بصحة الطالب من خدمات وبرامج تثقيفية وعلاقتها مع البيئة الاجتماعية وهناك عدة برامج تسعى إدارة الصحة المدرسية إلى تطبيقها منها الإدارية والتوجيهية وكذلك مهام إرشادية ومهام فنية خاصة بالجوانب الصحية،خاصة فيما يتعلق بإعداد الدراسات والبحوث والاستبيانات الميدانية بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع التغذية المدرسية خاصة في المديريات الطرفية والتي تعاني تسرب الطلاب. وكما هو معروف فإن إدارة الصحة المدرسية تقوم بالاهتمام بالمدارس من خلال الدور الرقابي الذي يتمثل في رقابة المدارس ومتابعتها وكذلك دور ضبطي للمدارس المخالفة ،وكذلك الدور الاستراتيجي الذي يتمثل في تدريب وتأهيل المشرفين الصحيين في المدارس.